السياحة الداخلية بديل العالم لمواجهة تأثير كورونا على القطاع السياحي

لجأت بعض دول العالم ، إلى فتح حدودها أمام السياحة الداخلية، أو داخل الاتحاد الأوروبي ، وعلى رأسهم فرنسا وألمانيا وأسبانيا ، هذا إلى جانب المبادرات التى أطلقتها دول أخرى لتشجيع السياحة الداخلية بها، بعد حظر حركة الطيران نظرًا لجائحة كورونا التى تواجهها دول العام .

 

ولاشك أن جائحه كورونا قد تسببت فى خسائر ضخمة لعدد كبير من الدول ذات المقاصد السياحية، والتى تعتمد على السياحة كمصدر هام للدخل والعملة الصعبة ، كما عززت أيضًا من اكتشاف مناطق سياحية داخل البلد وإطلاق المبادرات التحفيزية لتنشيط السياحة الداخلية ،مع انخفاض مؤشر كورونا .

 

وعكف الاتحاد الأوروبي على إصدار قائمة تضم 14 دولة من الدول التي تعد آمنة من فيروس كورونا لدخول مواطنيها دول الاتحاد اعتبارًا من الأول من يوليو، رغم استمرار أزمة الوباء، وتستثني القائمة الولايات المتحدة، والبرازيل، والصين، بينما ضمت القائمة أستراليا وكندا واليابان والمغرب وكوريا الجنوبية،كما تشمل القائمة أيضا الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروغواي.

 

وتعتبر إسبانيا، واحدة من الدول الأكثر تضررًا من الوباء  فهى مدينة سياحية من الطراز الأول، وواحدة من أفضل الوجهات العالمية للمسافرين الدوليين، ،

وقد شجع زعيم البلاد الإسبان على البدء في التخطيط لعطلاتهم في أواخر يونيو داخل إسبانيا، مؤكدين  إنها لن تعيد فتح الأبواب أمام السياح الأجانب حتى يوليو.

 

إيطاليا  واليونان

السعودية

فتحت جائحه كورونا وإغلاق المطارات أمام السائح الخليجى فرصة اكتشاف أماكن ربما لم يسبق له زيارتها من قبل حيث يفضل الخليجيون التوجه للسياحة خارج المنطقة، وقد بدأت الممكلة العربية السعودية إعداد مواقع جديدة تصلح للسياحة الداخلية خاصة فى المناطق الجبلية مثل الطائف مروراً بالباحة، والنماص، وتنومة، وأبها، وخميس مشيط، حتى جبال فيفا في منطقة جيزان، التي تُعد مواقع جاذبة للسياحة مهمة، حيث الطقس المناسب والمناظر الطبيعية الخلابة.

 

وأطلقت الهيئة السعودية للسياحة حملة بعنوان "صيف السعودية"، تعمل الحملة على مسار البحر الأحمر، الممتد من أبها إلى تبوك ضمن خطتها في الترويج للسياحة الداخلية.