عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملابس الشتاء.. الأسعار تتمدد بالبرودة !

بوابة الوفد الإلكترونية

 فى محلات وسط البلد : الجاكت الرجالى بـ2000 جنيه والبنطلون الجينز بـ700 والعباية الحريمى بـ500.. وفى وكالة البلح: البنطلون بـ180 والجاكيت بـ450جنيهاً

 

< وفى="" سوق="" المستعمل:="" البالطو="" بـ75="" جنيهاً،="" والبلوزة="" بـ35..="" والسويت="" شيرت="" بـ85..="" والبنطلون="" الجينز="" بـ85="">

 

< ملابس="" السيدات="" والأطفال="" الأعلى="" سعراً..="" وإقبال="" على="" الشراء="" أون="">

 

< «الفصال»="" سر="" الشراء="" فى="" الأسواق="" الشعبية..="" وبائع:="" «البالة»="">

 

بضائع متراصة ذات ألوان زاهية ترفرف وراء واجهة محلات الملابس البراقة تدغدغ مشاعر الناظرين، فالبريق يبهت بمجرد ما إن تقع عينك على الورقة الصغيرة المعلقة على أى قطعة منها، حتى يصعقك السعرـ ولهذا يكتفى الكثيرون بالفرجة على الملابس الشتوية داخل المحلات، ثم الانصراف فى هدوء.

«تخطت الـ2000 جنيه»، هكذا أجاب أحد باعة الملابس بأحد محلات وسط القاهرة عندما سألته عن أسعار «جواكت» شتاء 2020.. وتدخلت رودينا فهمى -ربة منزل- فى الحوار فقالت: «معظم الجواكت تبدأ من 700 جنيه وبعضها يباع بـ2450 جنيهاً، بينما وصلت أسعار البنطلون الجينز إلى 700 جنيه».

 وأضافت: «ملابس الأطفال أسعارها فلكية، فسعر الـ«طقم» 3 قطع وصل لـ1200 جنيه، ويزداد سعره كلما زادت سن الطفل، فإذا فكرت فى شراء ملابس لطفلك فعلى الأقل تكون ميزانيتك 1500 جنيه.

 وتابعت: «أسعار الملابس الحريمى الشتوى تبدأ من 600 جنيه حتى 1500 جنيه، فالعباية بـ500 جنيه، و«التيشرت هيكول» بـ350 جنيه، و«البليزر» بـ1200 جنيه، وذات الجودة الأقل 800 جنيه، وعموماً الأسعار مرتفعة جداً ومن لديه أسرة من 5 أبناء يحتاج ميزانية كبيرة للملابس الشتوية.

ركود

عامر فهيم –صاحب أحد محلات وسط القاهرة- أكد أن الركود يضرب محلات وسط البلد.. وقال: «جميع المحال بوسط القاهرة تعانى من ضعف الإقبال، ومن يطوفون على المحلات يكتفون بالفرجة دون شراء، وهو ما جعل بعض المحال تعلن عن تخفيضات كبيرة لشراء قطعتين من نفس النوع، فالبنطلون الذى يصل سعره لـ700 جنيه يباع الاثنان منه معاً بسعر 1000 جنيه فقط، وبعض أصحاب المحلات قاموا بنشر مندوبى تسويق ومبيعات لاجتذاب الزبائن من الشوارع.

وأضاف «عامر»: أسعار الملابس فى محله تبدأ من 500 جنيه للجاكت حتى 1500 جنيه، والبلوفر من 500 جنيه وحتى 850 جنيهاً، والبليزر من 650 جنيهاً وحتى 1400 جنيه، و«أندر تيشرت» من 300 جنيه وحتى 450 جنيهاً.

أوكازيون وهمى

على جانب آخر، أكد عدد من المواطنين، أن الأوكازيون المعلن عنه على واجهات المحلات وهمى.. محمود إسلام، أحد المترددين على منطقة وسط البلد، قال: أسعار الملابس الشتوية مرتفعة رغم التخفيضات التى تعلن عنها محلات الملابس، مؤكدا أنه قام بشراء جاكت شتوى بسعر 800 جنيه قبل الأوكازيون بأسبوع، وفى الأوكازيون وحده مكتوب عليه بـ«800 بدلاً من 1200 جنيه»!

