رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطار الأوكازيون «يدهس» أحلام البائعين!

بوابة الوفد الإلكترونية

انطلق قطار «الأوكازيون الشتوي»، وارتفعت معه معدلات البحث عن موعد بدأه عبر محركات البحث حتى يتثنى للمواطنين شراء الملابس بأسعار أقل من المعتادة. وبدأ الأوكازيون فعليًا يوم الأحد 7 فبراير، وعلى من يريد المشاركة فى الأوكازيون التوجه مسبقًا إلى مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع فى دائرتها محالهم التجارية للحصول على الموافقة، شريطة أن تلتزم هذه الجهات بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترنًا به بيان عن الثمن الفعلى الذى كانت تباع به خلال الشهر السابق على التصفية، بحسب وزارة التموين، التى أكدت أن هناك 1523 محلًا شارك فى الأوكازيون فى أول ثلاثة أيام.

ويقدم عدد كبير من المحلات خصومات وعروضًا تصل إلى 60% على البضائع والسلع، إلا أن الركود خيم على محلات وسط البلد، إذ بدت المحلات شبه فارغة من الزبائن، مليئة بالقطع الورقية عن تخفيض الأسعار.

من جانبه، أوضح مصطفى الطوخى، «بائع»، أن الإقبال ضعيف هذا الموسم بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطنين، وارتفاع أسعار مختلف السلع والضغوط الكبيرة على الأسر، مما جعل الملابس لا تحتل أولوية لديهم مقارنة بالطعام ومصروفات المدارس وفواتير الكهرباء والغاز والمياه.

ناصر عبدالدايم صاحب أحد المحلات بميدان طلعت حرب يوضح أن الإقبال ضعيف برغم التخفيضات على الأسعار، لافتًا إلى أن التخفيضات على الملابس الشتوية تتعدى الـ50٪، ويبدأ من البلوفرات التى كانت تتراوح أسعرها بين 150 و200 جنيه بعدما كانت الأسعار تصل إلى 500 جنيه فى بداية الموسم الشتوى، وكذلك الجواكيت تبدأ من 300 جنيه بعدما كانت تتعدى الـ600 جنيه، وذلك بسبب الحاجة لإنهاء الموسم دون تخزين للملابس.

وأشار «عبدالدايم» إلى أن المحلات تتعرض لخسائر فادحة فى حالة تجديد الموديلات كل عام، واصفًا حالة السوق مؤخرًا بالركود وعدم انتعاش فى المبيعات، بسبب فيروس كورونا الذى أكل الأخضر واليابس.

كما أوضحت إسراء محمد، أن الأسعار التى شاهدتها ما زالت مرتفعة، فسعر الجاكيت الجلد يبدأ من 600 جنيه بدلًا من ألف جنيه، بينما وصل سعر البلوزة الشتوى إلى 280 جنيهًا بدلًا من 450 جنيهًا، وسعر الجاكيت الحريمى من 550 بدلًا من ألف جنيه، بينما سعر الجاكيت الجلد أصبح 700 جنيه بدلًا من 2000.

وتدخلت فى الحديث أم لأربعة أطفال، لتؤكد أن الأسعار مازالت مرتفعة، حيث إن أسعار بلوزات الليكرا 225 بدلًا من 420 حسب الجودة، الجواكيت الفورمال سادة ومنقوشة يصل سعرها إلى 380 بعد 525 جنيهًا، والفستان 140 جنيهًا، والجيب 85 جنيهًا، وجاكيت فرو 140 جنيهًا، وسويت شيرت 75 لـ95 جنيهًا، وسعر البلوزة التريكو يتراوح بين 110 و125 جنيهًا، أما البنطلون

الجينز «البوى فريند» فيبدأ من 180 جنيهًا بدلًا من 400 جنيه حسب الماركة والمقاس، بينما الجاكيت الجينز أصبح بـ400 بدلًا من 850 جنيهًا، والبنطلون الجينز الرجالى يتراوح بين 150 و180 جنيهًا، وسعر تيشيرت أطفال يبدأ من 35 إلى 130 جنيهًا، وبنطلون الأطفال من 75 إلى 130 جنيهًا، أما سعر الترنجات الشتوى للأطفال فتبدأ من 110 جنيهات، وسعر جاكت الأطفال 120 جنيهًا، بينما يتراوح سعر بنطلون الأطفال بين 75 و130 جنيهًا.

 

مبيعات متوسطة

وقالت سماح حسين هيكل، عضو مجلس إدارة بشعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية للقاهرة، إن الأوكازيون مازال مستمرًا، لافتة إلى أن نسبة المبيعات متوسطة وغير متوقعة، برغم العروض والتخفيضات الحقيقية التى تقدمها المحلات، إلا أن هناك ضعفًا كبيرًا فى القوى الشرائية.

وتابعت «هيكل»، أن أسعار الملابس الشتوية هذا العام، أقل من العام الماضى بنسبة تعدت الـ15%، كما أن نسبه التخفيضات فى المحلات تبدأ من 30% وتصل إلى 70%، مرجحة أن جائحة كورونا هى من جعلت القوى الشرائية فى حالة تراجع، مضيفة: «برغم برودة الطقس فى الفترة الماضية، فإن الشراء لم يتأثر بشكل إيجابى، متمنية أن يكون الأوكازيون فرصة جيدة لتنشيط حركة المبيعات فى السوق المحلى، بعد فترة طويلة من الركود، خاصة أن أغلب بضائع الملابس الموجودة بالسوق المصرية محلية الصنع، التى أصبحت تمتاز بجودة عالية تضاهى المستورد، مطالبة بضرورة تكاتف وسائل الإعلام مع التجار لإبراز التخفيضات الحقيقية التى يقدمونها، خصوصًا مع حالة الركود الشديدة التى يعانون منها منذ سنوات التى زادت مع غزو فيروس كورونا المستجد لحياتنا، لتشجيع المواطنين على اتخاذ قرار شراء الملابس الجاهزة، والنزول للمحلات التى ينتظر أصحابها تحرك السوق لتعويض جزء من خسائرهم الفادحة.