رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبيل لوقا بباوى يكتب: سؤال إلى مسئول

محمد الأتربى رئيس
محمد الأتربى رئيس بنك مصر

< اقتراح="" «الأتربى»="" بإصدار="" شهادات ="" ادخارية="" بربحية="" 15٪="" خطوة="" ذكية="">

< تطبيق="" قانون="" دعم="" ورعاية="" أسر="" الشهداء="" على="" الأطباء="" والممرضين="" ضرورة="">

< مصر="" ستنجح="" فى="" كبح="" جماح="" «كورونا»="" بشرط="" اتباع="" الإجراءات="" الاحترازية="" مثل="">

< قرار="" «السيسي»="" بتخصيص="" 100="" مليار="" جنيه="" لمنع="" انتشار="" الوباء ="" نال="" رضا="">

 

أولاً:  محمد  الأتربى رئيس بنك مصر يستخدم ذكاءه  المصرفى فى إصدار شهادات بربحية 15٪ فى ظل الركود الاقتصادى الحالى بفعل وباء فيروس الكورونا ليجمع خمسين ملياراً.

لأول مرة بنك مصر يتيح شهادات بربحية 15٪ من ماكينات الصرف والواتس أب  وهى ما يطلق عليها شهادة  ابن مصر وينفرد بنك مصر بهذه الخدمة لتوفير سبل آمنة وسهلة للتعامل من خلال شبكة صرافة منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية منذ اصدر بنك مصر الوعاء الادخارى الجديد شهادة ابن مصر، وهى شهادة ادخارية  تتمتع بمعدل ثابت طوال مدة الشهادة عام واحد بنسبة عائد سنوى، ويصرف العائد شهريا ويتم احتساب المدة  اعتبارا من اليوم التالى للشراء وتبدأ الشهادة من  1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر، ويمكن الاقتراض بضمان الشهادة، بالإضافة الى امكانية اصدار بطاقات ائتمانية بضمان الشهادة، أى أخذ قرض بضمان الشهادة وكذلك يمكن استرداد قيمة الشهادة بعد مضى  6 شهور من تاريخ الإصدار.

فقد استغل محمد الأتربى رئيس بنك مصر بذكائه المصرفى حالة الركود الاقتصادى التى يمر بها العالم  ومصر بخصوص وباء  الكورونا والاجراءات المصرية الصارمة بالبقاء فى المنازل  واتخاذ  تدابير احترازية لمنع انتشار الوباء، وحظر التجول من الساعة السابعة مساء  الى الساعة  السادسة صباحا، ويوجد الاف أو ملايين المصريين لديهم مدخرات لا يعرفون كيفية توظيفها فى مثل ظروف حظر التجول وجاءت شهادة ابن مصر من البنك بفائدة وعائد كبير 15٪ باراشوت نجاة لتجميع مدخرات المصريين، ولذلك وجدنا الملايين من المصريين من الداخل والخارج يتوجهون الى براشوت بنك مصر لإنقاذ أموالهم بفائدة كبيرة 15٪، ورغم أن بنك مصر أعلن أن الحصول على شهادات ابن مصر من خلال  خلال الماكينات المنتشرة فى كل انحاء الجمهورية ومن خلال الواتس أب whats app ومن خلال ماكينة الصرافة ATM  وذلك لحماية الموظفين فى بنوك مصر وحماية العملاء  من الزحام والتجمع الذى يساعد على نشر مرض الكورونا، وقد جمع بنك مصر بهذه السياسة المصرفية أكثر من خمسين مليار جنيه من شهادات ابن مصر ذات العائد المرتفع وبمناسبة النجاح  المتواصل لمحمد الأتربى فى بنك مصر، فقد تم اختياره أخيرا منذ عدة أيام رئيسا لاتحاد بنوك مصر. فقد اصبح رئيسا لاتحاد كل البنوك العاملة فى مصر لانه حاوى مصرفى فى جرابه الكثير من الحيل  والسياسات  المصرفية لجذب عملاء للبنوك جدد، ومنذ يومين كنت فى بنك مصر فرع بيروت،  والذى ترأسه الأستاذة زينب نوار بنت دمياط، وجدت عشرات العملاء من البنك يقفون فى شباك الأستاذة مريان الدغو فى العمل فى البنك لاستخراج شهادات ابن مصر، ووصلت طوابير لا نهاية لها الى كل أدوار بنك مصر فرع بيروت أمام شباك الأستاذة كرستين المسئولة عن كبار عملاء البنك الكل يتسابق فى اصدار شهادات ابن مصر، ولم يكن أمام الأستاذة زينب نوار مديرة البنك إلا غلق الباب الرئيسى للبنك لمنع دخول عملاء جدد ليقفوا فى طابور شهادة ابن مصر وبعد فترة فتحت الباب الرئيسى للبنك. إن الإقبال على شهادات بنك مصر فى فرع بيروت  يرجع للمعاملة الطيبة من جميع موظفى البنك، بعد أن ترأس البنك الأستاذة زينب نوار فيوجد فى مصر الجديدة عشرات البنوك لبنك مصر لا  يوجد مثل هذا الإقبال إلا فى بنك مصر الذى ترأسه زينب نوار.

