رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كل ما تبقي من تحالفات يناير.. اسم ورقم ولافتة "ع الحيط"

25 يناير..تحالفات
25 يناير..تحالفات ميدانية لم تستمر

كان لـ "ثورة 25 يناير" الفضل في رفع يد السلطة عن الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، بعد عقود مضت من سياسية الحزب الواحد الذي مارسها "الوطني الديمقراطي المنحل" أنذاك، حيث شهد الـ "عام 2011" مولد عشرات الأحزاب والحركات الشبابية والثورية، التى لم يتبق من غالبيتها في ذكراها التاسعة سوى اسم ورقم  في قائمة سجلات اللجنة القضائية المعنية بشئون الأحزاب ،ولافتة على شقة سكنية مكونة من غرفتين وصالة.

 

وبينما كانت رياح يناير تحمل آمال وطموحات شباب متطلع لمستقبل أفضل خالي من الفساد والرشوة والمحسوبية، تتساوى فيه جميع شرائح المجتمع في الحقوق والواجبات، تبدلت إلي عواصف رعدية كادت أن تدخل البلاد فى حالة من الفوضى بفعل التناحر السياسي لمن أطلقوا على أنفسهم أنذاك "حراس الثورة والمتحدثين الرسميين باسمها"،وهي الخدعة التي أرتدت ثوب الوطنية على هيئة "ائتلافات وحركات شبابية وثورية "شهدت ولادتها الثورة وتلاشت بسبب مصالح ضيقة وتورط بعضها فى تنفيذ أجندات خارجية.

 

وقال مراقبون إن فشل قوي مابعد يناير الحزبية والسياسية فى كسب ثقة الجماهير نظرا لعدم وجود برامج واضحة لها، وانعدام مصداقيتها لدى المواطنين، واهتمامها بالمصالح الحزبية على حساب المصلحة الوطنية.

 

حركة 6 أبريل

صعدت حركة 6 أبريل على الساحة السياسة بشكل كبير فى 25 يناير رغم نشأتها قبل الثورة بسنوات قليلة، وتبنت دعوات متكررة للأضراب العام فى قطاعات الدولة المختلفة مما أدى الى تعطيل مصالح المواطنين، وقبل أن تفرض حكومة الدكتور عصام شرف بالقوة على المتظاهرين فى ميدان التحرير رغم ضعف أدائها،عملت على أحداث فتنة بين الجيش والشعب ،ثم تحالفت مع جماعة الاخوان الإرهابية لسرقة ثورة الشباب، إضافة الى ابتكار أعضائها مصطلحات "فلول- عسكر" ،وانقسم الاعضاء على بعضهم البعض لتضارب المصالح،حكم على مؤسسها أحمد ماهر بالسجن بعد خرق قانون التظاهر، اختفى اعضاؤها عن المشهد السياسى بعد أن لفظهم الشعب.

 

حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية

تشكلت نتيجة خلافات وانقسامات داخل (6 أبريل) الأم، بعد تنحي مبارك في فبراير 2011، وقدر عدد أعضائها بـ 500 عضو، اتهموا مؤسس الحركة أحمد ماهر بالفساد، وإدارة الحركة كشركة خاصه له ولأنصاره، شارك بعض أعضائها فى أعتصامي رابعة العدوية والنهضة ،حدث نوع من التناحر الداخلي نتيجة خلافات داخلية حول تقاسم الأدوار والمناصب.

 

الجمعية الوطنية للتغيير

هي عبارة عن تجمع فضفاض تزعمه محمد البرادعي الذي أستقال من منصب نائب رئيس الجمهورية على خلفية فض أعتصام رابعة العدوية ،توارى دورها تدريجيًا، بسبب تشتت مؤسسيها، نتيجة خلافات حول الرؤى السياسية وتقاسم الأدوار وزيارات البرادعي الخارجية التي كانت تحمل طابع مشبوه يؤكد تبنيه أجندات خارجية.

 

حركة كفاية

عرفت بأسم الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وكانت عبارة عن تجمع من مختلف القوى السياسية المصرية تهدف لتأسيس شرعية جديدة فى مصر، بعد تنحية نظام حسنى مبارك عن السلطة. بدايتها ركزت الحركة على رفضها للتجديد للرئيس حسنى مبارك لفترة رئاسة خامسة ثم ،رفعت شعار لا للتمديد لا للتوريث، ثم تفرق اعضائها بسبب الصراعات والمصالح الضيقة، كما وصفها جورج أسحاق أحد مؤسس الحركة.

