رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"بوابة الوفد" فى بحيرة المنزلة

الحملة الأمنية ببحيرة
الحملة الأمنية ببحيرة المنزلة

لا أحد يعترض علي تطهير بحيرة المنزلة من البلطجية والخارجين علي القانون.

ولا أحد يرفض أن تضرب الأجهزة الأمنية بيد من حديد علي رأس كل بلطجي وقاطع طرق وإرهابي وقاتل..
وفي ذات الوقت لا يقبل عاقل أن تتبع الشرطة سياسة الأرض المحروقة عندما تتصدي للبلطجية فتأخذ «العاطل في الباطل» و«البرىء مع البلطجي» وهذا ما يحدث في المنزلة.
"بوابة الوفد" انتقلت إلي بحيرة المنزلة حيث أكبر حملة أمنية ضد البلطجية وكانت المفاجأة التي استقبلتنا هي أن هناك ضحايا أبرياء سقطوا ظلما في معركة البحيرة..
مجموعة من المواطنين الآمنين الذين كانوا يسكنون البحيرة دون خدمات من أية جهات حكومية وعاشوا فيها عشرات السنين، ولم يطلبوا شيئاً من الحكومات المتعاقبة، وجاءت حملة الشرطة لتطيح بمنازلهم ومزارعهم السمكية التى تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، وتقضى على أحلامهم البسيطة ليعود الأطفال من مدارسهم فيجدوا منازلهم قد هدمت وأصبحت أطلالا وسط المياه وبعضها احترق فأصبح هشيما تذروه الرياح..
قامت «الوفد» بجولة داخل البحيرة فوجدنا مجموعة من المتضامنين مع سكان البحيرة.. وعلي رأس المتضامنين محمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد.
وقال محمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق: لسنا ضد تطهير البحيرة من البلطجية والخارجين علي القانون، ولكن يجب مراعاة الظروف الاجتماعية التى يعيش فيها المواطنون الغلابة الذين لاهم بلطجية ولا خارجون علي القانون.


وأضاف بتقنين أوضاع أهالي البحيرة والاستفادة من مسطح البحيرة بالطرق العلمية باعتبارها أحد أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر.
ويقول محمد هارون فرج : المجتمع الذى نعيش فيه داخل المراحات والجزر هو مجتمع متكامل ولنا دورنا الوطنى عبر التاريخ واسألوا سجلات المخابرات التى سجلت نقلنا للمواد التموينية للأسر داخل بورسعيد طوال فترات العدوان الذى تعرضت له هذه المدينة الباسلة، ولنا جمعيات زراعية وحيازات ومدارس ومجتمع شامل، لم تقدم لنا الحكومات شيئا واستطعنا بجهودنا أن نخلق هذا المجتمع الذى يعتبر مصدرا مهما من مصادر الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية فى مصر ولولا مانفعله لتأثرت هذه السلع وهو ماسيحدث إذا استمرت هذه الانتهاكات..
ويقول غريب محمد فرج : لابد من الفصل مابين المزارع السمكية بالمسطح المائى داخل الجزر والمراحات وبين مناطق الصيد الحر، ولذلك نطالب بتحديد قيمة إيجارية لهذه الأراضى عن طريق الهيئة العامة للثروة السمكية تكون دخلا ومصدرا مهما للتمويل تستغل فى تطوير البحيرة ويوجه لصالح الصيد الحر ويخلق نوعا من الاستقرار وتقنين الأوضاع وزيادة إنتاجية الفدان ولن يقل العائد عن 30 مليون جنيه سنويا، تستغل فى تطهير وتطوير البحيرة والصياد وأبحاث الصيد وخلق مجالا أفضل للصيد الحر..
ويقول محمد أحمد فايد: لا نختلف عن ضرورة إزالة كل المخالفات داخل البحيرة، ولكن ليس على حساب المقيمين فيها منذ سنوات طويلة فنحن مجتمع قائم بالفعل ولنا حقوق وعلينا واجبات، وقمنا بدورنا الوطنى ونطالب بأدنى حد للعيش الكريم..
ويقول حسن مصطفى سالم : الأسماك الموجودة داخل المزارع السمكية من المفرخات ونشتري طن العلف بـ 4 آلاف جنيه من المصنع وتحت إشراف الهيئة العامة للثروة السمكية، فعلينا أن نستفيد بالبحيرة من خلال الاستغلال الأمثل لأقل مساحات وليس بإزالة تعديات لتوفير مسطح مائى خالٍ من الأسماك والحياة الطبيعية ويجب على الدولة الاهتمام بمسطح البحيرة لزيادة إنتاجياتها من الأسماك وإعادتها لما كانت عليه من قبل.


