رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. نبيل لوقا بباوى يكتب: سؤال يحتاج إلى جواب.. لماذا يقف الأقباط فى مصر خلف الرئيس؟

بوابة الوفد الإلكترونية

«السيسى» هبة من السماء لإنقاذ الشعب من الإرهاب ولم نجد حاكماً مثله

 

البابا تواضروس يرفض الاستقواء بالخارج ويتمسك بالوحدة الوطنية

 

افتتاح مجمع الأديان بالمقطم نهاية العام الجارى بحضور رئيس الوزراء

 

الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتبره الأقباط فى مصر هبة من السماء لإنقاذ الشعب المصرى من الإرهاب الإخوانى الذى أعلن على لسان أحد زعمائه، وهو خيرت الشاطر، أنهم احتلوا الشعب المصرى خمسمائة سنة قادمة على أقل تقدير، ولكن الرئيس السيسى الذى يؤمن بوسطية واعتدال الإسلام قولاً وعملاً أنه من حق أصحاب الديانات السماوية الإسلام والمسيحية واليهودية أن يعيشوا معاً فى سلام ومحبة وإخوة، لذلك حفاظاً على وحدتنا الوطنية لا بد أن يكون النقاش فى المسائل الاتفاقية وهى نحو 99٪ من الديانات السماوية، والبعد عن مناقشة المسائل الخلافية، وهى 1٪ تقريباً من الديانات، ولكن المتعصبين من هنا وهناك فى الديانتين يناقشون المسائل الخلافية لهدف خبيث، وهو الشهرة الإعلامية، لذلك يجب إبعادهم عن أجهزة الإعلام، مثال ذلك ما حدث مؤخراً من إثارة موضوع خلافى وهو زواج المسلمة من شخص مسيحى، لذلك هناك كلمة حق تقال، إن الأقباط فى مصر منذ دخول الإسلام عام 640 ميلادية فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب لم يروا عهداً يراعى ديانتهم إلا فى عهد الرئيس السيسى.

