رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنشاء 8 جامعات تكنولوجية .. الوفد ترصد إنجازات التعليم العالى فى 6 سنوات

الرئيس السيسى ووزير
الرئيس السيسى ووزير التعليم العالى

خالد عبدالغفار: مصر تفتح أبواب علوم الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الوقود من المخلفات الزراعية

 

استكمال مشروع مدينة زويل وارتفاع كليات  الجامعات  الخاصة إلى 168 كلية

 

زيادة عدد المستشفيات الجامعية إلى 113 مستشفى ومواكبة التغيرات العالمية فى التعليم الصيدلى

 

تعميق استخدام الذكاء الاصطناعى فى الجامعات والمراكز البحثية بمصر  والدول الإفريقية

 

ارتفاع ترتيب الجامعات المصرية فى التصانيف العالمية خلال عام 2020

 

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد أن وجه الحياة فى مصر تغير خلال 6 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي،  وأن هذه السنوات الست القليلة تحقق فيها ما يمكن وصفه بالمعجزة، فهى بمثابة ازالة لكل وجوه التخلف الحضارى التى كادت تخرج بمصر من التاريخ، خاصة مع وصول الإخوان للحكم وقيادتهم سفينة هذا الوطن العريق الى الغرق، لولا يقظة هذا الشعب العظيم وثقته الكبيرة فى القائد عبدالفتاح  السيسى الذى انحاز وجيش مصر العظيم إلى ثورة الشعب فى 30 يونيو، ليتم انتشال الوطن من الضياع،  ولتنتقل مصر خلال 6 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى الى مصاف الدول الكبرى من خلال الأخذ بأدوات العصر القائمة على العلم.

 

وأشار «أبو شقة» الى ان التعليم العالى هو الذى يرتبط مباشرة بسوق العمل، ولذلك حدثت تغييرات كبيرة فى هذا النوع من التعليم نقلته من حالة  أشبه بالركود الى حالة من الدنياميكية والسرعة،  مع الحرص على تزويد الطلاب بالمهارات وأدوات العصر التى تجعلهم قادرين على ولوج سوق العمل بثقة  واقتدار دون فرق بينهم وبين شباب العالم المتقدم، فمصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لا تنظر تحت قدميها، وإنما تتطلع الى المستقبل.

 

وأضاف «أبوشقة» أن حزب الوفد ينحاز الى الدولة المصرية فى سعيها نحو التقدم والنهوض بمصر  وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة  وبناء دولة عصرية حديثة قوية.

شهدت وزارة التعليم العالى العديد من الانجازات والمشروعات التعليمية التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى  تضمنت تطورًا ملحوظًا فى كافة قطاعات التعليم العالي، حيث قطعت الوزارة شوطا كبيرا فى مجال إتاحة خدمات التعليم العالى والتى تهدف إلى الارتقاء بالتعليم العالى وتطوير نظمه وبرامجه وآليات العمل فيه؛ ليواكب متطلبات خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

فى مجال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة، وتنفيذاً لتكليفات الرئيس أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى أن الوزارة تنفذ حالياً 34 مشروعاً بواقع 8 جامعات أهلية دولية وهى: (جامعة الجلالة، الأكاديمية العليا للعلوم، جامعة العلمين الجديدة، جامعة المنصورة الجديدة، جامعة الملك سلمان، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية بمصر)، وكذا (4) جامعات حكومية جديدة وهى:

 

مطروح، الوادى الجديد، الأقصر، الغردقة، و(3) جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة، وقويسنا، وبنى سويف، و(3) معاهد ومراكز بحثية وهى: (مدينة الفضاء المصرية، معهد بحوث الإلكترونيات، المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية)، و(8) أفرع للجامعات الدولية وهى:(مجمع الجامعات الكندية، جامعات المعرفة الدولية، جامعة جلوبال، الجامعة الألمانية الدولية، مجمع الجامعات الأوروبية، جامعة العاصمة، المجمع الأكاديمى الدولى، الجامعة المصرية الأمريكية للعلوم الطبية)، بالإضافة إلى (7) مجمعات تكنولوجية، وبيت مصر بباريس للتمثيل الثقافي، فضلا عن مشروعات جارية بالجامعات وأخرى بالمراكز البحثية المتعددة.