يقول المصرفيون فى مصر إن محمد الأتربى حاوى مصرفى فى جرابه الكثير من الحلول لكل المشاكل الاقتصادية التى تمر بها مصر فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية بعد ظهور وباء الكورونا، إنه مجرد اقتراح أتمنى دراسته لحل المشكلة الاقتصادية المصرية فى ظل الركود الاقتصادى العالمي، لأن محمد الاتربى يعمل فى الجهاز المصرفى فى مصر وخارج مصر منذ أكثر من خمسين عاما، فله دراية بكل الثغرات المالية والمصرفية والحلول المالية والمصرفية فى ظل  جميع الأزمات  الاقتصادية.

ثانياً: لماذا لا نطبق قانون دعم ورعاية أسر الشهداء للقوات المسلحة والشرطة على الجيش الأبيض من الأطباء والممرضين فى حربهم ضد الكورونا عند إصابتهم بهذا الفيروس بعد اختيار التجربة  الصينية لمواجهة الفيروس.

وهبنا الله الرئيس السيسى لإنقاذ مصر من الإخوان والسلفيين والاحتلال الإخوانى فى  عام 2013 وعلى العموم لا يوجد فرق بين الاحتلال الإخوانى أو الاحتلال السلفى لمصر، فالغزو والاحتلال الإخوانى أو الاحتلال السلفى واحد فى استراتيجيته، فكل منهم يؤمن بخاصيتين ضروريتين وهما الكذب والتقية، ومن خلال هاتين الخاصيتين تمكن الإخوان والسلفيون من الكثير من الأنظمة الاسلامية والعربية وها هو القدر اليوم يمكن الرئيس السيسى من قيادة الانتصار على فيروس حرب الكورونا بإذن الله التى اختار لها الرئيس السيسى النموذج الصينى فى حرب الكورونا، بداية من أول خطوة  من ارسال وزيرة الصحة الى الصين لمعرفة التجربة الصينية عن قرب وإحضار آلاف الأجهزة من الصين لاكتشاف المصابين بمرض الكورونا، ومن خلال التجربة الصينية وجدنا الحكومة المصرية تتخذ عدة  خطوات ضرورية لمنع انتشار وباء الكورونا. فقد قرر الرئيس السيسى تخصيص مائة مليار جنيه كخطة متكاملة لمنع انتشار الوباء، ثم خطوة أخرى وهى إيقاف الدراسة لمدة اسبوعين، ثم خطوة أخرى وقف كل الأنشطة  التى تشمل تجمعات بشرية فى الاتحادات الرياضية والنقابات والقطاع الخاص بإغلاق المطاعم والمقاهى والأندية الرياضية وإيقاف النشاط الرياضى، وكلها خطوات احترازية لمنع انتشار الوباء، فإن أوروبا بكل دولها اجتاحها المرض، فلم تستطع السيطرة عليه وفى دولة مثل إيطاليا  حوالى ألف متوفى يوميا وفى انجلترا لم يرحم الوباء أحدا، فأول من ناله رئيس وزراء انجلترا ووزير الصحة بها وولى العهد. إن الفيروس القاتل لا يرحم احدا، وفى أمريكا نزل الجيش لكى يمنع المواطنين من النزول من بيوتهم. ففى ولاية نيوجيرسى المجاورة لولاية نيويورك نزل الجيش الأمريكى لدرجة أن أخى صفوت لوقا المقيم بنيوجيرسى أمام منزله ثلاث دبابات وعشرات الجنود لمنع المواطنين الأمريكان من النزول من بيوتهم، لذلك هناك واجب قومى على المواطنين  المصريين لمواجهة حرب الكورونا والالتزام بتعليمات الدولة بعدم النزول من المنازل، ومن خلال وعى الشعب المصرى سوف ننتصر على حرب الكورونا، كما انتصرنا فى الحرب على الإرهاب. ففى التجربة الصينية بدأ سكان الصين فى استعادة حياتهم الطبيعية بعد إغلاق دام شهرين وقد حث الرئيس الصينى «شى جين» الشركات على استئناف العمل حتى مع استمرار العمل مع فيروس كورونا، وهذا ما سوف يحدث فى مصر بعد البقاء فى المنازل لمدة أسبوعين. وقد أوضح الدكتور «إيفان هوتن» رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية الذى زار مصر مؤخرًا بأن السيناريو المصري في التدابير الاحترازية لمواجهة وباء كورونا يشبه النموذج الصينى التى نجحت فى السيطرة على الوباء، وسوف تنتج مصر كما نجحت الصين بشرط اتباع الإجراءات وأولها عدم النزول من المنزل، فذلك سوف يجعل مصر تتحكم فى السيطرة على الوباء الفيروسى. فالالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الصحة المصرية كتعليمات وقائية احترازية

