رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. نبيل لوقا بباوى يكتب : كورونا يشن الحرب العالمية الثالثة

بوابة الوفد الإلكترونية

أدعو وزير الإعلام لإنقاذ الذوق العام من المسلسلات الهابطة

 

أولاً: أتمنى من الرئيس السيسى عقد اجتماع للأخوة الإنسانية يجمع بين أتباع الديانات السماوية الثلاث للتضرع إلى الله يوم 23 مايو أول أيام عيد الفطر يجمع بين الشيخ أحمد الطيب عن المذهب السنى والبابا فرنسيس عن المذهب الكاثوليكى والبابا تواضروس عن المذهب الأرثوذكسى وحاخام عن الديانة اليهودية ومندوب عن المذهب الشيعى ومندوب عن المذهب البروتستانتى، بحيث تكون الديانات السماوية الثلاث ممثلة للتضرع إلى الله ليرفع وباء الكورونا.

إن التضرع إلى الله خير وسيلة إنسانية ودينية لرفع الوباء لأن الأديان السماوية الثلاثة تتخذ من الصلاة وسيلة للتقرب للخالق الواحد الذى نعبده جميعاً إله البشرية كلها ليرفع الله الغمة عن العالم ويجنبنا مما نحن فيه ويلهمنا إلى طريق الحب والإنسانية والسلام، ويرفع عن العالم وباء الكورونا الذى أصاب البشرية كلها، بحيث يكون الدعاء والصلاة إلى الله يوم 23 مايو أول أيام عيد الفطر الذى يصلى فيه المسلمون جميعاً فى كل قارات الدنيا ويشاطرهم المسيحيون واليهود فى ذلك اليوم الصلاة إلى الله الواحد فى ذلك اليوم لإنقاذ البشرية من ذلك الوباء المسمى بالكورونا الذى أصاب 207 دول فى العالم، ولم يترك دولة واحدة فى العالم حتى هددها بالفناء إذا لم تلتزم بالتدابير الاحترازية بالتباعد الاجتماعى الذى تنصح به منظمة الصحة العالمية، فنحن اليوم أمام الحرب العالمية الثالثة التى شنها ذلك الفيروس اللعين على كل شعوب الكرة الأرضية، وقد عجز الطب البشرى عن إيجاد علاج لذلك الفيروس، فليس أمام الدنيا إلا التضرع والصلاة إلى الله لكي ينقذ العالم من ذلك العدو الخفى الذى غزى البشرية كلها. فالحرب العالمية الأولى التى نشبت فى عام 1914 كان بين دول معروفة وأسلحة معروفة والحرب العالمية الثانية التى نشبت فى عام 1939 كانت بين دول معروفة وبين دول معروفة، أما الحرب العالمية الثالثة الآن وهى حرب الكورونا فنشبت ضد العالم كله والعدو فيها غير معروف وهو مجهول فى كيفية الانتشار والوقاية منه وقد فشل الطب فى كل الكرة الأرضية من إيجاد دواء له فليس أمام البشرية إلا اللجوء إلى الله تعالى أن يحميهم من ذلك الوباء.

