رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة الداعرة سلاح المخابرات الإسرائيلية لاصطياد الجواسيس وتصفية الخصوم

بوابة الوفد الإلكترونية

«الموساد» مؤسسة تختفي تحت سطحها أبشع الجرائم من قتل واغتيالات وتصفية جسدية ومعنوية وأعمال تهدد أمن شعوب بأكملها حتي لو كانت الوسيلة امرأة داعرة يتم استغلالها للإبادة وتصفية الخصوم، فالنساء والجيش أهم الاسلحة التي استخدمها الصهاينة ولا يزالون لإقامة كيانهم وبناء دولتهم.

فاستخدام النساء لإسقاط الأعداء والحصول على معلومات له جذورفى الديانة اليهودية فهناك عدة نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء خدمة لشعب إسرائيل ومنهن الملكة إستر التي أقامت علاقة مماثلة مع الملك أحشواريش  وياعيل «التي جامعت قائد جيش العدو سيسرى بهدف استنزافه وقطع رأسه».
ويعتبر التلمود – كتاب اليهود الثانى بعد التوراة - أن إقامة علاقات مع الأعداء من أجل هدف قومي مهم، «فرضاً دينياً».
وأباح أستاذ جامعى إسرائيلي ممارسة النساء للجنس مع «العدو» للحصول على معلومات استخبارية حيث اعد الأستاذ الجامعي في الدين اليهودي «آري شباط» دراسة بعنوان «الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي»
الدراسة التي صدرت عن معهد للدراسات الدينية في مستوطنة «جوش عتصيون» تناولت إرشادات للجاسوسات اليهوديات اللواتي يضطررن إلى مضاجعة رجال غرباء وإرهابيين «من أجل الحصول على معلومات حيوية لأمن الدولة أو من أجل إلقاء القبض عليهم».
وأكد «شباط» ان هذه الصنعة قديمة وقدم نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء من أجل شعب إسرائيل، ومنها أن الملكة إستر التي أقامت علاقة مع الملك أحشواريش و«ياعيل التي ضاجعت قائد جيش العدو «سيسرى» بهدف استنزافه وقطع رأسه».
وحسب « شباط» يفضل أن تكون الجاسوسات عزباوات للقيام بمهمة «مصيدة العسل» لكن إذا كان لا بد من تجنيد متزوجة فيفضل أن يطلقها زوجها. ويسمح له بعد إنهاء مهمتها بإعادتها إليه كما يتيح لها ان يتم الطلاق خطياً كي لا ينشر الأمر على الملأ.
وفي تلخيص بحثه كتب شباط أنه ليس فقط مسموحاً إقامة علاقات جنسية مع الغرباء إنما الحكماء القدامى يضعون مثل هذه التضحية على رأس سلم الأولويات التوراتية بصفتها الفرض الديني الأكثر أهمية.
ويبدو ان الفتوى موجهة الى جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» وتعد خروجا عن المنع الديني التقليدي للخداع ولممارسة الجنس من دون زواج وقال شباط إنه «من الأفضل إسناد هذه المهمات لنساء فاسقات».
وقد نشرت صحيفة «هآرتس» دراسة للباحثة الاسرائيلية «دانئيلا رايخ» للحصول علي درجة الماجستير من جامعة حيفا تؤكد فيه أن جهاز الموساد الإسرائيلي يعتمد في عمله الرئيسي علي النساء وأن عشرين بالمائة من العاملين في هذا الجهاز من النساء وأن المرأة اليهودية لعبت دورا في تنفيذ العمليات العسكرية واليوم يعتمد «الموساد» الذراع الاستخباراتية للجيش الاسرائيلي علي المرأة في القيام بعمليات التجسس وإسقاط العملاء واعترف غالبية العملاء الذين سقطوا في أيدي المقاومة الفلسطينية أن الجنس هو الوسيلة الأكثر تأثيرا التي يستخدمها الموساد للإيقاع بهم.
وملخص البحث الاسرائيلي يتناول كيفية تنظيم عمليات البغاء واعتباره جزءا من العمل التنظيمي لمؤسسات الحركة الصهيونية ويشير البحث إلي أن هناك قرابة مائة ألف جندي بريطاني واسترالي وآخرين من جنسيات مختلفة ضمن جيوش الدول الاجنبية الذين خدموا في فلسطين في الثلاثينيات والاربعينات أيام حكم الانتداب البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان هؤلاء الجنود والعساكر يبحثون في أثناء استراحة المقاتل عن اقتناص أي فرصة للمتعة والترفيه عن أنفسهم ولحسن حظهم لم يواجهوا مشقة كبيرة حيث وجدوا رهن إشارتهم نحو خمسة آلاف امرأة «يهودية» مستعدات بتشجيع من مؤسسات الحركة الصهيونية كالوكالة اليهودية لاستقبال واستضافة هؤلاء الجنود بكل حفاوة وترحاب.
