رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإمام والبابا.. معاً على طريق وحدة المصريين

بوابة الوفد الإلكترونية

فى ليلة ٦ يناير ٢٠١٩ اتجهت أنظار العالم أجمع تجاه مصر لتشهد حدثاً نادرا قلما أن تراه إلا فى المحروسة، ففى العاصمة الإدارية الجديدة نرى شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية

وبطريرك الكرازة المرقسية يتوسطهما أب كل المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن داخل مسجد الفتاح العليم، وقف قداسة البابا تواضروس الثانى ليقول: "نحن فى هذا اليوم نشهد مناسبة غير مسبوقة فى التاريخ ونحتفل فيها ونرى ونشاهد أن المآذن فى مسجد الفتاح العليم تتعانق مع منارات كاتدرائية وأكد أن افتتاح هذه الصروح العالية فى هذه .« ميلاد المسيح العاصمة الجديدة يفتح آفاق المستقبل أمام مصر، وقال : "نرى فى رمزية الافتتاح أن مصر ترى وتهتم بالقوى الناعمة فيها، وأن المسجد والكاتدرائية بنيا بأموال وتبرعات المصريين وكان

.« السيسى أول المتبرعين فيها وبنيا بجهود وإبداع المصريين ثم يخرج الجميع من المسجد بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسى ليصلوا كاتدرائية ميلاد المسيح، ليقف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى قلب الكاتدرائية ليلقى كلمة الافتتاح قائلا: "هذه الكاتدرائية الجديدة ستقف شامخة إلى جوار المسجد الجديد، مسجد الفتاح العليم، فى صمود يتصديان لكل محاولات العبث باستقرار الوطن وبالوقوف معاً لصد محاولات بعث الفتن الطائفية.

ذلك المشهد سمعنا وقرأنا عنه فى ثورة ١٩١٩ ، عندما تجلت الوحدة الوطنية بأن تبادل الشيخ والقسيس أماكنهما، ليلقى الشيخ خطبة من هيكل الكنيسة بينما ذهب القسيس إلى الجامع ليلقى عظته من أعلى منبر المسجد، ..

وينحاز حزب الوفد منذ نشأته من ١٠٠ عام للوطن والوحدة الوطنية ويتخذ من الهلال والصليب شعارا له، ويؤكد المستشار بهاء

الدين أبوشقة رئيس الوفد فى كل المناسبات انحياز الحزب لانجازات الرئيس السيسى والدولة الوطنية القوية ويشير إلى أن انشاء

مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح تجسيد للوحدة الوطنية على أرض الواقع .

 

مسجد الفتاح العليم

البابا تواضروس الثانى: إننى كمواطن مصرى أقف فى هذا المسجد الكريم وأفرح مع كل إخوتى الأحباء بهذه المناسبة السعيدة التى تسجل فى تاريخ مصر.

 

فى تلك الليلة الرائعة التى احتفلت مصر والعالم بافتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح والتى حملت كثيراً من الرسائل من مصر، رئيساً وشعباً، كانت أهم تلك الرسائل هى أن الإرهاب لن يستطيع أن ينال من وحدة مصر، بل زادها قوة وصلابة على موقفها.

