رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طيور يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

دقت الساعة القاسية.. وقفوا في ميادينها الجهمة الخاوية.. واستداروا علي درجات النُصب.. شجرًا من لهب.. كان مذياع مقهي يذيع أحاديثه البالية.. عن دعاة الشغب.. وهم يستديرون.. يشتعلون- علي الكعكة الحجرية- حول النُصب.. شمعدان غضب.. يتوهج في الليل.. والصوت يكتسح العتمة الباقية.. يتغني لأعياد ميلاد مصر الجديدة.

لماذا غاب شباب الثورة عن المشهد السياسى طيلة العامين الماضيين؟ هل لان ممارسة العمل الاحتجاجى والنضالى أو حتى الثورى تختلف عن ممارسة العمل السياسى؟ هل قواعد العمل النضالى والاحتجاج على سلالم نقابة الصحفيين وتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام دار القضاء العالى كانت الأنسب قبل الثورة بينما الوقت الحالى يستدعى المعرفة بقواعد العمل السياسى والمعارك الانتخابية وتقسيم الدوائر الانتخابية وكشوف الناخبين والتحالفات والتكتل التصويتى؟

شباب الثورة وأعضاء الحركات الاحتجاجية والتحالفات الشبابية الموجودة على الساحة سواء التى كانت قبل الثورة أو ظهرت بعدها يحملون ذكريات المدينة الفاضلة وأخلاق الميدان فى الــ 18 يومًا التى شهدت الثورة، أنات وزفرات ودموع وابتسامات، منهم من أصيب ومنهم من طاردته قوات الأمن، إلا أن جميعهم يتفقون فى شعورهم بالفخر لأنهم شاركوا ورتبوا وكانوا رقماً هاماً فى معادلة ثورة 25 يناير.

«دومة»: رفيقى استشهد بجوارى
يتذكر أحمد دومة منسق حركة شباب الثورة العربية  أحد المواقف المؤثرة..فى يوم 28 يناير كنا في الصف الاول على أعتاب ميدان التحرير، وكان بجانبي الناشط وليد عبدالرؤوف والناشطة علا شهبة وشخص آخر كان الأقرب لي لا أعرفه.. كنت ارد على قنابل الغاز التي تلقيها الشرطة بالحجارة وكنت مختبئا وراء شجرة امام مبنى جامعة الدول العربية .. كان بجواري خلف الشجرة وفجأة تحرك من جواري وخرج في مواجهة الشرطة وفرد ذراعيه وهو ينادي بصوت عال وكان مبتسما وقال مخاطبا الضابط الذي يحمل البندقية:أنا مش جاي أؤذيك.. انا مصري زيك وكل اللي عاوزه اني ادخل التحرير.. فأطلق الضابط رصاصة تجاه رأسه فانفجرت في وجهي وانا أحاول إعادته خلف الشجرة، فمات.. وكان سببا لتقدم الصفوف ودخولنا الميدان.. رحمه الله.

«غنيم»: ثورة بيضاء ولكن!
يروى المدون الشاب وائل غنيم ادمن صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ذكرياته عن ثورة 25 يناير أن ثورة 25 يناير تحولت إلى ثورة مصر كلها من ثورة الإنترنت.
وشدد «غنيم» على «ان الإخوان المسلمين لم يشاركوا في ثورة مصر يوم 25 يناير، ولم يعلموا بما حدث كغيرهم، ولكننا مجموعة شباب لم نحدد هدفا إلا النزول للشارع والمطالبة بحقوقنا فقط».
وروى «غنيم» اثناء استضافته فى أول ظهور إعلامى له عقب الثورة مع الإعلامية منى الشاذلى، قال عن مشاهد العنف التى تخللت الثورة وقتها: فور علمي بحرق أقسام الشرطة والمكاتب الحكومية حزنت كثيرًا، لأن ثورتنا سلمية فقط، ولا نريد خراب هذا البلد»، وعن سر نجاح صفحته «كلنا خالد سعيد»، أشار إلى أن السبب هو اعتمادها على رأي الأغلبية في أي موضوع يخص الشباب.