وتتابع الباحثة «رايخ» إن تل أبيب شهدت في فترة الأربعينيات ازدهارا كبيرا في مهنة «الدعارة» وذلك في ظل وجود أعداد كبيرة من الجنود الاجانب بالمدينة من جهة وبسبب الوضع الاقتصادي الذي واجهته المهاجرات الجدد وبنات العائلات اليهودية الفقيرة من جهة أخري.
وكلفت ان الوكالة اليهودية مؤسسات أخري بالقيام بمثل هذه النشاطات وبمرور الوقت تحولت تل أبيب إلي ميدان استطاعت فتيات مجتمع الاستيطان اليهودي من خلاله تحقيق استقلالهن وحريتهن في الاختيار «حرية التصرف في أجسادهن ومع من يخرجن للمتعة» .
إلي هنا تتوقف الباحثة الاسرائيلية في عرضها التاريخي لدور النساء وعمليات الدعارة المنظمة في نشأة دولة اسرائيل.
فيما تأتي صحيفة معاريف الاسرائيلية بتقرير يفيد بأن جهاز الموساد الاسرائيلي يقوم بتجنيد النساء الاسرائيليات بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية وأمنية تهم الكيان الصهيوني.
وأكدت الصحيفة أن المجندات في جهاز المخابرات الصهيوني نجحن علي مدار الاعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة لصالح اسرائيل من بينها اغتيال القيادي الفلسطيني «حسن سلامة» وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الاسرائيلي «موردخاي فانونو» من إيطاليا إلي فلسطين.
وقد اعترف غالبية العملاء بأن الجنس هو الوسيلة الأكثر تأثيرا والتي يستخدمها الموساد في توريطهم حيث تقوم المجندات الاسرائيليات باغراء العملاء بعد ممارسة الجنس معهم ويقوم أفراد الموساد بتصويره في أوضاع فاضحة يتم تهديده بها عند رفض الأوامر.
ولأن التجسس كما يراه الصهاينة يجب أن يأتي من الشعور بالواجب وحسب قاعدة «التطوع بالخدمة في سبيل الدولة» نجد أن مئات النساء في اسرائيل يتقدمن بطلبات للعمل في جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد سنويا فالصهاينة يعترفون في بروتوكولاتهم بأنهم سيجعلون من التجسس عملا غير شائن بل علي العكس عملا محمودا.
ولذلك نجد أن المرأة في اسرائيل تقبل علي أعمال التجسس ربما لشعورها بمهارتها في العمل في هذا المجال الذي يتطلب أولا وقبل كل شيء التخلي عن أي رادع أخلاقي وهو الشيء الذي ميز الكثير من اليهوديات عبر التاريخ البشري ولكي تستطيع القيام بدورها علي أكمل وجه يلزمها الجهاز بعدم الزواج لمدة تصل إلي خمس سنوات من تاريخ تجنيدها.
وتقوم بالتوقيع علي تعهد رسمي بذلك حيث إن الزواج والانجاب وفقا لما يراه مسئولو الجهاز سيؤثر سلبا علي عملها الذي يتطلب الدقة والحيطة والحذر والتركيز في المهام الموكلة إليها تجنبا للوقوع في الاخطاء.. ويذكر أن نسبة النساء في الموساد تبلغ 20 % من اجمالي العاملين في الجهاز الاستخباراتي علي حد زعم الصحف الاسرائيلية.
إلا أن المهتمين بالشأن الاسرائيلي يؤكدون أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير فالموساد يري أن النساء أفضل وسيلة للايقاع بمن يريدون وتاريخ جهاز المخابرات الاسرائيلي حافل بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلي ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف والاغتيالات.
ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل علي مدي اعتماد اليهود علي النساء في تحقيق أهدافهم فالمرأة اليهودية كانت ولا تزال أداة جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتي اللحظة اعتمادا تاما علي أجساد النساء.
وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها علي أنها اسرائيلية أبدا ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلي اسرائيل لانهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد الذي ولدن فيها.
