عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتصاديون يضعون روشته لتطوير قطاع السياحة الداخلية

السياحة المصرية في
السياحة المصرية في الغردقة

تسبت جائحة كورونا في الكثير من الخسائر في قطاع السياحة ،والتى أثرت بدورها على الدخل القومى لما تلعبه من دور مهم في الاقتصاد المصري واعتماد عدد كبير من القطاعات عليها،وعقب فتح السياحه الداخلية وسط إجراءات مشددة من جانب الفنادق واتباعها للقواعد التي وضعتها الحكومة لمنع وجود أى إصابات ، تتجه الأنظار نحو تعويض السياحه الداخليه لأضرار الرحلات الخارجية ، أو كونها عامل جذب للسائحين حين استئناف الرحلات للأجانب .
 

وتقوم الفنادق بتوفير عيادة مع طبيب مقيم في الموقع، وتخفيض نسبة الإشغال ،والحرص على تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات وفترة الحظر التى أعلنتها الحكومة.

 

وأكد خبراء الاقتصاد ، أن السياحه الداخلية من الصعب أن تعوض  كافة خسائر الرحلات الخارجية كونها لا توفر عمله صعبه ولا تتجاوز نسبتها من إجمالى السياحه نسبه ١٠%، مؤكدين على  أنها فرصه لجذب الأنظار إلى المناطق الداخلية من خلال توفير العروض واكتشاف أماكن جديدة للسياحة،  فضلاً عن الترويج للأماكن التى تم ترويجها مؤخرا .

 

و قال مدحت نافع ،الخبير الاقتصادي ، أن تنشيط قطاع السياحة الداخلية يحتاج لتوفير المحفزات المناسبة للسائح المصرى والجاذبة للسائح الخارجى ، لافتًا إلى عدد من العوامل الطاردة التى يجب تجنبها وهى التكلفه الباهظة خاصة فى المناطق الساحلية ، عند مقارنتها بالاقامة والسفر إلى الخارج .

 

وأضاف نافع في تصريحات خاصة لـ" الوفد"،أنه لابد من وضع تعريفه منطقية وتستهدف كافه الشرائح من المصريين علي أن يكون هناك توعيه للسائح المصري من التليفزيون حول أماكن السياحة الداخلية  و العروض الموجودة بها ، مشددًا على ضرورة التوعيه بتجنب بعض السلوكيات مثل عدم استنزاف موارد الفنادق والنظافة فضلا عن تقديم الفنادق لخدمة متميزة جاذبة .

وتابع الخبير الاقتصادي،ان السياحه مصدر مهم من مصادرالدخل القومى و كانت فى أعلى مستوياتها فى عام "٢٠١٨- ٢٠١٩"، حيث جلبت  ١٢ مليار دولار وكانت مصدراً مهماً للدخل ومضاعفة الاستهلاك ،منوها  إلى أن كورونا أضرت بكل أنواع السياحة .

 

و أكد  شريف الدمرداش ، الخبير الاقتصادي، أن تعويض السياحة الداخلية للخسائر التى سببها وقف السياحة الخارجية متعلقاً بنجاح

وانضباط الفنادق بالاجراءات الوقائية ووجود  ومنظومة صحيه حقيقه وهو الأمر الذي سيجذب السياح  حين استئناف السياحه ،لافتا أن  تأثر العالم بأزمة كورونا أدى إلى  اختزال الأنشطة غير الضرورية بالحياة مثل النشاط الترفيهي لدى البعض.

 

وطالب "الدمرداش" ،فى تصريحات خاصة لـ"الوفد"، بتحسين مستوى النظافة والشفافية في التعامل مع المواطنين وتوفير خدمات طبيه متميزة، والالتزام بالاجراءات الاحترازية مشيرًا إلى أن السياحه الداخليه تستطيع سد من  %20الى %30 وهو ما يساهم في توفير عمليات التشغيل للفنادق وخلق فرص عمل للعاملين فى القطاع.

وأردف ، الخبير الاقتصادي، أن تأثير السياحة الداخلية محدود وذلك لأنها لا توفر العمله الصعبة لكنها قد تكون عامل جاذب للسياح في الخارج حين استئناف رحلات الطيران، وتقلل من البطالة، وتحرك المياه الراكدة في القطاع السياحي.

وأوضح على الإدريسي ،الخبير الاقتصادي، أنه من الصعب تعويض السياحة الداخليه  السائح الأجنبي حيث أن إجمالى نسبتها  من حجم السياحة لايتخطى الـ10%  لأنها لا تدر عمله صعبه ،منوها أن السياحه الخارجية مرتبطة بعدد كبير  من القطاعات التى تعمل على وجود السائح ومنها  الطيران والنقل والآثار.

وشدد الخبير الاقتصادي، على رفع رفع الكفاءة بالنسبه للفنادق والمنتجعات وبالأخص فنادق ال4 و٣ نجوم، بالإضافة إلى الترويج بشكل إليكترونى متطور بتقديم عروض استثنائية والمعروفة بال "package"  وهو ما يبحث عنه السائح ووضع عناصر جاذبة بها وكذا الترويج لكافه المقاصد السياحيه التى تم تطويرها مؤخرا ومنها ميدان التحرير وقصر البارون .