 

وأوضح وزير التعليم العالى أنه فيما يتعلق بمشروعات الجامعات الأهلية الدولية الجارى تنفيذها وفقا لأحدث النظم العالمية فإنها تتضمن: استكمال مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الذى يتكون من مرحلتين، الأولى: وتم الانتهاء منها وتضم معهد علوم النانو تكنولوجي، ومعهدا للعلوم الطبية وأما الثانية فيجرى تنفيذها وتضم معهدين للعلوم السياسية والاقتصاد، وأما الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا فتتضمن كلية الهندسة، وبها برامج هندسة إلكترونيات واتصالات وعلوم الحاسب والقوى الكهربائية والهندسة الصناعية والتصنيع، والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات، ومعهد العلوم الأساسية والتطبيقية ويضم علوم النانو والبيو تكنولوجى والرياضيات الحسابية والتطبيقية ومواد الطاقة، وكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، وتضم مجالات المحاسبة ونظم المعلومات وإدارة الموارد البشرية.

 

وأضاف «عبدالغفار» أنه يجرى تنفيذ جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء بفروعها الثلاثة فى شرم الشيخ، والطور، ورأس سدر، وكذلك جامعة الجلالة والتى تحظى بشراكات مع جامعات دولية، وتضم 15 كلية تقدم العديد من البرامج الدراسية فى مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الإدارية، الإعلام والاتصال، الفنون، والعلوم الهندسية، والطب، وغيرها. كما أنه يجرى تنفيذ جامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين الجديدة، وتضم 11 كلية فى مجالات العلوم الأساسية، الدراسات القانونية الدولية، العلوم الهندسية، السياحة والضيافة، علوم وهندسة الحاسبات، إدارة الأعمال، طب الأسنان، الفنون والتصميم، الطب والجراحة التكاملي، العلوم الصيدلية، ومستشفى جامعي، بالإضافة إلى تنفيذ جامعة المنصورة الجديدة، وتضم 10 كليات هي: العلوم، الطب البشري، طب الفم والأسنان، الصيدلة، إدارة الأعمال، المعاملات القانونية الدولية، والعلوم وهندسة المنسوجات، الهندسة، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ومستشفى جامعي.

 

وأشار الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية، فقد صدر القانون 72 لسنة 2019 بإنشاء الجامعات التكنولوجية كنقلة هامة فى استحداث مسار جديد للتعليم الفنى فى مصر وهو التعليم التكنولوجي، من خلال التدريب العملى المكثف أثناء الدراسة، ورفع قدرات الخريجين بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل، وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى والتى تضم 3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة، وقويسنا، وبنى سويف، من أصل 8 جامعات تكنولوجية جديدة، كما أن التخصصات المتاحة بالكليات التكنولوجية ستصل إلى 19 تخصصًا فى القطاع الصناعي، و10 تخصصات فى القطاع النوعي، و8 تخصصات فى القطاع التجاري، و5 تخصصات فى القطاع السياحي.

 

وأكد وزير التعليم العالى أن الجامعات التكنولوجية فى مصر تقدم برامج الدبلوم العالى فى تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة ومحطات الطاقة، من خلال برامج فى مجالات محطات توليد الكهرباء التقليدية، ومحطات توليد الكهرباء التى تستخدم الطاقة الجديدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقطاع الأقمار الصناعية والتى تعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، وشركات البترول ومعامل التكرير، وقطاع إنتاج الوقود من المخلفات الزراعية والنفايات الحيوانية، والمؤسسات والشركات والمراكز التجارية والمستشفيات والبنوك والجامعات، ودراسة الجدوى والتحليل الاقتصادى لمشروعات توليد الطاقة، وبرامج ترشيد استهلاك الطاقة فى القطاعات المختلفة.

 

وحول العمل في فروع الجامعات الدولية الجارى تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، أوضح عبدالغفار أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمجمع الجامعات الكندية وبدأت الدراسة بها، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى بجامعة المعرفة الدولية وبدأت الدراسة بها، كما أنه جارى تنفيذ باقى مشروعات الجامعات الدولية ومنها: مشروع جامعة جلوبال الدولية الذى يتم بالتعاون مع جامعة هيرتفوردشاير المصنفة دوليا فى مجال الآداب والعلوم الإنسانية، والإدارة، والصيدلة، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية الدولية، والمجمع الأكاديمى الدولى، والجامعة الأهلية الفرنسية فى مصر، فضلاً عن أنه جار تنفيذ بيت مصر بباريس، وكذا تنفيذ المعاهد والمراكز البحثية، ومن بينها مركز تجميع واختبار وتكامل الأقمار الصناعية، ومعهد بحوث الإلكترونيات.