وفي سابقة فريدة من نوعها قامت الحكومة الاسرائيلية بتعيين «عليزا ماجين» في منصب نائب رئيس الموساد نظرا لخدماتها الكبيرة ونشاطها الارهابي اللا محدود وهي أول امرأة تتولي هذا المنصب منذ إنشاء الجهاز.
ومنذ توليها صرحت «ماجين» بأن الموساد يبذل جهودا شتي في عملية تجنيد العملاء. وأشارت إلي أن الموساد يجد صعوبة في تجنيد عملاء عرب مؤكدة أن تأهيل النساء للعمل كضباط يستهدف بالدرجة الأولي جمع المعلومات من خارج اسرائيل وتصف هذا النشاط بأنه أهم وظيفة في الموساد الاسرائيلي
وتشير في حديثها إلي أن هناك وحدتين خاصتين في الجهاز هما وحدة «كيشت» المتخصصة في اقتحام المكاتب لتصوير الوثائق الهامة وزرع أجهزة التنصت في الأمكنة المغلقة بغية الحصول علي معلومات.
وحدة «يديد» ومهمتها حراسة ضباط الجهاز في مختلف دول العالم أثناء مقابلاتهم مع العملاء في الأماكن السرية المتفق عليها.
وهناك حوادث إرهابية كثيرة أبطالها مجندات في الموساد ويؤكد غالبية العملاء الذين سقطوا في أيديهم أن المرأة هي الوسيلة الأكثر تأثيرا وتقوم المجندات الاسرائيليات بإغراء العملاء ثم توريطهم بعلاقات جنسية وتخدم المرأة في جيش الاحتلال خدمة إجبارية حيث يعتبر الجيش الاسرائيلي أول جيش يجبر المرأة بالخدمة العسكرية من خلال قانون اسرائيل عام 1956 اضافة إلي خدمة الاحتياط وتمثل المرأة في الجيش الاسرائيلي ثلث القوات العسكرية.
وهذا يعطيها أهمية قصوي في الجيش ووجودها يمثل عاملا أساسيا

في قوة الجيش الاسرائيلي وقد ألغي «إيهود باراك» ما كان يطلق عليه سلاح النساء الذي كان مخصصا للنساء داخل الجيش لرعاية شئونهن واحتياجاتهن
ولكن لتقدير الجيش لما تقوم به المرأة داخل الجيش تم دمجهن في أفرع الجيش العسكرية مثل سلاح الطيران والمدفعية والمشاة وجميع الأقسام الأمنية والإدارية التابعة له. واعتبر هذا القرار من قبل المنظمات النسائية الاسرائيلية قرارا تاريخيا واعترافا رسميا بدور المرأة المجندة داخل الجيش.

وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لاهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال والاختطاف ومن أشهرها حادثة اختطاف طائرة الميج العراقية.
في شهر آب عام 1966 قام الطيارالعراقي «منير رديف» باختطاف طائرة عراقية من نوع «الميج» وهبط بها في أحد مطارات اسرائيل.
وقد هزت حادثة اختطاف الطائرة العالم واحتلت الحادثة مكانا بارزا في وسائل الإعلام العالمية هنا قررت اسرائيل التعرف علي سلاح العراقيين عن قرب.
وكما ورد في كتاب الموساد أفعي الارهاب الاسرائيلية في العالم للمؤلفين «دنس إيزنبرج» و«إيلي لاندو» فإن أجهزة الموساد اتصلت بإحدي عميلاتها في بغداد للايقاع بأحد الطيارين العراقيين بغية اختطاف الطائرة.
وكانت العميلة الاسرائيلية امرأة يهودية ولدت في نيويورك وتحمل الجنسية الامريكية وتتمتع بجمال أخاذ فتح أمامها الأبواب المغلقة في الدوائر العسكرية والسياسية وبعد مضي حوالي اسبوعين من تكليفها بالمهمة وقع اختيارها علي الطيار العراقي «منير رديف» المعروف بانه من أمهر وأفضل الطيارين العراقيين في سلاح الجو
ومن أشهر فتيات الموساد (سلفيا إيركا روفاني)، وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة المناضل الفسلطيني «علي حسن سلامة» الذي نجا أكثر من مرة من الاغتيال وقامت الجاسوسة سلفيا برصد تحركاته في بيروت واستطاعت السكن بالقرب من منزله وكما هو متوقع جاءها أمر بتنفيذ عملية الاغتيال وتم تلغيم سيارته بعبوة تفجير لاسلكيا عن بعد ووضعها بالقرب من الطريق الذي اعتاد موكب «سلامة» المرور منه وعندما وصل الرجل إلي النقطة المحددة في الساعة الثالثة من عصر 22يناير 1979 ضغطت الجاسوسة علي زر التفجير لتنفيذ عملية الاغتيال.
