عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. نبيل لوقا بباوى يكتب: حزب الوفد الممثل الحقيقى للوحدة الوطنية

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبوشقة

«بيت الأمة» يرشح أربعة أقباط لانتخابات «الشيوخ» بالنظام الفردى

 

«أبوشقة» وضع منظومة جديدة للمعارضة الوطنية من أجل المصلحة العليا للبلاد

 

«الوفد» يساند «السيسى» ويقف إلى جوار الدولة فى جميع المواقف

 

المرأة نالت حظها من الانخراط فى العمل السياسى بالحزب

 

أولا: حزب الوفد هو الممثل الحقيقى للوحدة الوطنية رشح فى النظام الفردى على مستوى الجمهورية أربعة أقباط، وهم منى مكرم عبيد وكمال نجيب فرنسيس وخلف عوض إبراهيم ونان نصرالله زكى، وذلك امتدادا لسياسة الرئيس السيسى فى المحبة والتآخى مع الآخر فى ظاهرة لم تحدث فى أى حزب سياسى آخر أن يدفع بأربعة مرشحين فى النظام الفردى لكى يحقق شعاره عن الوحدة الوطنية الهلال مع الصليب، ولكى يحقق هدف النظام المصرى فى عهد السيسى أن ينجح الأقباط بأصوات المسلمين والأقباط معا وينجح المسلمون بأصوات الأقباط والمسلمون معا بالنظر إلى قيمة الشخص الذاتية ومدى عطائه لأهل دائرته المسلمين والأقباط معا دون النظر إلى الديانة أو الطائفة بل يكون النظر من خلال معيار محدد هو الشخص بذاته وماضيه فى العطاء.

إن حزب الوفد منذ قيامه على يد مؤسسه الأول سعد زغلول وهو حزب سياسى ليبرالى، وكان الحزب الحاكم لمصر إلى قيام ثورة 23 يوليو 1952 برئاسة اللواء محمد نجيب والبكباشى جمال عبدالناصر هذه الثورة التى قامت بتغيير نظام الحاكم فى مصر من النظام الملكى إلى النظام الجمهورى وألغت الثورة فى يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية وحلت كل الأحزاب السياسية بما فيها حزب الوفد إلى أن قام حزب الوفد الجديد مرة أخرى فى عهد السادات عام 1978 على يد صديق سعد زغلول وتلميذه فؤاد سراج الدين، واستمر الحزب فى أداء دوره الوطنى كحزب للوحدة الوطنية شعاره الدائم الهلال والصليب، واستمر كذلك فى عهد رئيسه الحالى المستشار بهاء أبوشقة الذى قام بأعظم دور فى حياة الحزب هو إزالة الشللية التى كانت موجودة والتناحر بين أعضاء الحزب ليعيد للحزب رونقه كحزب سياسى شعبى ليبرالى على الشكل الذى كان موجودا به فى مصر فى عام 1918 على يد مؤسسه الأول سعد زغلول، ونستطيع أن نقول وكلنا ثقة إن المستشار أبوشقة هو خليفة سعد زغلول قولا وعملا، فقد أعطى أبوشقة منظومة جديدة للمعارضة الوطنية بأن تكون معارضة من أجل المصلحة العليا للبلاد، بأن يعطى للحكومة القائمة تصوره للحلول للمشاكل التى تواجه مصر فى كل فروع الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وعلى الحكومة أن تدرس هذه الحلول طبقا للإمكانيات المادية، معارضة تبنى ولا تهد، معارضة تقوم على المصلحة العليا للبلاد ولا تقوم على التجريح والنقد بل معارضة تقوم على إعطاء الحلول الصالحة للمصلحة العليا للبلاد، فقديما كان شعار حزب الوفد الهلال بداخل الصليب تعبيرا عن أنه حزب الوحدة الوطنية والمحبة والإخاء بين طوائف الشعب المصرى، وما زال ذلك الشعار قائما أثناء مؤسس الحزب سعد زغلول وخليفته المستشار أبوشقة، وأصبح شعار الحزب وأهم ملامحه شعار الدين لله والوطن للجميع وعاد للحزب رونقه بأنه حزب يدعو لليبرالية والاعتدال والعلمانية، والحزب يقف إلى جوار الرئيس السيسى الذى خلص مصر من الاحتلال الإخوانى، وقام الحزب فى عهد أبوشقة بتأييد إعادة انتخاب السيسى لمرة ثانية فى عام 2018.

وقد أفسح الحزب المجال أمام المرأة المصرية للانخراط فى العمل السياسى فقديما شاركت المرأة فى العمل السياسى على يد صفية زغلول زوجة سعد زغلول وهدى شعراوى واليوم يدفع الحزب بأحد الصور المتوهجة الناصعة للمرأة المصرية، وهى الدكتورة منى مكرم عبيد شخصية دولية فى سيرتها الذاتية، فهى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بمصر وشغلت مناصب دولية، فهى خبير للبنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولها مؤلفات عديدة باللغة الإنجليزية والفرنسية وحصلت على وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسى ساركوزى فهى شخصية مصرية ودولية فى الوقت ذاته فليس من المعقول عدم انتخابها من المصريين جميعا مسلمين وأقباط، فسيرتها الذاتية عالمية وخاصة إذا ما علمنا أنها شخصية وفدية حتى النخاع، فعمها السياسى الوفدى مكرم عبيد باشا أحد رموز الحركة الوطنية وظل سكرتيرا عاما للوفد لمدة خمس عشرة سنة، ولم يكن لمكرم عبيد أولاد فاعتبر منى مكرم عبيد ابنته، وكانت عضوا سابقا بمجلس الشعب المصرى فى الفترة ما بين عام 1990 حتى عام 1995، وكان عطاؤها مميزا داخل مجلس الشعب، حتى قال عنها الدكتور أحمد فتحى سرور إنها مثل ناصع للمرأة المصرية فى عطائها البرلمانى، وكانت نموذجا فى خدمة الآخرين داخل مجلس الشعب هى ويسرية لوزة والدة رجل الأعمال نجيب ساويرس والدكتورة ليلى تكلا وهى قمة فى الثقافة، فقد حصلت على الماجستير من جامعة هارفارد الأمريكية والدكتورة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وهى المستشار السياسى لزعيم الحزب أبوشقة، فالحزب حينما رشحها فهو يرشح شخصية تفخر بها مصر كلها والحزب كحزب ليبرالى سياسى لم يرشح فقط منى مكرم عبيد على النظام الفردى بل رشح آخرين تحقيقا لشعار الدين لله والوطن للجميع، فقد رشح كمال نجيب فرنسيس المعروف بدوره الوطنى فى خدمة كل الناس حتى ولو لم يعرفهم من قبل، ورشح خلف إبراهيم عوض وهو معروف بوطنيته ودورهم العظيم فى