 

الإشتراكيون الثوريون

هي حركة متحالفة مع تيار الاشتراكية الدولية لعبت دوراً مشبوهاً في ميدان التحرير إبان الثورة، كما يعمل بعض أعضاؤها على نشر الألحاد في مصر، ولها تحالفات مع جماعة الاخوان الإرهابية و6 أبريل، لم يعد لها دور فى العمل السياسي سوى نشاطات فيسبوكية.

 

أحزاب الإسلام السياسي

تشكلت بعد ثورة يناير وضمت نحو 7 أحزاب أبرزها "الحرية والعدالة والفضيلة والأصالة والأصلاح والبناء والتنمية والنور والوسط، جميعها أذرع لجماعة الاخوان الإرهابية ،تم حل بعضها نتيجة ممارستهم للإرهاب ووقوفهم فى وجه الدولة ،بينما دعم الباقين العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة عقب سقوط حكم الإخوان تحت مسمي "تحالف دعم الشرعية".

 

حزب النور السلفي

هو حزب سياسى قائم على أساس ديني بالمخالفة لنظام تأسيس الأحزاب، حركت ضده عدد من الدعاوي القضائية بهدف حله لكنه استمر في الحياة السياسية وله تمثيل برلماني ضعيف، لكن دوره

فى الشارع تراجع بشكل كبير.

 

ائتلاف شباب الثورة

هو ائتلاف سياسي لتمثيل "شباب الثورة"، تكون في ميدان التحرير يوم 25 يناير 2011 مشارك في ائتلاف الثورة مستمرة. وقرر الائتلاف حلّ نفسه بعد انتخابات الرئاسة المصرية2012يوم 8 يوليو 2012.

 

حركة شباب من أجل العدالة والحرية

هي إحدى الحركات الشبابية المستقلة ضمت شباب من مختلف الاتجاهات بهدف الضغط الشعبي لتحقيق العدالة والحرية.الداعية والمشاركة في أحداث ثورة 25 يناير.تأسست عام 2010، وتم عقد المؤتمر التأسيسي للحركة في السابع عشر من يوليو 2010 بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، بحضور عدد من النشطاء والشخصيات السياسية، لم يعد لها وجود على الساحة السياسية.

 

حزب مصر القوية

حزب سياسي مصري أسسه عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي في انتخابات عام 2012 يوصف الحزب بأنه من أحزاب يسار الوسط أو ما يعرف بالأحزاب الديمقراطية الاجتماعية اقتصاديا،تورط فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية التى كان رئيسه عضوا فيها ثم دافع عن النشطات المشبوهه لبعض الجماعات الإهابية ولم يعد له نشاط سياسي يذكر الآن.

 

التيار المدني الديمقراطي

عرف أيضا باسم "تحالف القوى المدنية الديمقراطية" وهو تحالف لأحزاب سياسية مصرية من أجل خوض انتخابات البرلمان لعام 2015، لكنه انسحب منها.تم استبدال هذا التحالف بـ"الحركة المدنية الديمقراطية في عام 2017. ضم التحالف عددا من الأحزاب مثل حزب الدستور، حزب الكرامة، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب العدل ،حزب العيش والحرية –تحت التأسيس "،تورط بعض اعضائه فى أفتعال الأزمات والتحريض على ضد مؤسسات الدولة.

 

وعلى الرغم من الشعارات الاجتماعية التي يرفعها هذا التيار فهو ليس له وجود سياسيا ولا جماهيريا بعد عزوفه عن خوض معركة الانتخابات البرلمانية بسبب تحفظاتها على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وعلى الرغم من أن البرلمان هو المعركة الأشرس للأحزاب وغايتها الأولى، للدفاع عن مبادئها وأفكارها، فإنهم قرراو عدم المشاركة.

 

تحالف الثورة مستمرة

هو تحالف لأحزاب سياسية مصرية أسس ليكون جبهة سياسية مدنية تخوض الانتخابات البرلمانية ككتلة واحدة من خلال قائمة موحدة ورمز الهرم وشعار موحد معبرة عن روح الثورة. فاز بثمانية (8) مقاعد في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011، من أبرز المنتسبين اليه حركة 6 أبريل، وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير والأشتراكيون الثوريون وتحالف الأسلام السياسي ،وتحالف 25 يناير وتحالف ثور احرار وحركة كلنا خالد سعيد، وجميعهم ساهموا فى دعم الإرهاب والعنف ضد الدولة.

 

 التيار الشعبي المصري

هو تجمع سياسى تشكل عقب ثورة 25 يناير بقيادة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، وليس له أي دور أو نشاط سياسي الآن، وشارك أعضائه فى مظاهرات أمام قصر الإتحادية ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أنه لم يعد موجوداً بشكل فعال على الساحة.