وأتمنى أن يكون ذلك فى أول أيام عيد الفطر حيث إن سكان الكرة الأرضية الآن حوالى سبعة مليارات ونصف المليار نسمة يمثل المسيحيون حوالى 2٫3 مليار نسمة منهم على المذهب الكاثوليكى حوالى مليار نسمة وعلى المذهب البروتستانتي حوالى 700 مليون وعلى المذهب الأرثوذكسى حوالى 500 مليون نسمة، وكذلك الديانة الإسلامية بها حوالى 1٫6 مليار نسمة منهم على المذهب السنى حوالى مليار نسمة وعلى المذهب الشيعى حوالى 600 مليون نسمة، والديانة اليهودية بها حوالى 14 مليون نسمة، فلو تجمع مندوب عن كل هذه الطوائف والديانات السماوية للدعوة لله، فمن المؤكد أن الله الواحد الذى يعبده جميع أفراد الديانات السماوية سوف ينقذهم من هذا الوباء كما أنقذهم من وباء الأنفلونزا الإسبانية الذى أصاب خمسين مليون نسمة من الكرة الأرضية وكان البعض يتصور أنها نهاية البشرية، ولكن القدرة الإلهية تدخلت وقضت على الأنفلونزا الإسبانية ولم تأت نهاية العالم حتى الآن وجميع مندوبى الطوائف الإسلامية يصلون بمسجد الفتاح فى العاصمة الإدارية الجديدة وجميع مندوبى الطوائف المسيحية يصلون بكنيسة ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ومندوب الطائفة اليهودية يصلى بالمعهد اليهودى فى شارع عدلى بنصف البلد بجوار بنك مصر، وفى ذلك الوقت وهو وقت صلاة عيد الفطر يصلى جميع الشعب المصرى والشعوب العربية والإسلامية والمسيحية واليهودية بالتضرع إلى الله وتأتى هذه الدعوة من الرئيس ذاته بصفته أول رئيس جمهورية فى تاريخ الكرة الأرضية أول حاكم فى الكرة الأرضية ينادى بقبول الآخر المخالف فى الدين والتعايش السلمى معه، فالكل يلجأ إلى الله بالأسلوب الذى يحبه من خلال مبدأ المواطنة والتعايش السلمى بين أتباع الديانات المختلفة فالديانات السماوية تجمع ولا تفرق.

 

ثانياً: وزير الإعلام وإنقاذ الذوق العام بزيادة مساحة مسلسلات مثل الاختيار ولابد من إعلام كل إخوة البرنس محمد رمضان لإحياء قيمة الثواب والعقاب، فقد أبكتنى مريم حينما تركها أعمامها فى موقف الأتوبيس ومليون تحية لأسطورة الفن عادل إمام، ويجب عمل تمثال له والإعلانات نقطة سوداء للعكننة على المشاهدين وكفى مسلسلات القتل ونريد برامج لإضحاك المواطن فيكفى الاكتئاب من التدابير الاحترازية ولابد من اختيار روجينا كأحسن ممثلة لعام 2020 فقد تفوقت على الجميع.