 

وفى مجال الإتاحة بالجامعات الحكومية فقد تم زيادة عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة، وذلك بإضافة جامعة الأقصر، وزاد عدد كليات الجامعات الحكومية ليصل إلى 492 كلية.وتأتى أهمية هذه المنشآت الجديدة فى أنها تستوعب الزيادة المطردة فى أعداد الطلاب، مع التركيز فى تخصصاتها الدراسية على المجالات التى تلبى احتياجات المجتمع. كما تم افتتاح منشآت تعليمية وبحثية جديدة ببعض الجامعات الحكومية ومنها: الانتهاء من 32% من مشروع تطوير الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العينى، وإنشاء ثلاثة مراكز جامعية للتطوير المهنى بجامعة الزقازيق، وافتتاح مستشفى الأطفال الجديد ومستشفى المسنين التابع لجامعة عين شمس، وتجديدات العيادات التعليمية بكلية طب الأسنان بجامعة المنصورة ليصبح إجمالى وحدات الأسنان بالكلية 268 وحدة بعد التجديدات، بالإضافة إلى افتتاح العديد من المشروعات بجامعة العريش ومنها مشروع الاستزراع السمكى، فضلاً عن الانتهاء من إنشاء المقر الجديد لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالإسكندرية على مساحة 5 أفدنة. 

 

وفيما يتعلق بمنظومة التعليم الجامعى الخاص فقد زاد عدد الجامعات الخاصة ليصل إلى 29 جامعة، حيث يجرى استكمال إنشاء ثلاث جامعات جديدة ميريت، وسفنكس، والسلام باستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه، فضلاً عن صدور القرار الجمهورى رقم 523 لسنة 2019 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة الحياة بالقاهرة الجديدة، كما زاد عدد كليات الجامعات الخاصة إلى 168 كلية بواقع 32 كلية باستثمارات غير مباشرة قدرها 4.8 مليار جنيه. كما تم وضع حجر الأساس للمقر الجديد

للتعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى صدور قرار جمهورى رقم 454 لسنة 2019 بإضافة كلية التكنولوجيا الحيوية إلى كليات جامعة النيل الأهلية.

 

وأشار عبدالغفار إلى أنه فى إطار إنشاء المعاهد التكنولوجية الجديدة فقد بدأت الدراسة فى ستة معاهد وهى: المعهد العالى للعلوم الصحية التطبيقية بسوهاج، والمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمنزلة، ومعهد راية العالى للإدارة والتجارة بدمياط، والمعهد الكندى العالى للحاسب الآلى بالتجمع الخامس، والمعهد العالى للعلوم الصحية التطبيقية بالمنيا، والمعهد العالى التكنولوجى العالى للإعلام بالمنيا. وفيما يتعلق بتطوير التعليم الطبى والمستشفيات الجامعية فقد زاد عدد المستشفيات الجامعية ليصل إلى 113 مستشفى تضم نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين فى مختلف المحافظات، كما تم التوسع فى إنشاء كليات طب بشرى جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية بما لا يخل بمعايير الالتحاق أو التدريب الطبى ومنها: بدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى الأقصر والزقازيق بفاقوس، وبدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى النهضة والجامعة الحديثة و الموافقة على إضافة كلية الطب البشرى بجامعة العريش. وبدء تطبيق النظام الجديد للدراسة بكليات الصيدلة مع بداية العام الجامعى 2019/2020 لمواكبة التغيرات العالمية فى مجال التعليم الصيدلى ومراعاة لنصوص الاتحاد الفيدرالى الدولى (FIP) ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو للعلوم، والتى تنص على ضرورة إكساب الصيدلى المهارات اللازمة من خلال نظام محكم للتدريب فى مؤسسات العمل المختلفة، وفتح تخصصات علمية يحتاجها سوق العمل.

 

وقال وزير التعليم العالي إن الوزارة حققت استراتيجية دعم حق المرأة فى التعليم، من خلال إنشاء برامج تساهم فى دعم العملية التعليمية والبحثية للمرأة، ودعم القيادات النسائية، وكذلك تعمل على تفعيل برامج ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى العملية التعليمية والبحثية؛ لضمان حصولهم على كافة الحقوق فى التعليم والوظائف، والانتهاء من مسودة قانون المترولوجيا، الذى سيعمل على دعم الاقتصاد المصري.