(شيرلي بن رطوف).. اشتهرت باسم «سيندي» وكلفها الموساد بالايقاع بالرجل الذي كشف اسرار اسرائيل الذرية وهو «موردخاي فانونو» الخبير الاسرائيلي والذي كان يعمل في مفاعل ديمونا الذري واستطاعت «سيندي» خلال وقت قصير اقامة علاقة خاصة مع الرجل في لندن ثم استدرجته إلي روما عقب نشره معلومات عن قوة اسرائيل النووية في الصحف البريطانية وهناك كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه والزج به في سجون اسرائيل.
(شولا كوهين)
وهى والدة السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، إسحق ليفانون ولدت في الارجنتين لأسرة يهودية ثرية وكانت متزوجة من تاجر لبناني باعت كوهين خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان، في ما بين 1947 و1961. وقد كانت تستقبل زبائنها في بيتها في منطقة وادي أبو جميل، وهو الحي اليهودي القديم في وسط بيروت. وكان عملها في مجال الدعارة مقدمة لاختراق النافذين في الدولة اللبنانية.
في عام 1956 وسعت كوهين أعمالها في الدعارة، فقد أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت، وقد جهز الموساد كوهين بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها. واستخدمت كوهين فتيات لبنانيات كوسيلة لجذب السياسيين والموظفين اللبنانيين والسوريين.
وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي الدولة اللبنانية مع العاملات في بيوت الدعارة خاصتها كما ان لها دورا بارزا في تهجير اليهود العرب إلي فلسطين وكانت تزور القدس باستمرار وقد اعتقلتها السلطات اللبنانية عام 1961 وحكم عليها بالسجن مدة عشرين عاما واعتبر زوجها شريكا لها وحكم عليه بالسجن ايضا ثم أخلي سبيله بعدما استأنف الحكم لعدم وجود شهود.
(إيرين تسو)
ولدت في مقاطعة شنغهاي بالصين وأمضت معظم حياتها في حي فقير وكانت امرأة لعوب وكثيرا ما كانت تظهر عارية علي مسارح هونغ كونغ وهي ليست يهودية لكنها تعلمت أسرار الجاسوسية من أصدقاء لها كانوا يعملون في المخابرات السرية، دربوها علي استخدام الادوات السرية واستعمال السلاح كما دربوها علي استخدام جسدها لانتزاع الاسرار من السفراء والعسكريين ورجال السياسة والاعمال
وقد جاءت «تسو» إلي المغرب وعملت في ملهي ليلي وهناك تعرفت بجاسوس اسرائيلي وتعلقت به إلا أن المخابرات المغربية اكتشفت أمرها وألقت القبض عليها مع رفيقها الاسرائيلي وصادرت منها وثائق عسكرية هامة تخص المغرب والجزائر وليبيا وبعد التحقيق معها أدينت وأعدمت بعد أن دخلت معظم قصور الرئاسة في العالم من أبوابها الخلفية.
(تسيبى ليفنى )
وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة اعترفت في مقابلة مع إذاعة الجيش بأنها كانت عميلة للموساد الإسرائيلي لمدة أربع سنوات ورفضت الإفصاح عن المهام التي قامت بها خلال عملها في جهاز الاستخبارات الخارجية.
وقد ساهمت بعمليات الاغتيال، خصوصا اغتيال مأمون مريش وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) في أثينا.
يذكر أن خمس سيدات يعملن في الموساد الإسرائيلي فضهن مؤخرا الخدمات السرية الإسرائيلية التي تقوم باستخدام النساء من أجل الدولة العبرية ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اعترافات السيدات المتورطات في أكثر العمليات خطورة وأهمية داخل الموساد، حيث أوضحت واحدة من العميلات في الموساد أن الأمر مقتصر فقط على المغازلة ومهما كان الأمر فإن الموساد لا يسمح بأكثر من ذلك. مؤكدة أن حياتها ستنتهي إذا تم كشف أمرها ولكنها لا تبالي بذلك من أجل أمن إسرائيل على حد تعبيرها.
وقالت عميلة أخرى إنها تترك زوجها وأطفالها الثلاثة نائمين وتخرج لتنفيذ المهم والدموع في عينيها وغصة في حلقها.