«الكاشف»: يابيوت السويس.. وقصة أول إذاعة ميدانية
ويرجع حمادة الكاشف المتحدث الاعلامى لاتحاد شباب الثورة بذاكرته الى يوم 25 يناير معتبرا ان الثورة قامت من الاحياء الفقيرة أولا بولاق وشبرا ودار السلام والمطرية والشرابية التى بدأت بالخروج للتظاهر فى ظهر الثلاثاء 25 يناير .
ويقول: يوم 25 يناير رفعنا شعار تغيير حرية عدالة اجتماعية أمام دار القضاء العالى واستمر الهتاف حتى الساعه الخامسة عصرا يتحول الهتاف بعدها فى ميدان التحرير إلى «اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام» ، مشيرا إلى أن هذا دليل على خروج المواطنين للثورة وليس لمجرد التظاهر فقط، وفى تمام الساعة السابعة تقريبا توحد ميدان التحرير على هتاف «الشعب يريد اسقاط النظام» وبدأ ينتشر الى الميادين الأخرى ثم إلى محافظات مصر التى خرجت فى ذلك اليوم.
ويقول «الكاشف» انه بعد اقتحام قوات الامن لميدان التحرير فى الساعه 12 ليلا لم يرجع الثوار إلى منازلهم او يهربوا من البرد ولكن استمر السير فى الشوارع الجانبية لميدان التحرير حتى وصلنا رمسيس مرددين هتاف الشعب يريد إسقاط النظام ثم دلفنا من نفق شبرا ثم ميدان فيكتوريا وحوارى السبتية وروض الفرج وكنا قرابة الــ 5000 شاب حتى رجعنا ميدان التحرير مع الخيوط الاولى لصباح 26 يناير.
وفى اليوم الثانى اختمرت فكرة الثورة فى قلوب وعقول الجميع واستمر النضال والكر والفر فى الشوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى ورفعنا شعارات: انزل يا مصرى ويا أهالينا ضموا علينا، حتى يوم 28 يناير بداية التصعيد والخروج من كل المساجد للتوجه لميدان التحرير.
ويقول «حمادة الكاشف» انهم دشنوا أول إذاعة للميدان يوم 1 فبراير وأول أغنية بثتها الاذاعة كانت «يابيوت السويس» بعد وصول نبأ استشهاد أول ثائر فى السويس ثم رددت اغانى للشيخ إمام وأغانى وطنية لعبد الحليم حافظ.
ورفض «الكاشف» فكرة أن شباب جماعة الإخوان المسلمين هم من حموا الميدان يوم موقعة الجمل  مرجعا الفضل الى اهالى بولاق ابو العلا الذين هاجموا البلطجية من أعلى الكوبرى من الخلف، وتصدى من كان فى الميدان لهم من الامام ، لافتا الى ان الدفاع عن الميدان وقتها لم يفرق بين شاب او فتاة او اخوانى او يسارى ، رافضا محاولات التزييف التى تروجها جماعة الاخوان المسلمين حول حمايتهم للميدان.

«إنجي»: ثورة فى تونس وثورة فى مصر
وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 ابريل إن استعدادات الحركة ليوم 25 يناير بدأت قبلها بفترة وانطلقت الدعاوى عبر الفيس بوك وتويتر للنزول يوم الثلاثاء وتغيير الصور الشخصية للحسابات الشخصية الأمر الذى أدى الى تعبئة الشباب ولا سيما بعد نجاح ثورة تونس فى الاطاحة بنظم بن على.
وتضيف: منذ اليوم الأول ونحن مقتنعون بانها ثورة قادرة على الإطاحة بنظام فاسد جاثم على قلوبنا منذ 30 عامًا، وبدأنا الاستعداد من خلال غرف عملية فى المراكز الحقوقية رغم تعرضنا للمطاردات والمضايقات والحبس والتعذيب من قبل أمن الدولة.
وتضيف: إن إصرار الشباب وقتها على نجاح الثورة والإطاحة بالنظام وليس فقط الرضا بسقف منخفض من المطالب بتعديل الدستور أو اقالة حبيب العادلى وزير الداخلية، أدى إلى موجة من الحماسة منقطعة النظير حيث ابتكر الشباب وقتها طرقاً لفك شفرة إلغاء  موقع «فيس بوك» وطرق تعطيل المدرعة وطرق التغلب على القنابل المسيلة للدموع.