 

وتم دعم جامعة الأزهر فى استضافة مقر «اتحاد الجامعات الإفريقية» لدول شمال إفريقيا، وذلك إلى جانب التنسيق لإبرام مذكرات تفاهم وتعاون بين اتحاد الجامعات الإفريقية والهيئة الوطنية لتدريب وتأهيل كوادر تعليمية إفريقية، وإبرام مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحاد طلاب الجامعات الإفريقية واتحاد الجامعات العربية؛ من أجل تحقيق التوأمة وتبادل الخبرات بين الجانبين.

 

وتم إطلاق قمر إفريقى بالتعاون مع اليابان، حيث شاركت الوزارة فى كافة الاجتماعات واللقاءات الخاصة بإفريقيا، ومنها «التيكاد 7» باليابان، والتى تم من خلالها إعلان مبادرة إطلاق قمر إفريقى بالتعاون مع اليابان.كما تم توفير المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، حيث تم التصديق على زيادة أعداد المنح الدراسية المقدمة لهم، لتصل إلى 1800 منحة للدراسة فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا.

 

وذكر «عبدالغفار» أن  الوزارة أطلقت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعى لإفريقيا، والتى تسعى من خلالها لتعميق استخدام الذكاء الاصطناعى داخل الجامعات والمراكز البحثية بمصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون الثنائى بين أكاديمية البحث العلمى فى مصر والمركز البحثى لجنوب إفريقيا فى التخصصات المختلفة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تنظمها مذكرة التفاهم الثنائية بين وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى بالبلدين.

 

وحول حصاد أداء وزارة التعليم العالى فى مجال التطوير والجودة والحوكمة والتصنيف الدولى، أشار الوزير الى أن الإنجازات تحققت من خلال  ضبط التشريعات الحاكمة لمنظومة التعليم العالي، حيث صدرت حزمة من القوانين منها : (تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية - صندوق رعاية المبتكرين - حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار - إنشاء وكالة الفضاء المصرية - إنشاء الجامعات التكنولوجية)، وكذلك تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات فيما يتعلق بشئون أعضاء هيئة التدريس، وصندوق رعاية العاملين ، كما صدر القرار الجمهورى الخاص بإصدار القانون رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٩ بإنشاء الجامعات التكنولوجية، وفتح المجال أمام طلاب التعليم الفنى لاستكمال دراساتهم العليا، إضافة لأقرانهم من طلاب الثانوية العامة. وشهدت الانجازات  تطورا ملحوظا على مستوى تصنيف الجامعات المصرية دوليًا ، حيث اعتمدت الوزارة على أدلة التصنيف الدولى والتفاعل معها بشكل واسع، فشهد ترتيب الجامعات المصرية فى عام 2019 تقدمًا ملموسًا حيث تم إدراج 20 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانى للعام 2020، مقارنة بـ 19 جامعة فى العام الماضى، وزاد عدد الجامعات المصرية الناشئة إلى 12 جامعة بذات التصنيف.

 

أما تصنيف QS العالمى 2020 للمنطقة العربية فتم فيه إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية.

 

وشهد تصنيف «US News» الأمريكى لعام ٢٠٢٠ للبرامج إدراج 40 برنامجاً ضمن 10 تخصصات مختلفة هي، العلوم الزراعية - الأحياء والكيمياء الحيوية - الكيمياء - الطب الإكلينيكى - الهندسة - المناعة - علوم المواد - الصيدلة - الفيزياء - علوم الحيوان.

 

وشهد نفس التصنيف إدراج 14 جامعة مصرية لعام 2020 مقارنة بـ 11 جامعة العام الماضى (2019)، بزيادة ثلاث جامعات حكومية؛ وأدرجت 16 جامعة مصرية فى تصنيف «شنغهاى»، ونالت مراكز متقدمة ضمن أعلى 500 جامعة عالمياً فى 54 تخصصا علميا عبر المجالات التخصصية فى العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية.

 

وعلى صعيد تصنيف المجلات العلمية المصرية عالميًا تقدمت 3 مجلات علمية مصرية فى تصنيف كلاريفيت الدولى، فارتفع عدد المجلات المصرية ذات معامل التأثير المدرجة فى تصنيف كلاريفيت للمجلات الدولية ليصل إلى 8 مجلات علمية مصرية.

 

أرقام

 

20 جامعة مصرية تم إدراجها فى تصنيف التايمز البريطانية عام 2019

113 مستشفى جامعية تضم نحو 32 ألف سرير تقدم خدماتها للمواطنين

34 مشروعاً يتم تنفيذها حالياً بما فيها 68 كلية باستثمارات 4٫8

1800 منحة دراسية للطلاب الأفارقة فى مرحلتى البكالوريوس  والدراسات العليا