رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد نجاح «الممر».. بوابة الوفد تحاور الشخصية الحقيقية لـ «المقدم نور»

اللواء محي نوح
اللواء محي نوح

حقق فيلم «الممر» نجاحًا كبيرًا خلال الأيام الماضية فور إذاعته على القناة المصرية الأرضية، والفضائيات، والتلف الشعب المصري أمام التلفاز لمشاهدته ليس في المنازل فقط، بل في الشوارع وعلى المقاهي، ليعيد إليهم الجو الأسري، ومع مشاهد قتال الإسرائليين أشعل حماس المصريين ووطنيتهم.

 

«الوفد» كشفت الشخصية الحقيقة للمقدم نور، والذي جسده النجم أحمد عز، في الفيلم، وهو  اللواء محي نوح، والذي قال إن  الفيلم يروي بعض عمليات الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف عقب هزيمة يونيو من العام 1967.

 

وأكد اللواء نوح خلال تصريحاته لـ«الوفد» إنه صاحب واقعة السنترال الحقيقية، مشيرا إلى أن  أحداث الفيلم بدأت عقب حرب العام 1967، ومشاهده هى مجموعة من وقائع وعمليات مختلفة كتبها المخرج شريف عرفة، ولا حقيقة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن كون اللواء أحمد رجائي مؤسس الفرقة 777 للقوات الخاصة هوه شخصية المقدم نور.

 

وأضاف أن مشهد السنترال وما حدث فيه من معركة مع الموظفين بسبب سخريتهم من ضباط الجيش كان حقيقيا. فقد كان نوح في إجازة من وحدته ببورسعيد وذهب للمنصورة لزيارة أسرته، حيث كان والده يعمل مهندسا زراعيا، وتقيم الأسرة في المنصورة لظروف عمل والده رغم أنهم من محافظة الشرقية. وأضاف أنه ذهب لسنترال المنصورة للاتصال بوحدته والاطمئنان على زملائه، لكنه فوجئ بمعاملة قاسية وسخرية من جانب موظف هناك.

 

وقال نوح إن الموظف طلب منه الانتظار لحين تجهيز الاتصال، لكنه استمر لفترة طويلة، فذهب إليه ليعاتبه، وأخبره أنه ضابط بالجيش ويحتاج إلى الاطمئنان على زملائه، فسخر منه ومن ضباط الجيش بسبب الهزيمة. وخلال المشادة، نادى عليه موظف آخر بسرعة التوجه لإحدى الكبائن لإجراء اتصاله فذهب سريعا.

 

وأضاف أنه عقب الانتهاء من المكالمة وخروجه لسداد حسابها، فوجئ بالموظف ومعه آخرون يسبون ضباط الجيش والجيش والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فلم

يتمالك نفسه، واستجمع كل قواه، وقام بضربهم جميعا وتحطيم ما تواجد أمامه، مشيرا إلى أنه حدث هرج ومرج داخل السنترال استدعى تدخل الشرطة وقدوم سيارات الإسعاف. وأوضح أنه اتصل هاتفيا بأحد أصدقائه في جهاز المباحث بالقاهرة والذي بدوره كتب تقريرا بالواقعة تم رفعه للقيادة السياسية، واتخذت إجراءات عقابية ضدهم.

 

يكشف اللواء نوح أن هذا الموقف دفعه وزملاءه للاستعداد بروح قوية وعزيمة وإصرار لا يلين على استعادة الأرض وتحريرها. وكانت موقعة رأس العش التي شارك فيها بداية لبطولات عديدة كبد فيها الجيش المصري نظيره الإسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، ورفع الروح المعنوية للشعب المصري الذي شعر أن جيشه لن يصمت على احتلال الأرض، وأنه عازم على تحريرها واستعادتها، مؤكدا أن ما حققوه في موقعتي رأس العش ولسان التمساح فاق التوقعات.

 

وقال إنه جلس مع أبطال الفيلم وشرح لهم كل تفصيلات العمل والمشاهد وطبيعة دور كل ضابط، ومهامه، وكيفية التعامل مع الأسلحة والأجهزة، ثم شاهد العرض الخاص للفيلم مع أبطاله وكان منبهرا بردود الأفعال حوله. وأوضح أن المخرج شريف عرفة طلب منه مشاهدة الفيلم مع الجمهور في صالة أخرى وانبهر أكثر بروح المصريين وتفاعلهم مع الفيلم وأحداثه وبطولات أبنائه.