فلم نجد حاكماً مثل السيسى فى كل بناء مدينة جديدة يسأل أين كنيسة الإخوة الأقباط التى يؤدون فيها شعائرهم الدينية، وهو أول حاكم مسلم يبنى كنيسة فى العاصمة الإدارية على نفقة الدولة، إننا أمام نموذج من الحكام يرى فى قبول الآخر المخالف فى الدين سياسة عامة للدولة، لذلك فإن المسيحيين فى مصر وخارج مصر يقفون خلف النظام المصرى فى جميع الأوقات، وفى جميع الأزمات، والعالم كله وتعداده الآن نحو 7٫8 مليار نسمة منهم 2٫3 مليار نسمة مسيحيون، وكذلك منهم 1٫5 مليار نسمة مسلمون، وكذلك يوجد 4 مليارات نسمة لا يعرفون الله لذلك العالم كله يرى فى مصر فى عهد الرئيس السيسى بلد قبول الآخر المخالف فى الدين، بحيث لا تجد هذه الظاهرة إلا فى مصر فى هذا العهد، من هنا ينظر العالم كله إلى الرئيس السيسى بوصفه صاحب نظرية قبول الآخر المخالف فى الدين، ومن شدة إعجاب الأقباط فى مصر بالعيش فى سلام فى قبول الآخر المخالف فى الدين وجدنا البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية والبطريرك 118 فى تاريخ البطاركة الأرثوذكس منذ دخول المسيحية مصر عام 58 ميلادياً على يد مارى مرقس الرسول، ووجدناه ينحاز إلى الرئيس السيسى لقيام الوحدة الوطنية، فقد أرسل الكونجرس الأمريكى وفداً لمقابلة قداسة البابا وطلب منه أن يتقدم بطلب لمساعدة الأقباط فى مصر للمشاكل التى يتعرضون لها بعد أن حرق لهم نحو 99 كنيسة على يد الإرهابيين من الإخوان، فرفض ذلك وقال لهم إن مشاكل المسيحيين فى مصر تحل على أرض مصرية بالتعاون مع إخوانهم المسلمين وبخاصة أن جميع الكنائس التى تم حرقها قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإعادتها أحسن مما كانت عليه وبمساحة أكبر، وقد قابلت أحد القساوسة من كنيسة فى مغاغة محافظة المنيا فى مكتب منير غبور فى القاهرة، فقال لى القسيس إنه كان يتمنى أن تحرق كنيسته فى مغاغة بالمنيا حتى تقوم الهيئة الهندسية بإعادتها أحسن مما كانت، فما نراه فى عهد السيسى لم نره من قبل، فقبل عهد السيسى كانت تحرق بعض الكنائس ولا يسأل أحد، ولذلك فموقف البابا تواضروس فى الوقوف خلف الرئيس السيسى له ما يبرره وفى عهد الرئيس السيسى تعرض البابا تواضروس بطريرك الأقباط لمحاولة القتل والاغتيال على يد الإرهابيين مرة فى كنيسة طنطا ومرة أخرى فى كنيسة الإسكندرية، وتكرر نفس الطلب من أعضاء الكونجرس الأمريكى بأن يطلب مساعدتهم، ورفض قداسة البابا، وقال قولته الشهيرة التى تدل على وطنيته وحبه للرئيس السيسى، وقد أصبحت مقولته من الأقوال المأثورة فى العالم «خير للمسيحيين أن يعيشوا فى وطن بلا كنائس من أن يعيشوا فى كنائس بلا وطن»، ورفض البابا تواضروس بطريرك الأقباط الاستقواء بالخارج والاستقواء بالأمريكان والكونجرس الأمريكى، وتمسك بالوحدة الوطنية مع إخوانه المسلمين فى عهد السيسى لأنه بوطنية يعرف جيداً أن حجر الزاوية للوحدة الوطنية فى عهد السيسى هو عدم وجود ثغرة بين المسلمين والمسيحيين، وأن أى ثغرة بينهم فيها هدم للوحدة الوطنية التى نعيشها فى عهد السيسى مؤسس نظرية الوحدة الوطنية وقبول الآخر المخالف فى الدين للعيش فى سلام ومحبة، وحتى اليوم يرفض قداسة البابا تواضروس بطريرك الأقباط تدخل أى عنصر أجنبى لحل مشاكل الأقباط فى مصر، بل مشاكلهم يجب حلها بالتشاور والحوار مع إخوانهم المسلمين، والقيادة السياسية تمثل عنصر الحكمة فى حل المشاكل لأن مشاكل المسيحيين هى مشاكل المسلمين لا فرق بينهم، وأذكر فى عهد المحبة والإخوة عهد الرئيس السيسى أن والدتى كانت لها رغبة خاصة فى عدم توزيع ميراثها على أبنائها العشرة، وبخاصة أنهم غير محتاجين لميراثها لأن ثمانية منهم عاشوا فى السعودية مدة خمسة وعشرين عاماً كانوا يدرسون لأولاد الأمراء السعوديين، وكونوا ثروات هائلة من هذه المهنة، وقد طلبت والدتى بناء كنيسة ومسجداً داخل سور واحد لا توجد بينهما فواصل، وقد عرضت الأمر على المشير طنطاوى وأنا أجلس معه فى دار المشاة، حيث كان يسكن خلف دار المشاة، ويصلى فى مسجد دار المشاة، وعرضت عليه رغبة والدتى فساعدنى وكان موجوداً فى الجلسة بدار المشاة اللواء صلاح مصباح، محافظ أسوان السابق، واللواء الجوهرى، نائب المحافظ لشرق القاهرة، والعميد يسرى، مدير مكتبه، وساعدنى، وتمت الموافقة من حى المقطم بالقاهرة على تسليمنا أرضاً مساحتها الآن نحو فدانين بالهضبة الوسطى بالمقطم وقيمتها نحو 160 مليون جنيه، وصدر الترخيص باسمى واسم والدتى، على أن يسلم المسجد بعد أن يتم بناؤه بمساعدة الحاج عطا وسمى مسجد الحافظ، وانتهى مبنى الكنيسة تحت رعاية البابا تواضروس المادية والمعنوية، وسوف يتم افتتاح مبنى مجمع الأديان بالمقطم بالهضبة الوسطى، وفى نهاية العام سوف يتم افتتاح مجمع الأديان بمعرفة رئيس الوزراء ووزير الأوقاف وقداسة البابا