كورونا

محمد عبدالسلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة، قال إن القطاعات التجارية والصناعية عانت بشكل كبيرة منذ أزمة كورونا، وأضاف: «انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، ساهم بشكل كبير فى انخفاض الأسعار، إلا أن هناك عزوفاً عن الشراء، لافتًا إلى أن هناك اجتماعات بشكل دورى فى غرفة الملابس، تتم لوضع روشتة تنشيط مبيعات الملابس الشتوية من خلال الأوكازيونات أو التخفيضات.

سوق المستعمل

«وكالة البلح – العتبة – الموسكى – سوق غزة - الإمام – الغورية».. أسواق شعبية، يقصدها الغلابة لشراء ملابس الشتاء ـ لانخفاض أسعارها بنسب تصل لـ50% عن محلات وسط البلد.

«الفصال» سر البيع والشراء.. بهذه العبارة بدأ إبراهيم محمد الشاب الثلاثينى حديثه عن أسعار ملابس الشتاء فى وكالة البلح، مشيرًا إلى أنها الاختيار الأفضل للنجاة من ارتفاع أسعار الملابس فى المحلات، لافتًا إلى أن الأسعار هذا العام تبدأ من 450 جنيها للجاكيت، والتيشيرت الثقيل يبدأ من 200 جنيه، والبنطلون من 180 جنيهًا».

 واتفقت فى الرأى معه تهانى فتحى – موظفة- وقالت: «أسعار ملابس الأطفال تشهد ارتفاعاً كبيراً، إذ يتطلب شراء طاقم كامل لطفل مكون من بنطلون وجاكت وتيشيرت وحذاء مبلغاً يتجاوز ألف جنيه، لكن الميزة بالوكالة هو وجود الفصال فى أسعار الملابس، بعكس المحال التى تضع لافتة بالأسعار وتمنع الفصال.

 

نهى فرغلى، موظفة حكومية، تسير إيابًا وذهابًا فى شوارع منطقة بولاق، استوقفتها لأسألها عن سبب شرائها الملابس من الأسواق الشعبية، فقالت: الأسواق الشعبية ملاذى الأول والأخير للبحث عن مقتنيات فريدة من نوعها ومميزة، لافتة إلى أنها تنتقى المحلات التى تشترى منها لاختيار المميز فيه بأبخس الأثمان.

وأضافت: «سوق المستعمل أوفر بكثير من المعروض فى المحلات، ويعطى فرصة لشراء قطع حسب الاختيار وبعضها ذو جودة عالية، مشيرة إلى أن البالطو حريمى يبلغ بـ75 جنيهاً، والبلوزة بـ35 جنيها، و سويت شيرت ثقيل بـ85 جنيهاً، وبنطلون جينز بـ85 جنيهاً، ممتعضة من أسعار المحلات التى تحرق كل من يحاول الاقتراب منها، مشيرة إلى أن هذا العام زادت الأسعار فى المحلات وفى منطقة الوكالة أيضًا.

وهنا تدخل الحاج فالح منصور -مالك أحد المحلات، قائلًا: الغلاء فى الأسواق الشعبية ميجيش حاجه جنب المحلات، وإحنا مزودناش غير حق

النقل والبنزين والكهرباء والغاز، مؤكداً أن «الزيادة مبررة»، لافتًا إلى أن أسعار الملابس متاحة للجميع كل حسب طلبه، فـالجاكيت بـ200 جنيه من على الرصيف، بينما يصل سعره فى المحلات 2000 جنيه.

أما أيمن عبدالله، بائع، فيقول إن ملابس الوكالة تتنوع بين ماركات عالمية وشعبية، وملابس البالة إما أنها موضة مر عليها عام فى بلد المنشأ، أو «ديفوهات مصانع» أى بها أخطاء بسيطة، أو مستعمل استعمال خفيف ويتم غسلها وكيها جيداً وبيعها مرة أخرى، مؤكداً أنه يوجد رواج كبير فى حركة الشتاء نظراً لانخفاض الأسعار عن المحلات.