كان أول طلب للرئيس عبدالفتاح السيسى من ضيوف مصر الأعزاء الذين شاركوه ذلك الحدث الكبير، بأن طلب منهم أن يقفوا دقيقة حداداً على روح شهيد الواجب الرائد مصطفى عبيد، الذى استشهد فى اليوم السابق للافتتاح، إثر انفجار عبوة ناسفة، بجوار كنيسة أبوسيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، كانت تلك الدقيقة ما هى إلا رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر لا تعرف الطائفية وأنها تحارب الإرهاب الذى لا دين له، نيابة عن العالم، وثانى أهم الرسائل أن مصر اتخذت طريقها نحو التنمية ولن يستطيع أحد أن ينال من عزمها حتى تصل إلى أهدافها وأن طمأنتها تأتى من رب العزة «الفتاح» خزائنه لمصر، «العليم» بأخلاق وطبائع شعب مصر المسالم المحب للخير لجميع البشر، وأن شعب مصر أصبح لهم رئيس عندما يعدهم بشىء فإنه يفى بوعده، أما ثالثة تلك الرسائل فتلك التى حدثت عندما تكلم قداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية وسط رحاب المسجد الفتاح العليم موجهًا حديثه للعالم أجمع قائلاً: «نحتفل اليوم ونشاهد ونعاين وسط هذا الحضور أن مآذن هذا المسجد تتعانق مع منارات كاتدرائية ميلاد المسيح.. إن هذه الصروح بنيت بتبرعات المصريين وكان الرئيس هو أول المتبرعين.. «إننى كمواطن مصرى أقف فى هذا المسجد الكريم وأفرح مع كل إخوتى الأحباء بهذه المناسبة السعيدة التى تسجل فى تاريخ مصر»، تلك الكلمات ومن رحاب ذلك المسجد وأمام كل كاميرات وسائل الإعلام العالمية طلقات نارية توجه داخل صميم قلب من يحاول أن يقترب من مصر شعباً وأرضاً، تلك الرسالة كانت دعوة للجميع أن يعيدوا قراءة تاريخ مصر ليعرفوا أن تاريخ البشرية بدأ من مصر بأول وحدة يعرفها التاريخ على يد مينا موحد القطرين وأن تلك الروح مستمرة لأنها تسير فى دماء كل المصريين.

أرقام تجسد الإنجاز

مسجد الفتاح العليم هو أحد مساجد القاهرة الحديثة ذات الطراز المعمارى الإسلامى المميز، يقع فى مدخل العاصمة الإدارية على الطريق الدائرى الأوسطي، وافتتح فى 6 يناير 2019 فى نفس توقيت افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح.

أقيم المسجد على مساحة 106 فدادين منها 2 فدان تقريباً (8600م2) هى مساحة مبنى المسجد، و7000م2 ساحة خارجية مخصصة للصلاة، أسفلها «بدروم» به مصلى يومى «مسجد مصغر» للرجال والسيدات وقاعات لتحفيظ القرآن وأماكن للوضوء ومكتبة ومكاتب إدارية، وباقى المساحة الخارجية مخصصة للمبانى والطرق والمناظر الطبيعية.

يسع المسجد بالكامل:17000 مصل تقريباً موزعة على: 6500 دور أرضى (الصحن الرئيسي)، 1200 دور أول «دور الميزانين» (مصلى سيدات)، 7000 مساحة خارجية، 2000 المسجد المصغر. للمسجد 4 مآذن بارتفاع 95م(90م ارتفاع المئذنة + 5م ارتفاع الهلال) وكل مئذنة بها عدد (4) بلكونات «شرفات» وتعلو المآذن أهلة من الفولاذ الذى لا يصدأ معالج بتقنية الترسيب الفيزيائى البخارى P V D لإكسابها لونًا ذهبيًا براقًا دائم اللمعان.

ويعلو المسجد 21 قبة تتدرج فى الارتفاع والقطر تتمثل في: القبة الرئيسية للمسجد (قطر33م وارتفاع داخلى 28م وارتفاع عن الأرض 44م ووزن 5000 طن)، وهى أكبر قبة لمسجد فى مصر وإفريقيا، بالإضافة إلى عدد 4 قباب ثانوية (قطر 11.75م وارتفاع داخلى 10.25م وارتفاع عن الأرض 29م) أسفلها 4 قباب من الزجاج المعشق، بخلاف 6 قباب صغيرة (أعلى المداخل الرئيسية وقاعات المناسبات) قطر 7.5 متر بارتفاع 7 أمتار أعلى سطح المدخل بإجمالى 19 مترًا ارتفاعًا عن أرض المسجد، أسفلها 6 قباب من الزجاج المعشق، و10 قباب أخرى أعلى بوابات الأسوار قطر 5 أمتار بارتفاع 3.10 متر بإجمالى ارتفاع 15 مترًا مصمتة من أسفل

للمسجد 6 مداخل وعدد 2 مدخل جانبى لمصلى السيدات بالدور الأول «الميزانين». أيضاً به مسار للمراسم الجنائزية بطول 408م وعرض 28م لإجراء مراسم الجنازات الرسمية مزود بصروح عملاقة لبداية المسار ونهايته، بالإضافة لصروح على جانبى المسار. يضم المسجد عدد 2 مبنى تشتمل على 7 قاعات مناسبات وتتواجد على جانبى المسجد, تتسع لـ 2440 فردًا.

