عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زكي الألفي في حواره لـ"بوابةالوفد": الإخوان في مزبلة التاريخ

اللواء محمد زكي الألفي
اللواء محمد زكي الألفي

دعوات محمد علي للتظاهر لا قيمة لها .. وخلافاتهم كشفت فضائح تمويلهم من الخارج

 

الشخصية المصرية أصبحت أكثر وعيًا خلال السنوات الماضية

 

أكد اللواء محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الدعوات التي أطلقها المقاول محمد علي للتظاهر في ذكرى 25 ثورة يناير وتبعها دعوات أخرى من وائل غنيم لا قيمة ولا صدى لها ولن يكون لها تأثير على الشعب الذي أصبح أكثر وعيًا واستوعب دروس الماضي بشكل كبير.

 

وأضاف الألفي، في حواره لـ"بوابة الوفد" أن الشخصية المصرية خلال الـ9 سنوات الأخيرة من ذكرى ثورة يناير، تغيرت بشكل كبير، حيث أصبحت الان في حالة من الوعي ،وذلك من سقطوط الأقنعة عن كثير من الشخصيات وظهور حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تستهدف رفعة شأن الدولة ولكنها تستهدف هز أركانها وإسقاط القوات المسلحة والشرطة كي تتسنى لها الفرصة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة داخل مصر.

 

وإلى نص الحوار..

 

ماذا تغير في الشخصية المصرية منذ 25 يناير إلى الان؟

 

الشخصية المصرية خلال الـ9 سنوات الأخيرة، تغيرت بشكل كبير وأصبحت الان في حالة من الوعي ،حيث أدركت دروس الماضي السابقة والـتأثيرات السلبية من أحداث 25 يناير، كما سقطت الأقنعة عن كثير من الشخصيات لديهم أمثال محمد البرادعي ورموز الثورة الذي انكشف تلقهيم تمويلات من الخارج بعد ذلك، وجماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تستهدف رفعة شأن الدولة ولكنها تستهدف هز أركانها وإسقاط القوات المسلحة والشرطة كي تتسنى لها الفرصة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة داخل مصر.

 

مع ذكرى 25 يناير هل ارتبط ظهور حروب الجيل الرابع  بهذه الثورة؟

 

بداية أنا لا أفضل مصطلح حروب الجيل الرابع واستخدم بدلًا منها الحروب المعاصرة أو حروب اللاعنف، والتي تعتمد على تزييف وعي المواطنين والترويج للشائعات بهدف خلق حالة من المناخ السلبي لزعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات الوطن، فضلًا عن وسائل التواصل الاجتماعي التي  كانت منبرا لثورة 25 يناير، ولكن مع استخدامها دون وعى أصبح هناك هزة عنيفة لدى النشيء، فأصبح هناك جفاء في المشاعر، وانتشار نظرية المؤامرة، وحروب الجيل الرابع التي تعتمد على الشائعات وتصدير الإحباط واليأس، والسخرية من أي إنجاز ومن الشخصيات العامة والقيادات السياسية، وذلك لاحباط وخفض الروح المعنوية للشعب وللقيادة السياسية.

 

أطلق بعض قوى الشر دعوات  للتظاهر في 25 يناير،رؤيتك بعد فشلها؟

 

الدعوات التي أطلقها المقاول محمد علي للتظاهر في ذكرى 25 يناير وتبعها دعوات أخرى من وائل غنيم لا قيمة  ولا صدى لها ولن يكون لها تأثير على الشعب الذي أصبح أكثر وعيًا واستوعب دروس الماضي بشكل كبير، فضلًا عن معرفته بحقيقة هؤلاء المنتفعون الكذابون الذين يسعون لمصالحهم الخاصة ويحرضون على العنف في الوقت الذي يقيمون فيه في الخارج ويتنعمون بتمويلات الخارج وذلك لتدمير مصر ونشر الإشاعات والأكاذيب.

 

انقلبت عناصر الإخوان على بعضهم البعض وبدأو بنشر فضائحهم... فما تفسيرك..؟

 

الفترة الأخيرة شهدت تبادل الإخوان وحلفاءها الهجوم على بعضهم البعض، ووجهوا الاتهامات المختلفة ، حيث قاموا بفضح بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي، وأكدوا أنهم يكذبون على أنصارهم، ويدعمون الإرهاب، كما أن تسريب المقاول محمد علي الأخير يفضح الجماعة، يستكمل مسلسل فضائح قيادات الجماعة الهاربين في تركيا، عن طريق

حلفائهم وأصدقائهم وشركائهم، بل وعن طريق قيادات أخرى في الجماعة، وهذه الخلافات كانت نتيجة تعارض المصالح والخلافات على التمويل ومن يأخذ أكثر من التورتة فالجميع يبحث عن مصالحه الخاصة وعلى التقرب أكثر لاعداء الخارج والإساءة لمصر من أجل زيادة التمويل، وجماعة الاخوان أصبحت تعترف علنا بالعمل لصالح دول أخرى وتحصل على تمويل علنى من أجل أن تمارس الخصوم والعداء ضد بلدها، ونرى سياسيين من تنظيم الإخوان يتعاركون علنا على اقتسام أموال التمويل القطرى، ومدى القرب أو البعد من جهاز مخابرات تركيا أو قطر، وهو ما يفسر مدى الانحطاط التي وصلت له هذه الجماعة وأنها أصبحت في مزبلة التاريخ.

 

الجزيرة ومعها القنوات التركية تعمل طوال 24 ساعة لتأليف أكاذيب، فهل سقط القناع عنهم أمام المصريين؟

 

قنوات الجزيرة ومعها القنوات فى تركيا ومئات اللجان الإلكترونية، تعمل طوال 24 ساعة لتأليف أكاذيب وفبركة تقارير واختراع تحليلات لاعلاقة لها بالواقع ولا حتى بالخيال، لتحويل أى خطوة إيجابية إلى سلبية، والنفخ فى موضوع صغير وتحويله إلى مؤامرة، كل هذا من خلال صياغات مكشوفة تفتقر إلى أى نوع من المهنية أو العقل، ويكررون يوميا نفس التحليلات فى أى موضوع مع تغيير العنوان، فنجد نفس الخبير الممول يتحدث فى الاقتصاد والسياسة والحقوق والاتصالات والطبيخ بنفس التعبيرات، والسر فى حقوق التمويل العلنية.

 

وهل نجحت هذه المحاولات في هز الثقة بين الشعب والقيادة السياسية؟

 

هذه المحاولات فشلت فشل ذريع، وذلك لثقة الشعب في القيادة السياسية  و التفافهم حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لأنه بالنظر إلى المنطقة العربية بالكامل سوف نجد أن هناك مجموعة من العوامل جميعهًا تصب في تهديد الأمن القومي المصري والعربي، وهناك الكثير من المحاولات للتدخل في مصر للنيل منها، وذلك لأنها القلب للوطن العربي، والقوة الأكبر في المنطقة، وتلك المحاولات للنيل من الدولة المصرية ذاتها وليس النيل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس شال روحه وروح أسرته على كفه، وقاد مصر في مرحلة من المراحل الصعبة والخطيرة، والتي لم تمر بها الدولة المصرية.