رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالب بزيادة إجراءات حماية الأطباء لمواجهة كورونا

بوابة الوفد الإلكترونية

تزايدت الفترة الماضية أعداد مصابى كورونا من الأطباء وهو ما ترتب عنه زيادة المطالبات باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية أفراد الجيش الأبيض وتوفير ظروف السلامة والأمان لوقاية الأطباء والأطقم الطبية المعاونة لحمايتهم، خاصة باعتبارهم الخطوط الأمامية لمكافحة الأوبئة والجائحات التي تهدد صحة الناس في أنحاء المعمورة.

 

وأكد برلمانيون أن مواجهة جائحة وباء الكورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص وهم مستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن المواطنين، موضحين أن أزمة فيروس كورونا، كشفت للعالم كله أن المتاعب التي يواجهها الطبيب تشمل خطرًا يهدد حياته، فالأطباء هم أكثر فئات المجتمع تعاملًا طيلة الوقت مع أمراض معدية مثل الإيدز، والكبد الوبائي B، والكبد الوبائي C، وغيرها من الأمراض، ويعرضون حياتهم للخطر.

 

حماية الاطباء

ومن جانبه، أكد محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب، أن هناك حالة من استمرار الإصابات بين الأطباء والأطقم الطبية المعاونة، مضيفا أنه وفقاً للإحصاءات والبيانات الرسمية فنسبة الإصابة بالفيروس هي ٢٪ للعامة، و١١٪ للأطباء والأطقم الطبية المعاونة وهيئة التمريض، وذلك بسبب التعرض لعدد أكبر من الفيروسات في المستشفى.

وأوضح عبدالغني، أنه يجب توفير ظروف السلامة والأمان لوقاية الأطباء والأطقم الطبية المعاونة لحمايتهم، خاصة باعتبارهم الخطوط الأمامية لمكافحة الأوبئة والجائحات التي تهدد صحة الناس في أنحاء المعمورة.

وأوصى بضرورة الاستثمار في مجالات التعليم والوظائف الخاصة بالتمريض، خاصة في ظل نقص تلك الكوادر خاصة في هيئة التمريض، مشيرا إلى أنه أوضح في تقريره الخاص بحالة التمريض في العالم 2020 أن “الممرضات والممرضين هم ركيزة أي نظام صحي في العالم، واليوم يقف العديد منهم في الخطوط الأمامية لمواجهة كوفيد-19”.

وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة بالإفادة عن مدى تطبيق معايير السلامة والأمان والوقاية للأطباء والأطقم الطبية المعاونة من هيئة تمريض وعاملين فنيين وغيرهم في المجال الصحي، خاصة في ظل تلك الجائحة التي تتطلب مزيداً من الإجراءات الوقائية الخاصة بالأطباء، باعتبارهم الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس، والأكثر عرضة لخطر الاصابة، بجانب سرعة توفير وسائل الوقاية وأدوات التعقيم الكافية الخاصة بالواقية والكمامات وغيرها من المستلزمات للأطباء والفرق الطبية المعاونة والعاملين الفنيين بالمستشفيات.

 

كما طالب بضرورة التوسع والاستمرار في إجراء الفحوصات السريعة وتحاليل الأجسام المضادة لجميع الأطباء والطواقم الطبية المعاونة من هيئة تمريض وعاملين وفنيين وغيرهم في القطاع الصحي بالمستشفيات، بالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير أدوات الوقاية والتعقيم من كمامات ومطهرات للأطباء والطواقم الطبية المعاونة والفنيين والعاملين بالمستشفيات، إذ تعاني تلك المستشفيات من نقص في تلك الأدوات والامكانيات.

 

متاعب الأطباء

 

وأوضح رضا البلتاجي، عضو مجلس النواب، أن التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن العاملين بالقطاع الصحي أكثر عرضه للعدوى بنسب تتجاوز 60% مقارنة بغيرهم.

وأشار إلى أن أزمة فيروس كورونا، كشفت للعالم كله أن المتاعب التي يواجهها الطبيب تشمل خطرًا يهدد حياته، فالأطباء هم أكثر فئات المجتمع تعاملًا طيلة الوقت مع أمراض معدية مثل الإيدز، والكبد الوبائي B، والكبد الوبائي C، وغيرها من الأمراض، ويعرضون حياتهم للخطر.