«طارق»: زئير الأسود ونسائم الحرية
طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 ابريل يقول: أول مقولة رددتها قبل الثورة وكانت بمثابة الحلم (إنى أسمع زئير الأحرار.. وأشم نسائم الحرية).. هكذا قلت لمحمود سامى وعمرو عز زميلىّ فى حركة ٦ أبريل على مقهى البورصة بوسط المدينة قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ بأسبوعين.. فقد كان منوطاً بنا نحن الثلاثة أن ندير فعاليات الحركة فى يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ حيث اعتادت الحركة قبل عامين أن تخرج فى نفس اليوم للتظاهر من أجل التنديد بقانون الطوارئ وبانتهاكات الداخلية فى عيدهم.. ولكن هذا العام كان الأمر مختلفاً فلم نكن نعلم أنها ثورة وإن كنا قد شعرنا بأن هناك شيئاً مختلفاً.. بدأنا نحن الثلاثة فى التواصل مع كل الكيانات الشبابية فبدأنا بحركة شباب من أجل العدالة والحرية ثم حملة دعم البرادعى وشباب الإخوان المسلمين وشباب حزب الغد والتجمع والوفد والكرامة وصفحة كلنا خالد سعيد، حيث كان يتواصل محمود سامى مع وائل غنيم عبر الإنترنت بدون أن يعرف شخصه للتنسيق حول اليوم.
ويردف «الخولى»: بتجمع هذه الكيانات الشبابية تم تشكيل لجنة تنسيقية- لاحقا سميت بائتلاف شباب الثورة- مكونة من ممثلين عن كل مجموعة لإدارة فعاليات يوم ٢٥ يناير.. حيث يتخذ القرار داخل اللجنة بالتصويت فى حالة عدم التوافق على أحد القرارات.. وبدأنا فى إعداد العدة ليوم عظيم.. فبدأنا فى عملية الحشد لليوم عن طريق الفيس بوك وتويتر واليوتيوب.. وعن طريق خطة توزيع للمنشورات فى كل أحياء ومحافظات مصر تدعون للخروج يوم ٢٥ يناير.. وضع محمود سامى للجنة التنسيقية وكلنا خالد سعيد خطة التحرك كاملة على الأرض.. بأن نخرج من أماكن شعبية وشديدة الفقر إلى الميادين والساحات الكبيرة للاعتصام بها.. وبالفعل تم تحديد عدد من الأماكن ومنها مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية (الساحة الكبيرة).. ولكن كان هناك مكان سرى وهو شارع ناهيا (المكان الشعبى الفقير) سيخرج منه النشطاء السياسيون إلى شارع جامعة الدول العربية ليلتحم من أتى من شارع ناهيا مع من انتظر عند مسجد مصطفى محمود ليبدأ الزحف نحو ميدان التحرير..

حيث العزة والكرامة.

«معاذ»: ثورة على النظام وليس على الداخلية
معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة يقول: بعد مرور عامين علي ثورة شعب  أتذكر  يوم الرابع والعشرين من يناير و كان يوم الاثنين و كنا قد بدأنا العام الجديد و نستعد بشكل نهائي للنزول في يوم الثلاثاء 25 يناير و كان اجازة رسمية في الدولة بمناسبة عيد الشرطة وقد اعددنا خطة التحرك والهتافات واللافتات التى سيتم رفعها.
وأردف: إن اليوم كان يوافق عيد الشرطة ويعد عطلة رسمية وكانت مطالبنا في هذا اليوم هي مجرد مطالب خاصة بالحريات كوقف قانون الطوارئ وإقالة وزير الداخلية واصلاحات سياسية وأخيرا كان هناك مطلب في آخر المطالب و هو الحد الأدني للأجور.
وذهبت صباحا انا و معي الناشط عبدالرحمن فارس إلي نقابة الصيادلة لكي اجدد اشتراكي في التأمين الصحي لأني كنت لا أعلم ماذا سيحدث ربما نعتقل أو نصاب أو نموت و فعلا استطعت تجديد الاشتراك بمساعدة أمين لجنة الشباب بنقابة الصيادلة الدكتور أحمد رامي و تلقيت منه عدة مقترحات في التظاهر وأخيرا تحركت انا وصديقي عبد الرحمن الي شارع رمسيس لكي نجلس في وسط البلد حتي موعد الاجتماع التنسيقي.
ويردف «عبد الكريم»:  أثناء سيرنا في شارع قصر العيني وتحديدا عند مسرح السلام أشار الينا أحد الأفراد في وسط مجموعة كان «فارس» يعرفهم وعندها سألته فقال لي انهم ضباط أمن الدولة فقلت له يجب أن نسير ونتركهم ولكنه أصر علي السلام عليهم وعبرنا الطريق و بالفعل سلمنا عليهم وسألونا ماذا ستفعلون؟ فقلنا لهم غدا ثورة فقال أحدهم الثورة بعد عامين وستكون ثورة جياع فقلنا لا انها ثورة كرامة فقال أحدهم الاجتماع التنسيقي ليلا؟ فقلنا لا نحن انتهينا من كل شئ و موعدنا غدا.
وأضاف: قلنا للضباط اننا نعلم ان التعليمات بالمعاملة الجيدة كما قال لنا الضباط المتعاونون فضحكوا وكان بيدي ملف فنظر له أحدهم فقلت له به بعض أوراقي وليس به منشورات لكي لا ترسل ورائي أحدًا وسلمنا علي بعضنا و انطلقنا و تابعنا المخبر لمراقبتنا.