إن البرامج التليفزيونية فى زمن الكورونا والتباعد الاجتماعى والعزلة بالمنازل، يجب أن يكون لها هدف محدد لنفع المجتمع بحيث تكون ذات فائدة علمية أو تعليمية بحيث يستفيد المشاهد من معلومة جديدة أو سلوك سوى جديد أو نصيحة يتبعها المشاهد أو أخبار عالمية أو مجتمعية أو مصرية أو للتسلية والترفيه المحترم الذى يحدث تأثيرا ثقافيا مجتمعيا ينمو بتفكير المشاهد وهويته وشخصيته فى ظل الانفتاح اللانهائى الذى أحدثته ثورة التكنولوجيا فى عالم الاتصالات، فلا بد من وزارة الإعلام التى يرأسها الصديق العزيز أسامة هيكل أحسن وزراء الإعلام، فمن واجب وزير الدولة للإعلام التدقيق فيما يعرض على المشاهد خاصة فى شهر رمضان الذى ترتفع فيه نسبة المشاهدة، والمشاهدة تعتبر أحد طقوس شهر رمضان من رئيس الجمهورية لأصغر مواطن فى أصغر قرية، فلا يجب إفساد الذوق العام أو ابتذال المواقف التليفزيونية أو الخروج على المألوف أو هدم الرموز والإساءة إليها، ولا بد من البعد عن الدعوى للعنف، فليس بالمال الذى يدفع للنجوم تشترى القيم والأخلاق فى المجتمع، فلا يجب أن تكون البرامج فيها هدم للنشء والشباب وتقديم صورة ذهنية للفنانين يمكن للبعض تقليدها وتقمصها. فبعض المسلسلات يغرس سلوك العنف والضرب والتعذيب والتطاول على القيم والإهانة، وكلها أدوات هدم وكوارث أخلاقية وأنا موجود فى منزلى منذ شهر تقريباً وقد أصبت بحالة قد تكون حالة اكتئاب وأنا سوف أطرح وجهة نظرى وقد يتفق معى البعض ويختلف معى البعض. فمسلسل الهرم المصرى في الفن عادل إمام «فلانتينو» مسلسل اجتماعى كوميدى يطرح مشكلة المدارس القومية والمغالاة فى المصاريف المدرسية استطاع الفنان العبقرى أن يطرحها فى صورة اجتماعية كوميدية مع النجمة المبدعة دلال عبدالعزيز ويأتى هذا المسلسل احتفالاً بوصول الفنان المبدع سن الثمانين من عمره حيث ولد فى 17 مايو منذ ثمانين عاماً، ومنذ فترة شبابه وهو يتمتع بقدرة ربانية على الإضحاك جعلت منه دواء لحالة الاكتئاب الذى عاشه الشعب المصرى خاصة فى زمن الكورونا، ومنذ أن شاهدناه ولم ننس فى بداياته دوره فى مسرحية «أنا وهو وهى» مع العملاق فؤاد المهندس فى دور كاتب محام ولم ينس الشعب المصرى إفيه «بلد بتاعت شهادات» ولم ينس له الشعب المصرى محاربته للإرهاب كهدف لفنه، بحيث يكون الساعد الأيمن للدولة فى مكافحة الإرهاب مثل أفلام «اللعب مع الكبار» و«الإرهاب والكباب» و«طيور الظلام» و«النوم فى العسل»، ولن ينسى الشعب المصرى لعادل إمام نحو مكافحة الإرهاب حينا توجه إلى أسيوط فى عام 1988 وكنت مرافقا له لحمايته منتدبا من أمن القاهرة، وذلك لعرض إحدى مسرحياته بعد أن ظهرت ظاهرة الإرهاب على يد الإخوان والسلفيين لعرض إحدى مسرحياته تعبيراً عن معارضة الفن للإرهاب، وكان من الممكن اغتياله فى أسيوط وكنت أحد الضباط الذين تم تكليفهم بحراسته وقد نزلنا فى فندق بجوار محطة القطار اسمه فندق بدر نسبة إلى زكى بدر الذى كان محافظاً لأسيوط وقد سافرت من القاهرة إلى أسيوط للاشتراك فى حمايته وكلمة حق تقال إن الجماهير بحبها له قامت بحمايته ولم أنس حينما كنت رئيساً لجمعية ليونز القاهرة دعوناه فى لقاء اجتماعى ثقافى، عقد الاجتماع فى فندق بالقاهرة وهو فندق هيلتون النيل وكان عدد الحاضرين بأكثر من سعة القاعة عشر مرات مما استدعى تدخل شرطة السياحة بالفندق وشرطة مديرية أمن القاهرة لتنظيم الدخول للقاعة وكما يقول المثل «خلف كل رجل عظيم امرأة عظيمة» فقد كانت السيدة هالة الشلقانى نعم الزوجة التى رافقته فى مشواره منذ بداية حياته الزوجية.

لذلك أتمنى من محافظ الجيزة عمل تمثال له فى الميدان المجاور لنادى الصيد حيث كان يقيم فى ذلك الميدان الغالبية من حياته فوق المطعم الذى يملكه رسام الكاريكاتير مصطفى حسين المبدع بجريدة الأخبار الذى كون ثنائيا مبدعا مع الكاتب أحمد رجب الكاتب الصحفى بالأخبار مع تسميه الميدان باسمه «ميدان عادل إمام» بدلاً من ميدان مطعم مصطفى حسين، فمحافظ الجيزة يدرك أن تكريم الفنان أثناء حياته فى وجوده أحسن ألف مرة من تكريمه بعد عمر طويل لأن التكريم فى حياة المبدع له قيمة معنوية كبيرة فى أن يحتفل

معه أهله وأصدقاؤه وأحباؤه.