عمل فيه 2000 عامل على ورديتين يومياً بإجمالى 6 ملايين ساعة عمل، وبلغ إجمالى المعدات المستخدمة عدد 6أوناش برجيه بارتفاع أكبر من 100 م لخدمة المآذن والقباب وعدد2 ونش حمولة 100 طن لرفع الفرم المعدنية وعدد 8 ونش حمولة 60 طنًا للحوائط والأسقف وعدد 2 بلدوزر وعدد 9 لودر وعدد 3 قلابات وعدد 3 بوكات «مينى لودر» لسرعة التحرك والمناولة وبمب رئيسى وواحد إحتياطى وتوفير الخرسانة المسلحة من خلال عدد 2 محطة خلط بالعاصمة تابعين لإدارة الخرسانة الجاهزة تعمل 24 ساعة

وبالنسبة للنجف، يشمل المسجد بالكامل 96 نجفة بأقطار مختلفة تتراوح بين مترين وحتى 15 مترًا، وكل النجف مصنوع من النحاس المطلى بماء الذهب عيار 24، وأكبر نجفة هى الموجودة أسفل القبة الرئيسية بقطر 15 مترًا وتضم 800 لمبة وتم تصنيعها باستخدام شاسيه حديد و32 جزءًا تم تقطيعهما باستخدام ماكينة قطع المياه.

قامت شركة المقاولون العرب بتنفيذ بناء المسجد تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووفقًا لإسناد من وزارة الإسكان، بالمشاركة مع مكتب برفكت للاستشارات الهندسية الذى يمثل استشارى المشروع.

 

 

أرقام عن مسجد الفتاح العليم

140 ألف متر مكعب إجمالى مكعبات الحفر بالموقع .. و71 ألف متر مكعب إجمالى مكعبات الخرسانة

10.429 ألف طن إجمالى أوزان الحديد.. و37.825 ألف متر مربع إجمالى مسطحات الرخام

4 آلاف متر مربع إجمالى مسطحات GRP -

15.7 ألف متر مربع إجمالى مسطحات GRC

 

 

كاتدرائية ميلاد المسيح

الدكتور أحمد الطيب: أعتبر أن هذا الحدث حدث استثنائى ربما لم يحدث من قبل على مدى تاريخ المسيحية والإسلام

 

(كان وعداً فأوفى به) فى ليلة 6 يناير 2017 وأثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة أبناء الوطن أقباط مصر بعيد ميلاد السيد المسيح، فاجأ الرئيس، الأقباط بقوله: "العام المقبل سيكون قد مر 50 عامًا على إنشاء الكاتدرائية، وسيكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد فى مصر وسأكون أول المساهمين فى بنائهما وسنحتفل بالافتتاح». وفى عام 2018 تم الافتتاح الجزئي.

وفى ليلة 6 يناير 2019 وبعد أدائه صلاة العشاء بمسجد الفتاح العليم، اصطحب الرئيس السيسى ضيوف مصر الأعزاء، وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجهاً إلى كاتدرائية ميلاد المسيح لتكتمل فرحة مصر بافتتاح تلك الكاتدرائية التى وعد بها الرئيس فأوفي.

من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح نجد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يعرب عن سعادته تجاه افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، قائلاً: «أعتبر أن هذا الحدث حدث استثنائى ربما لم يحدث من قبل على مدى تاريخ المسيحية والإسلام».

وأضاف: «أنى لسعيد فى هذه الليلة المباركة فى صحبة الرئيس عبدالفتاح السيسى وسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة والأخ العزيز قداسة البابا تواضرواس بابا الإسكندرية لأشارك فى افتتاح صرحين كبيرين بل أكبر صرحين لدور العبادة فى مصر من أقصاها إلى أقصاها».

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الإسلام ضمن حق العبادة للجميع. مضيفاً: «يحق لمصر أن تفتخر به ويقدم للعالم كافة شرقاً وغرباً أن مصر النموذج الأمثل والقدوة فى المحبة والتآخى بين الأديان وبخاصة بين الإسلام والمسيحية وعلى وجه أخص بين المسلمين وإخوتنا المسيحيين.

