رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء الإعلام يطالبون بدور أكثر فاعلية لـ "وسائل الإعلام" لمواجهة كورونا

طالب "خبراء الإعلام" المؤسسات الصحفية والإعلامية بممارسة دور أكثر قوة خلال الأسبوع المقبل والذي يسمى بـ "أسبوع الحسم" في مواجهة إنتشار وباء كورونا "كوفيد19" في مصر ،وذلك ضمن جهود الدولة المبذولة في توعية الرأي العام حول الحد من إنتشار الفيروس، وذلك بعد تصريحات وزير الصحة الدكتورة هالة زايد، التي أعلنت أن منظمة الصحة العالمية حذرت من إمكانية تفشي الوباء خلال الأسبوع السادس والسابع ويعتبر حاسم في معظم الدول ، مشيرة إلى أن الأسبوع القادم في مصر يعتبر الأسبوع السابع.

 

وطالب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كافة سائل الإعلام بالأستمرار فى أداء واجبها ومهمتها تجاه الوطن من خلال تحفير الوعي لدى المواطن ومقاومة روح الإستهتار التي تنمو في ظل هذا الظرف الصعب ومقاومة الشائعات لرفع معنويات المواطنين.

وناشد "مكرم محمد أحمد"،في تصريح خاص لـ "الوفد" جميع المواطنين أن يقدروا خطورة الموقف والبعد عن التجمعات وعدم الزحام وألتزام المنزل وكذلك الألتزام بتعلميات الدولة للحد من إنتشار الوباء، لافتاً إلى أن المواطن المصري أظهر وعيا كبيرا خلال الفترة الماضية مقارنة بالشعوب الأخرى التي تعاملت بأستهتار مع الأزمة مما نتج عن ذلك سوء وضع إنساني.

 

وتنمى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن تنتهي هذه الأزمة الخطيرة وأن يزول خطر الفيروس الذي جعل الإنسان دون قيمة وأجبره على المكوث في المنزل لايفعل شيئاً، قائلاً "هذا الوباء جعل الإنسان بدون قيمة فهو لايعمل ولاينتج ولايقدم شئ للمجتمع  سوى الجلوس في المنزل"، حسب قوله.  

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن دور وسائل الإعلام خلال الأسبوع المقبل بمثابة أختبار صعب في مواجهة أزمة كورونا على أعتبار أن هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم وفقاً لتصريحات وزير الصحة،مطالباً وسائل الإعلام بكافة تنوعاتها بتكثيف الجهود على مستوى المؤسسات الصحفية والإعلامية وزيادة جرعات التوعية والوقاية من خلال أستمرار الحملات الإعلامية على الشاشات والإذاعات والصحف بهدف التوعية ونشر المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثقة ومواجهة الشائعات التي تروج عبر المنصات الألكترونية.

 

 وأضاف "المرسي" في تصريح خاص لـ "الوفد" : نحتاج إلى مزيد من التوعية المكثفة ودعم حملة "خليك في بيتك" لاجتياز الأسبوع القادم والذي يعتبر الأسبوع الأخطر في مواجهة الأزمة بالنسبة لمصر خاصة في ظل وجود سلبيات من البعض مثل استمرار التجمعات بين فئات الشباب والزحام الناتج عن المواصلات العامة خاصة "مترو الأنفاق" قبل بدأ ساعات الحظر، حيث يشهد كثافة عالية من جانب العاملين بالقطاع الخاص.

وأكد المرسي على ضرورة أن تتبني وسائل الإعلام فكرة الحث على تطبيق العقاب

الفوري بجانب التوعية لخطورة الموقف وأهمية الحد من السلبيات حتى يعي الجميع خطورة الوضع ،مشيداً  بالدور الكبير لوسائل الإعلام والذي أستحق أشادة رئيس الجمهورية،قائلاً " نطالب باستمرار هذا الدور المتميز لوسائل الإعلام على مستوى التغطية الأخبارية التي وصلت إلى كافة المناطق في الجمهورية مصحوبة بالأخبار والتقارير الموثقة والمأخوذة عن مصادرها الطبيعية.

وثمن "المرسي" دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات حول زيادة نسب الإصابة التي يحاول البعض ترويجها على غير الحقيقة كجزء من الحرب على الدولة وتميزها في نشر النسب الحقيقة من الإصابات والوفيات التي تعلنها وزارة الصحة المصدر الحقيقي والموثق لحصر نسب الإصابة والوفيات والشفاء وتجاهل الشائعات المغرضة.

وطالب الكاتب الصحفي مصطفي بكرى عضو مجلس النواب، وسائل الإعلام بأن تقوم بدور مكثف خلال الأسبوع القادم من خلال التركيز على نقاط التحذير من الخروج والتجمع والأختلاط،وأن تعتبر أن هذا الأسبوع هو أسبوع حاسم أما أن ننجح في حصار المرض وأما أن المرض ستكون له تداعيات خطيرة ،وأعتقد أن بلاد مثل إيطاليا وغيرها لو أتبع شعبها التعليمات منذ البداية بحزم وجرئه لربما كان الوضع أفضل من الذي نشاهده اليوم.

وقال بكري إن هناك مهمتان أمام الدولة المصرية وهما الحرص على تنفيذ القانون بكل حسم وقوة ،متمنياً أن تمنح الدولة كافة المصالح والجهات الحكومية وغيرها إجازة خلال الأسبوع المقبل، كما تمنى أن تتوقف وسائل الإعلام عن لغة الترهيب والتخويف وأن تلجأ إلى لغة الأقناع خاصة وأن الدلائل الموجودة تقنع كل مواطن مصري بضرورة الألتزام بمنزله وأتباع التعليمات الصحية.

وأضاف أن وسائل الإعلام لعبت دوراً مهماً خلال الفترة الماضية وهو الدور الذي دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي للأشادة بها خلال استقباله عدد من الأمهات المصريات.