هى أهم شىء فى نجاح التجربة المصرية، بعد نجاح التجربة الصينية، ونجاح التجربة المصرية والتجربة الصينية بفضل الجيش الأبيض وأصحاب الروب الأبيض من الأطباء والممرضين الذين يتعاملون مع المصابين بالفيروس، وهم عرضة للإصابة بهذا الفيروس بمن فيهم الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة وبمن فيهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولى الذى لم يجلس يومًا فى مكتبه، فهو فى زيارات ميدانية فى كل محافظات مصر منذ ظهور هذا الوباء اللعين الذى يواجهه الجيش الأبيض ذو الروب الأبيض من أطباء وممرضين وفنيين، فهم خط الدفاع الأول فى مواجهة حرب فيروس الكورونا، فقد أثبت الجيش الأبيض قدرات فائقة فى العمل بتفان وإخلاص فى احتواء الفيروس وعدم انتشاره. فالجيش الأبيض يقدم التضحيات لدرجة أن بعضهم أصيب بهذا الفيروس اللعين وتم حجزه، ذلك الدور الحيوى والبطولى للجيش الأبيض قرر الرئيس السيسى تقديم الدعم المادى والمعنوى للجيش الأبيض، فقررت الدولة زيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75٪ عن القيمة الحالية بتكلفة إجمالية 2.25 مليار جنيه، وانطلاقًا من دور الدولة فى دعم الجيش الأبيض لدىّ اقتراح أتمنى دراسته، وهو تطبيق القانون 16 لسنة 2018 بإنشاء صندوق تكريم ومصابى أسر الشهداء، فهو ينطبق على جميع شهداء ومصابى العمليات الحربية والأمنية من ضباط القوات المسلحة والشرطة أتمنى أن يمتد ذلك القانون إلى مصابى الجيش الأبيض فى حربه ضد فيروس الكورونا.

ففى 6 مارس 2018 وافق البرلمان المصرى على قانون إنشاء تكريم شهداء وضحايا العمليات الحربية والإرهابية، وتسرى أحكام ذلك القانون على جمع شهداء ومصابى العمليات الحربية من القوات المسلحة والإرهابية على ضباط الشرطة فى مكافحة الإرهاب فمقتضى ذلك القانون بإنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا العمليات الحربية والإرهابية الأمنية على ضباط القوات المسلحة وضباط الشرطة وأفرادهم، لذلك أتمنى أن يمتد تطبيق ذلك القانون إلى الجيش الأبيض من الأطباء والممرضين.