ويقول إبراهيم محمد صبح: المزارع تنتج أفضل أنواع من الأسماك وليس كما يتخيل البعض أننا نلقى فيها المخلفات والدليل أننا نصدر أسماكها للأسواق العربية، خاصة السعودية، بالإضافة إلى

دعمها الأسواق المصرية، ولذلك نريد التعامل مع البحيرة بأسلوب جديد والبعد عن العقلية القديمة والاعتراف بوجود مجتمع سكانى محترم يجب توفير الخدمات والمرافق له.. مجتمع فعال ومنتج وليس عالة على الاقتصاد المصرى..
ويقول محمد عبد الباسط خليل : الصيد الحر لا يتعدى الـ20 % من إنتاج المزارع السمكية التى تصل إلى 80 % من الإنتاج السمكى ببحيرة المنزلة، ويجب الفصل بين المزارع وبين التعديات على مسطح البحيرة، ونحن لا نطلب المستحيل كل ما نطلبه هو تقنين أوضاعنا ولا يجب هدم هذا الكيان الاقتصادى الكبير. ونلفت النظر إلى أننا مجتمع بسيط محروم من الخدمات ونتعرض للسطو من البلطجية الذين يهاجمون منازلنا ويسرقون مواشينا ويخطفون أولادنا، وأضاف يحدث تجاوز من رئيس الثروة السمكية وبين أحد الأحزاب فى الدقهلية، حيث سمح لعدد من صيادى الدقهلية بالصيد فى أراضينا فى حماية أجهزة الشرطة والتعدى على مزارعنا، كما أن السلفيين قد حرموا سرقة أسماكنا وبيعها، والإخوان أجازوا ذلك وسمحوا للصيادين التابعين لهم بالتعدى علينا واستغلال الحملة الأمنية سياسيا..
ويقول يسرى فوزى الغريب: لا نمانع من هدم الجسور وعمل رخصة نشاط لكل مزرعة لتكون تحت الرقابة من الهيئة وإحداث تطوير عام على مسطح البحيرة، ولكن الحكومة دمرت ما قمنا ببنائه بدلا من الاستفادة به وتقنينه.. وضعنا أيدينا على الأرض وأصلحناها طوال عقود طويلة ولم يعاقبنا الرئيس عبد الناصر أو السادات أو حتى مبارك، فلماذا يعاقبنا الرئيس مرسى الذى كنا نظن أن حكمه يحقق العدالة..ونتساءل من أين نعيش ولم نطلب من الدولة شيئا، والتعليمات صدرت بهدم وإزالة كل ماتراه من منازل ومساجد ومدارس وأيضا تحاويط وسدود ومزارع ومراحات وجزر.. نمتلك حيازات زراعية ونصرف الأسمدة والكيماويات لأراضينا وعلف مواشى ومعنى ذلك أننا أصحاب حق.. لقد هدمت منازلنا لنعود 500 سنة للخلف بدلا من التفكير بشكل علمى أفضل.. 
ويقول كاملة عبد الحميد : إحنا ناس بسطاء لا نطمع فى شىء إلا حياة كريمة ولدنا وتربينا ونشأنا هنا ولا نعرف غير هذا المكان والآن نعيش فى العراء بعد أن هدمت الحكومة منازلنا، وكنا نربى الفراخ والمواشى ونبيع الأسماك من خير الله دون أن نطلب من الحكومة شيئا.. نطلب الرحمة من أناس لا تعرف الرحمة.. منه لله كل من هدم بيوتنا وشرد أولادنا.