تليمة: اتجمعوا العشاق
خالد تليمة عضو المكتب السياسى للتيار الشعبى يتذكر أحداث يوم 25 يناير يقول: لم يدر بخلدى وقتها أثتاء خروجى من منزلى أن الحشد سيكون بهذه الطريقة ومنذ أن وطئت قدمى أرض ميدان التحرير قرابة الظهر شعرت وتأكدت انها ليست مجرد تظاهرة تدين عنف وزارة الداخلية وإنما الأمر يتعدى ذلك بكثير وأدركت انها ثورة شعبية ولا سيما عندما شاهدت معظم النشطاء وشباب الحركات الاحتجاجية وقتها وتذكرت أغنية الشيخ إمام «اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة».
ويردف «تليمة»: ان جمال الثورة كان فى عدم وجود قائد لها فكنا نتحرك ونسير وفق ارادتنا دون اية املاءات من النخبة او القيادات وكأنهم كانوا يؤمنون بدورنا وقتها.
ويتذكر أن أول استخدام للعنف من قبل  وزارة الداخلية كان فى عصر يوم 25 يناير عندما حاولنا اقتحام كردون مجلس الشعب والدخول لإعلان  سقوط شرعية البرلمان المزور، وقال: تعامل معنا الأمن المركزى بالهراوات أثناء صلاة العصر وقاموا بتفريقنا باستخدام المياه الكبريتية، وخفت وقتها ان يفت ذلك في عضد المتظاهرين وييأسوا ومن ثم يعودون إلى بيوتهم ولكن الأمر كان يفوق الخيال والتصور فى صلابة وقدرة الشباب على تحمل المصاعب فى سبيل مصر .
ويضيف: بعد الهجوم علينا تحايلنا على الأمن ومررنا من أمام السفارة الأمريكية حتى نعود مرة اخرى لميدان التحرير وكنا نسمع انباء عن وصول مسيرات من عدة اماكن فى القاهرة ولم نكن نتخيل ان الاعداد ستكون بهذا الكم الامر الذى أكد وقتها أن الشعب ثار وانتفض وخرج المارد المصرى الأصيل من قمقمه.

أحمد: روح الــ 18 يومًا
يصنف أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أيام الثورة بأنها من أروع الأيام فى تاريخ مصر, 18 يومًا أبهرت العالم, ففيها أبدع المصريون أروع مثال فى التعاون والرقى والتحضر وعلموا العالم كله كيف تكون الثورات المتحضرة والسلمية، وأبهر المصريون العالم كله كيف ينظف الثوار الميدان بعد الثورة.
ويؤكد «ماهر» أن شرارة ثورة 25 يناير انطلقت بعد أعوام حافلة بالنضال ضد نظام مبارك، تكاملت فيها مجهودات مجموعات كثيرة ابتداء من حركة كفاية فى أواخر 2004 الى 6 ابريل فى 2008 إلى الحراك السياسى الذى صاحب عودة البرادعى لمصر ثم مقتل خالد سعيد الذى كان حادثا حرك العديد من القطاعات الشبابية, إلى أن كان يوم 25 يناير.
ويقول «ماهر»: للأسف لم تستمر روح ال 18 يوماً فى ميدان التحرير , وبدأ التفكك والانقسام منذ استفتاء مارس 2011, وبدأ التخوين والتشويه, بعض ذلك كان مقصودا بهدف تفكيك الكتلة الثورية, والبعض بسبب خلافات أيديولوجية أو سياسية.
ويحمل «منسق 6 ابريل» المجلس العسكرى بمساعدة من حالفوه مسئولية إدخالنا فى مسار خاطىء سنظل نعانى منه لوقت طويل، ومع الوقت وبسبب المسار الخاطىء منذ استفتاء مارس 2011 ويزداد الانقسام والاستقطاب فى المجتمع المصرى, وندخل فى مسارات خاطئة وتصنيف وهمى بين إسلامى وغير إسلامى رغم ان المعركة الرئيسية والتى خرجت لها الجماهير هى الحرب على الفساد والاستبداد والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.
ويرى «ماهر» أنه رغم مرور عامين من المسار المعوج والكثير من الاحداث والكثير من الدماء التى سالت فى الثورة وبعد الثورة سيخرج الجماهير فى 25 يناير 2013 ليطالبوا مرة أخرى بنفس مطالب 2011.. عيش, حرية, عدالة اجتماعية, كرامة إنسانية، ولكن بالتأكيد ستنتصر الثورة مهما طال الوقت ومهما كثرت الصعاب, نحتاج فقط لعودة روح ال 18 يوماً مع كثير من التخطيط والتنظيم.