والمسلسل الثانى الذى سوف أتعرض إليه هو مسلسل «البرنس» بطولة محمد رمضان لقد استمتعنا بمسلسل البرنس، فقد كان بطل المسلسل هو السيناريو الجيد للمخرج والمؤلف والسيناريست محمد سامى فقد كانت مباراة فى الأداء التمثيلى بين أبطال المسلسل، وقد كانت القمة فى الأداء التمثيلى وتستحق لقب ممثلة الموسم روجينا زوجة أشرف زكى نقيب الفنانين واستطاعت بأدائها المميز أن تثبت أنها موهبة تمثيلية خطفت الكاميرا من محمد رمضان فى كثير من المواقف، وقد استطاعت بقدرة فائقة أن تقنع جميع المشاهدين أنها قوة تمثيلية وأصبح المواطن يردد كلمتها «يا عمرى» فإنها تملك قدرات فائقة فى التمثيل، وأن الصعود للنجومية موهبة ذاتية استطاع المخرج محمد سامى أن يخرجها وكان جميع أفراد المسلسل على مستوى المسئولية فى الأداء التمثيلى خاصة أحمد زاهر لذلك أتمنى من الرقابة على المسلسلات فى شهر رمضان مراعاة قيمة الثواب والعقاب فى ذلك المسلسل وهذا من اختصاص وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، وذلك بإعدام جميع إخوة البرنس شنقاً لأن عدم إعدامهم سوف يفقد قيمة الثواب والعقاب وسوف تجعل من الاستهتار بالقانون وقدرته على النيل من الخارجين على القانون، وفى هذا المسلسل كنت أشاهده ومعى حفيدتى ريتا وزوجتى الدكتورة سلوى وقد بكت زوجتى وحفيدتى ريتا ولأول مرة أبكى معهم والدموع نزلت من عيونى غصب عنى عندما ترك أحمد زاهر ابنة البرنس مريم فى موقف السيارات وكان أداء الطفلة أكثر من رائع ذكرتنا بفاتن حمامة مع عبدالوهاب فى بداية حياتها الفنية وهى تبلغ من العمر ست سنوات، لذلك أتمنى اختيار روجينا ممثلة هذا الموسم 2020 كأحسن ممثلة واختيار مريم كأحسن طفلة.

والمسلسل الأخير الذى سوف أتناوله مسلسل «الاختيار» وقبل أن أدخل فى ذلك المسلسل هناك ملاحظات عامة على جميع المسلسلات فى شهر رمضان.

1- الإعلانات بها تأخذ أكثر نصف المسلسل ويتكرر عشر مرات فى المسلسل الواحد لدرجة أنى كرهت محمد صلاح وكرهت منتجات قطونيل وكل ما يعرضونه.

2- جميع الجمعيات التى تطلب الإعانة والتمويل يبدو أن بها عمليات نصب فهى تصرف المليارات فى الدعاية بدون رقابة مالية ويبدو أنها سبوبة مالية ما عدا الجمعية التى يشرف عليها الشيخ أحمد الطيب فهى فوق مستوى الشبهات.

3- فى الإعلانات يتم استغلال حالات مرضية والتجارة بأمراض الناس ويتم استعراض حالات مرضية لجلب العطف.

4- غياب تام للبرامج الدينية التى تدعو للفضيلة فلم يوجد برنامج دينى واحد أو مسلسل دينى واحد.

5- أغلب المسلسلات يغلب عليها طابع العنف والقتل والدم والظلم مع نجاة الظالم وعدم عقاب الظالم على ظلمه.