مساندة الرئيس السيسى فى الانتخابات الأولى، ورشح الحزب عن دائرة قنا بالصعيد ونان نصر الله زكى وهو أهم الشخصيات المرموقة بمحافظة قنا وقد تجاذبته الأحزاب الأخرى للترشح على قوائمها أو نظامها الفردى ولكنه استقرر على حزب الوفد لأنه من عائلة وفدية أبا عن جد، لذلك أدعو لتعميق مفهوم الديمقراطية الذى أصبح أحد معالم شخصية نظام الرئيس السيسى أن ينجح الإنسان بقدرته على العطاء من المسلمين والمسيحيين معا فى انتخابات حرة بغض النظر عن ديانة أى شخص، فالدين لله والوطن للجميع.

 

ثانيا: اتصل بى بعض الأصدقاء من أمريكا وعرضوا فكرة تستحق الدراسة وهى إعادة الزمن الجميل فى الوحدة الوطنية أيام سعد زغلول وويصا واصف بأن تستخدم انتخابات مجلس الشيوخ فى إعطاء صورة جديدة للنظام المصرى ومدى اهتمامه بالزمن الجميل فى الوحدة الوطنية بأن يعين المستشار مصطفى عبدالرازق رئيس المحكمة الدستورية ورئيس حزب مستقبل وطن رئيسا لمجلس الشيوخ، ويختار نائبين واحد مسلم وواحد مسيحى كما كان يحدث أيام سعد زغلول وشعار الدين لله والوطن للجميع أن ذلك سيرفع أسهم مصر فى العالم الخارجى لأنها تتبنى أسلوب حياة سياسية ليبرالية أخرى دون خوف من مزايدات المتطرفين والمتعصبين.

ويصا واصف كان سياسيا كبيرا، وكان نائبا فى حزب الوفد، وكان رئيسا للبرلمان المصرى فى فترتين، وكان مناضلا ورفيق كفاح لسعد زغلول وتولى رئاسة البرلمان لفترتين الأولى من 20 مارس 1928 والثانية من 11 يناير 1930.

ولد فى طهطا وتوفى فى القاهرة فى عام 1931 ولولا حرية الرأى والتعبير التى أطلقها الرئيس السيسى بأن يقول لكل شخص رأيه طالما يبغى الصالح العام من خلال أحد ثوابت النظام الدين لله والوطن للجميع، ولأول مرة أرى حاكم دولة فى حياتى على وجه الكرة الأرضية يفعل ما يفعله الرئيس السيسى يخاطب المسئولين أمام كل أجهزة الإعلام فى خبر تناقلته كل وكالات الأنباء العالمية أين هى كنيسة الأخوة الأقباط لكى يمارسوا فيها شعائرهم الدينية دون أى خوف من المتطرفين والمتعصبين، إنه بذلك أرسل رسالة للعالم كله أمام عهد جديد غير موجود إلا فى عهد السيسى، فعندما اقترحت تعيين المستشار مصطفى عبدالرازق لأنه مستشار له خبرة قانونية وخاصة أن الدور التشريعى لمجلس الشيوخ يحتاج إلى خبرة تشريعية عميقة، ومعروف عن ذلك المستشار أنه ملتزم أخلاقيا ومهنيا بالمصالح العليا للبلاد والفترة القادمة من التحديات الداخلية والخارجية مطلوب فيها الالتزام ومساندة الرئيس السيسى لأن التزام الشرطة والقوات المسلحة خلف الرئيس السياسى أحد عناصر القوة فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ودعوتى لنائب مسلم ونائب مسيحى لرئيس مجلس الشيوخ لإعادة الزمن الجميل فى الوحدة الوطنية أيام سعد زغلول وويصا واصف، وهذا الزمن الجميل الذى سوف يعود سوف يجعل مصر أمام العالم كله المتحضر سواء فى أوروبا أو أمريكا بأن النظام المصرى نظام فريد من نوعه من بين الأنظمة السياسية التى تفوق فى تحضرها الكثير من النظم فى أوروبا أو أى مكان فى العالم، إنها فكرة أتمنى دراستها، وقد تكون غير مجدية ولها تداعيات أمنية لأن منظور الرؤية أمامى محدود بفكرة مطروحة، ولكن منظور الرؤية أمام الجهات المسئولة وخاصة المخابرات العامة والمخابرات العسكرية والأمن الوطنى منظور واسع فى كل تصرف وتداعياته الداخلية والخارجية والآثار المترتبة عليه، فقد تكون دعوتى لها بعض المضار والسلبيات، فلذلك أسحبها فورا لأن المصلحة العليا للدولة هى التى يجب الحفاظ عليها.