وهنا نداء إلى أستاذى الدكتور على عبدالعال بأن يتدخل البرلمان لإصدار تعديل فى القانون رقم 16 لسنة 2018، بأن يشمل فئة جديدة وهى الجيش الأبيض فى حربه ضد فيروس الكورونا، بحيث يساعد الصندوق القوات المسلحة وقوات الشرطة وقوات الجيش الأبيض، لأن قوات الجيش الأبيض معرضة للإصابة بهذا الفيروس القاتل فى حربها ضد الكورونا، وقد وجه الرئيس السيسى التحية إلى قوات الجيش الأبيض من الأطباء والممرضين، وكذلك ورئيس الوزراء ووزير الصحة وكل القيادات الدينية الإسلامية ومنهم شيخ الأزهر وآخر المصابين بفيروس الكورونا أثناء عمله فى التحاليل رئيس قسم التحاليل بكلية طب جامعة الأزهر، وفى كلمة حكيمة للبابا تواضروس فى يوم الأحد الماضى حيا البابا تواضروس الأطباء وكل العاملين فى المجال الطبى وقال: الله يحب البشر ولم يتخل عن هذا العالم، والدليل أنه ما زال يخلق بشرا، فالله يحب العالم ولكنه لا يحب الشر الذى فى العالم، لذلك يناشد البابا كل المصريين عدم مغادرتهم لمنازلهم، لأن ذلك يساعد الدولة فى مساعدة الجيش الأبيض فى منع انتشار هذا الوباء الفيروسى، وكذلك قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه إن كان إجماع خبراء الصحة على أن التجمعات أخطر سبل نقل عدوى فيروس كورونا، فإن دفع الهلاك المتوقع نتيجة أى تجمع يصبح مطلبًا شرعيًا وتصبح مخالفته معصية، لذلك لا بد من مساندة الجيش الأبيض فى حربه ضد الفيروس بعدم التجمع والنزول من المنازل والصلاة فى البيوت، ومن خلال ما تقدم هناك واجب قومى على مجلس النواب ورئيسه الدكتور على عبدالعال أن يتدخل تشريعيًا بتعديل القانون، بحيث تستفيد قوات الجيش الأبيض من مساعدات صندوق تكريم الشهداء مثل إخوانهم شهداء القوات المسلحة وشهداء الشرطة وتمتد الحماية إلى شهداء الجيش الأبيض إذا أصيب أحدهم بذلك الفيروس اللعين أثناء عمله فى مكافحة فيروس الكورونا.

ومما دعانى إلى النداء إلى رئيس مجلس النواب بتعديل القانون ليمتد إلى الجيش الأبيض أنه فى العالم كله لا يمكن الاستغناء عن الجيش الأبيض، لأنه الآن فى العالم كله لا صوت فى العالم يعلو على صوت وباء كورونا. الجميع خائفون الدول غنيها وفقيرها فى حالة هلع لم تنجح حتى الآن تقنيات وعلم الدول المتقدمة فى وقف تسلل العدو الخفى للعالم فيروس كورونا، لذلك فالاعتماد على الجيش الأبيض هو المخرج الوحيد ونحن فى مصر ليس أمامنا إلا طريقان، الطريق الأول طريق السلامة باعتماد النموذج الصينى الذى يعتمد على الجيش الأبيض، والطريق الثانى طريق الندامة وهو طريق الندامة فى اتخاذ الاجراءات الحازمة بعد فوات الأوان، واتخاذ الأمر باستخفاف، لذلك على الشعب المصرى عدم اتخاذ الأمر باستخفاف والبقاء فى المنازل لحين السيطرة على الوباء بفضل الجيش الأبيض. فقد قال رئيس وزراء إنجلترا استعدوا إلى وداع أحب الناس لديكم، فإن التراخى فى سماع توصيات الحكومة فى البقاء فى المنزل سوف يجلب إلينا المصائب.