6- إن كارثة انتشار الكورونا فى مصر يتحملها جهل الشعب المصرى بخطورة الفيروس وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعى رغم أن الحكومة أخذت التدابير الاحترازية فهى ليست مقصرة، وأنا لست ناقدا فنيا إنما أنقل إحساسى كمشاهد فقط وقد أصيب أو أخطئ، أما ما يتفق معى فيه كل الشعب المصرى هو مسلسل «الاختيار» لا يأخذ إلا نصف ساعة فقط يومياً فهو يسرد قصة واقعية عن بطل مصرى حقيقى، وهو العقيد أحمد صابر منسى وقصة خائن لمصر ولوطنه هشام عشماوى، فالاختيار للإنسان أن يكون وطنياً مخلصاً لبلده أو يكون خائنا وقذرا يخون وطنه وينضم لقوى الشر التى تحاول زعزعة أمن واستقرار هذا البلد من قوة الإخوان والسلفيين تحت ستار الدين الذى هو منهم براء، وهو الإرهابى الخائن هشام عشماوى، فالاثنان تخرجا فى الكلية الحربية وانتميا للمؤسسة العسكرية، فالأول اختار الوطنية، والثانى اختار الخيانة لشرف الجندية والانضمام إلى صفوف أعداء الوطن.

إن قصص البطولة والفداء للوطن فى حياتنا الواقعية يوجد مثلها عشرات القصص الواقعية، كان يجب على برامج التليفزيون سردها وإظهارها كقدوة ونموذج مشرف للشباب.

يوجد مئات من أصحاب البطولات التى تدعو للفخر ويستحقون تخليد أسمائهم لأنهم ضحوا بحياتهم فى سبيل الدفاع عن الوطن فيوجد الكثير من الشهداء يجب تخليد ذكراهم أمثال العقيد رامى حسنين والنقيب محمد طلعت السباعى والنقيب خالد مغربى والشهيد النقيب أحمد الشبراوى والشهيد النقيب أحمد شاهين، لذلك هناك تحية واجبة لكاتب مسلسل الاختيار باهر دويدار وتحية للمخرج بيتر ميمى الذى قدم صورة رائعة لأبطال القوات المسلحة وربط الأحداث بالواقع الفعلى، فمسلسل الاختيار هو القوة الناعمة للفن المصرى الأصيل، ويؤكد تأثيره فى تشكيل وجدان المواطن المصرى ويعزز الانتماء للوطن. فقد أبهر المسلسل أنظار المصريين وتعايشوا مع أبطاله وعلى رأسهم النجم أمير كرارة الذى تفوق على نفسه فى هذا المسلسل وتحية للفنانين الذى ظهروا كأبطال فى حلقة واحدة مثل محمد عادل إمام ومحمد رجب وآسر ياسين وإياد نصار وكريم محمود عبدالعزيز وتحية للقوات المسلحة والعلاقات العامة للقوات المسلحة التى ساعدت فى إظهار مثل هذا المسلسل الذى أتمنى أن تتكرر منه الكثير مستقبلاً بدلاً من الهيافة التى تفسد الذوق العام، خاصة أنه من أهم واجبات واختصاصات وزير الدولة للإعلام هو مراعاة الواقع المصرى الذى نواجهه وفرض عليه وأهمها قضية الأمية الثقافية، فعدة ملايين لا يكتبون ولا يقرأون لذلك فإن واقعهم التعليمى والثقافى والسلوكى يحتاج لعملية توجيه من خلال برامج ومسلسلات تهدف لذلك وتوجيه السلوك المجتمعى الكلى نحو مظاهر البناء والتنمية والرخاء، وهى السياسة التى يتبناها نظام السيسى التى ينفذها باقتدار رئيس الوزراء، وأظن ولست مبالغاً بأن وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل الابن الروحى لمصطفى شردى أحد علامات الصحافة الحزبية فى مصر وفى الوقت نفسه أسامة هيكل ابن مصر كلها، الكل يثق فيه أنه قادر من خلال خبرته التراكمية على إحداث التغيير المنشود فى السلوك الجمعى من خلال مراجعة البرامج والمسلسلات التى تبث فى شهر رمضان والوصول بالخريطة الإعلامية إلى تحقيق وتنفيذ المصالح العليا لمصر فى ظل أمانى ابنها البار الرئيس السيسى.