 ملابس أون لاين

 ابتكرت بعض المحلات وجروبات السيدات على موقع فيسبوك، حيلة جديدة لبيع الملابس المستعملة، بأسعار مخفضة تتراوح بين 150 و200 جنيه، بهدف تنشيط حركة البيع، بعد ركودها مؤخراً

علياء مهدى، صاحبة أحد جروبات الملابس، تقول « فيه سيدات بتستنى الوقت ده وتشترى فيه، خصوصاً البنات اللى قربت تتجوز بتبقى عايزة تشترى أفضل الملابسى بتكلفة قليلة، ودول غالبية زباينى، لذا أحرص على بيع ملابس تحمل ماركات محلية وعالمية شهيرة، ولكن بأسعار بسيطة، مؤكدة أن معظم الملابس التى تبيعها جديدة اشترتها فى الأوكازيون الماضى، وتعرضها الآن للبيع، مؤكدة أنها تبيع بتخفيضات كبيرة ملابس، تناسب كل الأعمار، والتى تبدأ متوسط أسعارها من 100 جنيه للبلوفر، والكارديجان بـ 200 جنيه، والإسكارف بـ70 جنيهاً وأغلى قطعة بـ200 جنيه ودا الكارديجان وبيبقى صوف فتكلفته فى عز موسم الشتاء بـ500 جنيه».

 وعلى شبكة الإنترنت تنتشر تطبيقات عديدة لبيع الملابس المستعملة، كتطبيق كيجيجى، eBay، Facebook، Rebelle، Etsy، وجميعها تعرض ملابس جديدة ومستعملة بأسعار رخيصة.

مرحبا بكم فى الأسواق الشعبية

لم تعجز صاحبات العقول المدبرة من ربات البيوت عن مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الملابس الشتوى، وارتداء أحدث صيحات الموضة بأقل تكلفة ممكنة، وذلك بالتوغل فى المناطق الشعبية حيث تعرض الملابس الأقل سعر وذات جودة العالية، بدلًا من التوجه لشراء «البالة»، ولتوفير الكثير من الأموال فى شراء الملابس من المحال التجارية الكبرى، فبداية من سوق العتبة الممتلئ بكل ما يبحث عنه المواطنين، ثم شارع الموسكى وتحديدا «حمام التلات»، فهو قبلة العرائس فى المقام الأول ثم السيدات الباحثات عن قطع الملابس التى تمتاز بجودتها العالية، وبأشكال مختلفة وفى متناول اليد، نفس الحال فى شارع الغورية الأثرى، صاحب الروائح العتيقة لاحتضانه المعالم الأثرية الإسلامية، بجانب الحصول على الهدايا والملابس بأسعار مناسبة، فهو يقع على امتداد شارع المعز لدين الله الفاطمى، حيث يمكن التمتع بالشكل الأثرى، بجانب الحصول على الأقمشة والمفروشات والملابس وكل ما يحتاجه البيت المصرى بكل سهولة وبسعر الجملة

«سوق الجمعة» ايضا من أكبر الأسواق الشعبية المقامة بصفة أسبوعية، القابعة بالقرب من مقابر الإمام الشافعى فى قلب القاهرة القديمة، يعتبر أصحاب الجيوب الفارغة يوم الجمعة، يوم البحث عن كل مطالبهم، حيث يجد المواطنين كميات كبيرة من الملابس والأحذية من الماركات المعروفة بأسعار مناسبة، أى تكون أقل من سعرها الأصلى فى المحلات بنسبة كبيرة.

«من سوق غزة بالزاوية الحمراء لسوق زنقة الستات بالإسكندرية وصولًا لسوق القنطرة التجارية بالإسماعيلية».. لا تتوقف أقدام الزبائن لشراء العديد من أنواع الملابس بأسعار منخفضة وجودة عالية، كما يتوفر فيه التذكارات والملابس التُراثية التى تكون مقصدًا للعديد من السياح.