تواضروس، إنه عهد الرئيس السيسى الذى جعل المناخ العام يقبل بناء كنيسة ومسجد داخل سور واحد ليست بينهما فواصل، وقد أرسلنا إلى موسوعة جينس للمواقف التى ليس لها نظير فى العالم أنه فى عهد السيسى عهد المحبة والإخاء وقبول الآخر يعطينا أرضاً ثمنها 160 مليوناً بلا مقابل لبناء مسجد وكنيسة، إنه عهد لا نظير له فى العالم، إنها عظمة عهد السيسى فى مناخ المحبة وقبول الآخر المخالف فى الدين، وقد تقرر أن يفتتح مبنى الأديان رئيس الوزراء ووزير الأوقاف وقداسة البابا
تواضروس، وكم كنت أتمنى من الأعماق أن يسمى مبنى مجمع الأديان بمجمع السيسى للأديان، وقد عرضت الأمر على أحد الأجهزة الرقابية، فعلمت منهم أن الرئيس السيسى دائماً ليست له رغبة فى إطلاق اسمه على أى مبنى، لذلك نتمنى أن يكون افتتاح المبنى تحت رعايته لأن هذا المبنى دليل صادق ودليل حى على أن عهد السيسى هو عهد المحبة وقبول الآخر وأن يقبل المناخ العام مسجداً وكنيسة داخل سور واحد دون فواصل بينهما، ويشرف على مبنى المسجد المهندس أشرف هلال، أحد المهندسين الذين أشرفوا على مسجد الفتاح بالعاصمة الإدارية الجديدة رشحه لنا اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية، لذلك فإن نجفة المسجد هى نفسها نموذج نجفة مسجد الفتاح بالعاصمة الإدارية على حجم أصغر وموكيت الأرضيات هو موكيت مسجد الفتاح من عند مصانع المرحوم محمد فريد خميس، ومعجزة الرئيس السيسى أنه غير المناخ العام فى مصر ليجعل الناس تقبل وجود مسجد وكنيسة داخل سور واحد ليس بينهما أى فاصل، كل ذلك يتم مع كل الإنجازات التى نراها على أرض الواقع من إنجازات اقتصادية وجميع المؤسسات الدولية المالية تمدح الاقتصاد المصرى، وأعلى نسبة تنمية فى العالم، ففى عهد الرئيس السيسى أطلق المشروع القومى للطرق والكبارى، فلا توجد أى نهضة حقيقية دون شبكة طرق حديثة عملاقة، وهذا ما فعلته الدول المتقدمة اقتصادياً مثل الصين وألمانيا، فقد تم إنجاز طرق وكبارى بطول 7 آلاف كيلومتر فى مصر، وبتكلفة 200 مليار جنيه، وما تم تنفيذه فى القاهرة الكبرى والطريق الدائرى الإقليمى الجديد، إنه عمل أسطورى لأنه يشق مصر كلها بالعرض فتنفيذ 22 كوبرى فى ستة أشهر فقط فى أماكن ومدن آهلة بالسكان والزحام علاوة على مترو الأنفاق الجديد، وأصبح الوصول إلى كل مناطق القاهرة الكبرى يتم فى بعض دقائق وصيانة آلاف الطرق، إن فى مصر الآن ما لم يحدث فى العالم كله، يد تبنى ويد تحارب الإرهاب الإخوانى فى كل محافظات مصر، كل ذلك يحدث فى زمن الـ«كورونا»، الذى أثر على كل اقتصاديات العالم فى الكرة الأرضية حتى أمريكا لم تنجُ من هذه الكارثة العالمية، فقد مات منها حتى اليوم بسبب كارثة «كورونا» 250 مليوناً ما بين متوفى ومصاب ومتعافى، إنها كارثة بكل المقاييس ورغم كارثة «كورونا» فإن النظام المصرى قادر على تحمل الصعاب ويحقق أعلى نسبة نمو فى العالم، ورغم ذلك الجو المأساوى على المستوى الإنسانى، فإن القيادة السياسية تهتم بمشروع ثقافى دينى للأقباط والمسلمين معاً، وهو مشروع رحلة العائلة المقدسة باعتباره حجة أو تقديسة ثانية للمسيحيين فى جميع أنحاء العالم، ويدر دخلاً مادياً للاقتصاد المصرى بمليارات الدولارات، وبدء فكر إحياء رحلة العائلة المقدسة على يد الوزير ممدوح البلتاجى، باعتبار أرض مصر أرضاً مقدسة لأنها زارها السيد المسيح وهو طفل ومعه والدته السيدة العذراء ويوسف النجار، وتعتبر الأرض التى زارتها العائلة المقدسة تقديسة ثانية لكل المسيحيين فى العالم وعددهم 2٫3 مليار نسمة، فالتقديسة الأولى هى زيارة الأماكن المقدسة فى أورشليم القدس والتقديسة الثانية للمسيحيين فى العالم هى زيارة الأماكن المقدسة بأرض مصر وهى الرحلة التى تبناها رجل الأعمال المصرى منير غبور ولأول مرة فى مصر فى عهد الرئيس السيسى يسمح بإحياء رحلة العائلة المقدسة فى مصر، فقد أعطت القيادة السياسية وهى الرئيس السيسى لجميع المحافظين برعاية أماكن الرحلة المقدسة، وأعطت أوامرها لوزير الإسكان بالمساعدة فى تذليل العقبات فى أماكن الرحلة المقدسة، وهى الرحلة التى يرعاها منير غبور، فمنذ عدة أيام أقيم احتفال برحلة العائلة المقدسة وحضر الكثير من المحافظين الذين تقع فى محافظتهم محطة لرحلة العائلة المقدسة، وهى الرحلة التى اعتمدتها الكنيسة الأرثوذكسية رقم الثالث والعشرين حيث أتت العذراء فى حلم له أثناء توجهه لافتتاح كنيسة العذراء بالرحلة ذهاباً وإياباً، فأثبتها البطريرك فى كتاب موجود فى الدير المحرق الآن، وقد اعتمدتها الكنيسة الأرثوذكسية كوثيقة معتمدة ذات مصداقية، ومنها تم تحديد رحلة العائلة المقدسة وأماكنها فى مصر، وتم وضع خريطة لها لترويجها سياحياً، ورحلة العائلة المقدسة تم تصويرها فى فيلم ناطق بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والفرنسية.

فالشكر كل الشكر إلى الرئيس السيسى الذى يقف خلفه كل أقباط مصر، وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية رقم 118.

والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا يقف كل الأقباط فى مصر وفى بلاد المهجر فى القارات الست خلف الرئيس السيسى؟