وفى أول عظة له فى قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح قال قداسة البابا تواضروس: «فى البداية أحب أن أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أوفى بوعده بالكاتدرائية الجديدة فى العاصمة الجديدة، وأيضًا مسجد كبير لتكون عنوانًا للحضارة، هذا العمل العظيم نسجله كعمل غير مسبوق منذ ٥٠ سنة، وأضاف: وأشكره لا باسم الأقباط فقط ولكن باسم المصريين، ونحن نشعر بأننا نبدأ عصرًا جديدًا بفكر جديد لبناء مصرنا الحبيبة، أودّ أن أقدم شكرًا خاصًا للهيئة الهندسية والقوات المسلحة التى تقوم بتنفيذ مشروع الكاتدرائية، كل المهندسين والعمال والفنيين، وهو مجهود وعمل متواصل امتد لأكثر من عام لتنفيذ وعد فخامة الرئيس.

تلك المشاعر المتبادلة بين البابا وشيخ الأزهر هى تجسيد لنجاح الراعى فى نشر المحبة بين أبناء شعب مصر، تلك الليلة كانت نوراً لعالم بأن ينظر إلى مصر مرة أخرى ليجد رئيسها يفعل قدر استطاعته لنشر المحبة والسلام وأن كل المواطنين لديه سواء.

 

أرقام تجسد الإنجاز

 

تعد الكنيسة هى الأكبر فى الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحة كاتدرائية ميلاد المسيح، 63 ألف متر مربع، وتتسع لـ8200 فرد، ومنارتها بارتفاع 60 مترًا، ومقام بجوارها كنيسة الشعب، والتى تستقبل 1000 فرد.

تقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض «EXPO»، جنوب الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، وتم تنفيذها على مساحة 15 فدانًا، وتحتوى كنيسة الشعب المقامة بجوارها على ساحة رئيسية إضافة إلى مبنى المقر البابوى، وصالة استقبال، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية.

التشكيل الرئيسى للكنيسة عبارة عن صحن رئيسى مغطى بقبوين متعامدين قطر كل منهما 40 مترًا يشكلَان صليبًا، وفى تقابلهما فى وسط الصحن قبة الكاتدرائية (Dome) بقطر 40 مترًا ترتفع 39 مترًا عن سطح الأرض محملة على عدد أربعة عقود رئيسية (Arches) بنفس القطر، وتتضمن أيضًا أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممران جانبيان يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة قطر كل منهما 6 أمتار.

وتمت مراعاة أن تكون منطقة الهياكل أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترًا وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 متر، وتم تصميم عدد 2 منارة ملحقة بمبنى الكاتدرائية، وتم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية وروعى أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة، وتم استخدام شدات معدنية (غير تقليدية) مثبتة على الأعمدة وليس على بلاطة السقف، وذلك لسرعة الانتهاء من تنفيذ وصب خرسانات القبة الرئيسية.

تم الإعلان عن رقم حساب التبرع لإنشاء الكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، هو(4001040010) فى البنك المركزى وكل البنوك المصرية، وكان الرئيس السيسى أول المتبرعين لها، كما تسلم البابا تواضروس الثاني، جائزة «تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس» من المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية بروسيا شهر مايو 2018، وأعلن عن تبرعه بقيمة الجائزة للمجمع الحضارى فى العاصمة الإدارية (مسجد وكنيسة).

شركة أوراسكوم كانت المسئولة عن تنفيذ كنيسة العاصمة الإدارية، وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتتضمن جراجًا أسفل الأرض مكونًا من طابقين ومبنى خدمات.

 

 

أرقام عن كاتدرائية ميلاد المسيح

15 فدانا، أى 62 ألف متر مربع أجمالى المساحة الفعلية لكاتدرائية ميلاد المسيح

١٠ آلاف متر مساحة الكاتدرائية الرئيسية تضم ثلاث كنائس الأولى كبرى علوية تتسع لـ٧٥٠٠ مصلٍّ

٢٥٠٠ مصلٍّ السعة الإجمالية للكنيسة السفلية غير الأساقفة والشمامسة

١٠٠٠ مصلٍّ السعة الإجمالية لكنيسة الشعب

٦٥ مترًا ارتفاع المنارتين بجانب نحو ٢٦ قبة من بينها واحدة كبرى رئيسية.