أمهات تحدين الزمن .. وقهرن المستحيل ..!!
عطاء بلا حدود و كفاح يقهر المستحيل ، أمهات تحملن الصعاب لتربية الأبناء ، خلعن ثوب الأنوثة فى عملهن و حافظن عليه في حياتهن ، بعد أن أفقدهن القدر رب المنزل و السند و العائل الوحيد للأسرة ، ولم يكن لهم عونًا إلا الله ، ولم يتبقى خيار سوى ركوب أمواج الصعاب و الشدائد سيدات كانت للإرادة عنوان ، أو كما يطلق عليهن في الموروث الشعبي " سيدة بمائة رجل " أمهات إستطعن أن تحولن المآسي إلى قصص وروايات سطرت حروفها من نور ، يضيئها الأمل و النجاح . تزامناً مع حلول عيد الأم والموافق 21 مارس من الشهر الجارى،
قامت «الوفد» برصد أحوال الأم المعيلة من الطبقات الكادحة للتعرف عن قرب قصص رحلات الكفاح ومواجهة الظروف القاسية و كيف تغلبت كل منهن عليها ، و الأسرار المدفونة داخل كل منهن ترويها لأول مرة لـ " الوفد " لاسيما وهن اللاتي حصدن من المجتمع العديد
فريدة : رفضت الزواج ومساعدة الغير وعلمت أولادى وحفظتهم القرآن كامًلا
سيدة من حديد .. " أم هاجر" تكتوى بنيران الفرن من أجل تربية الأبناء
"فاتن" : سهرت على ماكينة خياطة ليلا ونهارا لتعليم بناتها الأربعة
لديها 3 أبناء مكفوفين.. أم محمد الاسوانية : بفتخر بأولادي وبحمد ربنا ولم أشعر بمعاناة
عائشة قاهرة المستحيلات تستحق الأم المثالية بالمنيا
"صفاء" تنتصر وتعلن: "لا يأس مع الحياة"