أكثر عرضة للإصابة

أكد النائب خالد هلالى،عضو مجلس النواب، أن الأطباء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا لطبيعة عملهم ولابد من اتباع إجراءات صارمة حيالهم لضمان عدم إصابتهم أو أن يكونوا مصدرا لنشر العدوى، وهذا أيضا تقديرا لجهودهم وحفاظا على حياتهم.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة إجراء المسح اللازم للمخالطين للأطقم الطبية، لإحكام السيطرة على الإصابات، وعدم زيادة فرص انتقال العدوى بين المواطنين، لا سيما أن تعامل الأطقم الطبية، يكون بشكل لحظي مع المرضى بالمستشفيات، خاصة وان البروتوكول ينص على عدم الحاجة إلى غلق المنشأة أو الاقسام، التي ظهر بها الحالة، والاكتفاء بتطهير الأماكن التي تواجد بها الحالة الإيجابية المكتشفة، ما يعني انتقال العدوى بين عدد كبير من الذين يتعاملون مع الأطباء أو العاملين بالمستشفى.

وزارة الصحة

وأصدرت نقابة الأطباء بيانا بخصوص تعدد وفيات الأطباء بكورونا خلال الساعات الأخيرة، وتحميل الأطباء بروتوكولات وزارة الصحة

مسئولية وفاة بعض الحالات، وضعف الإمكانية مسئولية حالات أخرى.

وأكدت النقابة أن واجب على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن، ألا وهو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج من يصاب بالمرض منهم.

وطالبت النقابة جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية بالقيام بدورها فى حمل وزارة الصحة على القيام بدورها فى حماية الطواقم الطبية، وسرعة توفير مستشفيات عزل خاصة لأعضاء الطواقم الطبية لضمان سرعة علاجهم لأن هذا حق أصيل لهم وأيضا حتى يعودوا لتحمل المسئولية فى الدفاع عن سلامة الوطن، وتحذر النقابة من تزايد وتيرة الغضب بين صفوف الأطباء لعدم توفير الحماية لهم الأمر الذى سيؤثر سلبا على تقديم الرعاية الصحية، كما تحذر من أن المنظومة الصحية قد تنهار تماما وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال إستمرار هذا التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية. حمى الله الأطباء والطواقم الطبية وجميع المصريين.

 

وأكدت النقابة تكرار حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها فى حماية الأطباء، بداية من الإمتناع عن التحاليل المبكرة لإكتشاف أى إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، إلى التعنت فى إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لنصل حتى إلى التقاعس فى سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى تسعة عشر طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب، وليد يحيى الذى عانى من ذلك حتى استشهد، هذا بالإضافة لأكثر من ثلاثمائة وخمسون مصابا بين الأطباء فقط.

وحملت نقابة الأطباء وزارة الصحة المسئولية الكاملة لازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعسها وإهمالها فى حمايتهم، فإن النقابة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضاءها، وستلاحق جميع المتورطين عن هذا التقصير الذى يصل لدرجة جريمة القتل بالترك.

كما دعت النقابة جموع الأطباء للتمسك بحقهم فى تنفيذ الإجراءات الضرورية قبل أن يبدأوا بالعمل، حيث أن العمل دون توافرها يعتبر جريمة فى حق الطبيب والمجتمع، وعلى الأخص ، توفير وسائل الوقاية الشخصية الكاملة، وتلقى التدريب الفعلى على التعامل مع حالات الكورونا سواء في مستشفيات الفرز أو العزل، وإجراء مسحات حال وجود أعراض أو حال مخالطة حالات إيجابية دون وسائل الحماية اللازمة، وتوفير المستلزمات والادوية اللازمة لأداء العمل.

ودعت النقابة جموع الأطباء لإخطارها عن وجود أى مشكلات فى وسائل الحماية أو تقاعس فى سرعة علاج المصابين حتى تقوم النقابة بواجبها فى مساندة الطبيب، و كذلك حتى يتم تقديم بلاغ للنائب العام تتصدى له الإدارة القانونية بالنقابة بكل واقعة على حده (واتساب لجنة الشكاوى 01095111247 - واتساب اللجنة الإجتماعية 01008447501 .