عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كتائب الإخوان الإلكترونية.. شيطان «السوشيال ميديا»

بوابة الوفد الإلكترونية

حملات ممنهجة لنشر الأكاذيب والفتن والإحباط.. واستهداف الشباب

 

تواجه الدولة المصرية حرباً شرسة تقف خلفها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تقوده كتائب إلكترونية صاحبة مئات الآلاف من الحسابات المزيفة، على «فيس بوك، تويتر، يوتيوب»، وباتت أذرعا لنشر الفتن والادعاءات المغرضة والتشكيك فى الإنجازات وخلق أزمات اجتماعية واقتصادية.

هجمات منظمة يقودها «ثالوث الفتنة والإرهاب»، والكذب على «مواقع التواصل الاجتماعى»، التى تحولت منصة لنشر الشائعات المضللة والمسيئة لمؤسسات الدولة وتزييف الوعى وتشويه الحقائق والترويج للأفكار الظلامية والأكاذيب، وذلك بالتوازى مع استمرار حملات التحريض على الكراهية والشغب، وتكدير السلم والأمن الاجتماعى، والإساءة لمصر التى ينتهجها العناصر الهاربون، عبر دعوات نشر الفوضى وتأجيج الصراعات والقلاقل داخل المجتمع، للتحكم بالعقول وخداع الشباب وتوجيههم طبقاً لأجندة المتآمرين.

حيث عملت الإخوان على تحويل «السوشيال ميديا» إلى منصات عنف وإرهاب فكرى، من خلال «الكتائب الإلكترونية» وجندت الآلاف من العناصر الإرهابية «داخل الصفحات والمواقع والجروبات» على «فيس بوك وتويتر ويوتيوب»، المرتبطة بحسابات وهمية ومزيفة من أكثر من دولة

بالخارج، من خلال لجان إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية، تتلقى الأوامر الخاصة بالمشاركة فى نفس الهاشتاجات، وعلى الفور تقوم هذه اللجان بنشرها بشكل موسع، وعند الدخول على هذه «الأكونتات» تجدها حديثة الإنشاء، لكى تستخدم تلك الوسائل التكنولوجية فى تسهيل أعمالها الإرهابية، ما يؤرق الوطن ويهدد أمنه واستقراره، ويعرقل مسيرة البناء والتنمية المستدامة.

١٢٧ مليار حساب وهمى، عبر مواقع الشبكات الاجتماعية، تم حذفها نهائياً، خلال فترة الـ ٦ أشهر الماضية - حسبما كشف أحدث تقرير صادر عن شركة فيس بوك للتواصل الاجتماعى.

طارق زغلول، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قال: حملات الإخوان الممنهجة ضد مصر فشلت فشلا ذريعا، بعدما انكشفت أساليب التضليل والخداع والادعاءات، التى استخدمتها عبر كافة وسائل حروب الجيل الرابع.

وأضاف - «مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» - أغلب دول العالم سواء كانت عربية أو أجنبية تأخذ حذرها من خطورة الشبكات الاجتماعية «فيس بوك وتويتر» وشائعاتها وأكاذيبها وخداع مستخدميها، لذا فعلينا مواجهة الإرهاب الفكرى بالتنمية والتثقيف والتوعية المستمرة، بما يعزز السلام والأمان والاستقرار الاجتماعى والنهوض بالوطن.

وشدد - «مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» - على أهمية وجود جهة محايدة تتولى مراقبة العناصر الإرهابية، وغلق كل الصفحات والمواقع والكتائب المرتبطة بحسابات وهمية ومزيفة من أكثر من دولة

بالخارج، والتى تنشر الشائعات والفتن والفوضى والخروج عن الثوابت المجتمعية وتأجيج الصراعات والقلاقل داخل الوطن.

مطالباً بضرورة تطبيق القانون الرادع على مرتكبى هذه الأفعال الإجرامية، وفقاً لقانون «مكافحة الجرائم الإلكترونية»، الذى لم يغفل مثل هذه الجرائم.

الدكتور محمد سمير عبدالفتاح، أستاذ علم الاجتماع السياسى، مدير معهد إعداد القادة سابقاً بجامعة عين شمس، يرى أهمية مراقبة ورصد مخاطر الشبكات الاجتماعية، ومكافحة جرائم التسلل والتطرف، إلى جانب الحرص على اعتدال العقل البشرى، وتدعيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية المنضبطة، والابتعاد عن التعصب لرأى دون الآخر، واستخدام التقنية الحديثة فى المعرفة والتحليل والإبداع والابتكار والتقدم وليس نشر الفتن والفوضى، حتى نستكمل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

عودة الوعى

الدكتور وليد هندى، استشارى الطب النفسى، قال: التطرف الإلكترونى باستخدام تطبيقات الإنترنت يتحقق من خلاله كلا الأمرين، التطرف فى الرأى، والفعل الإرهابى، فالأول يقوم بغسل أدمغة الشباب، فنجد أن ما ينشر من أفكار هدامة ومعلومات مغلوطة وشائعات كاذبة، أما الأمر الآخر، فيلحق الضرر على المستويات النفسية والفكرية والثقافية، لأن طول إدمان المواقع والمحتوى المتطرف يقود إما إلى التوتر والخوف أو التناقض الداخلى، خاصة لمن لم يتعرفوا على هذا المجتمع الافتراضى، مضيفاً أن الأجيال الحالية تتعرض لمخاطر يومية لا حدود لها، فالكثير منهم أعضاء فى أكثر من شبكة اجتماعية، ويقضون أغلب الأوقات عبر تلك «الجروبات» و«الأكونتات»، من تطبيقات الإنترنت وحذر - «استشارى الطب النفسى» - الشباب من الحسابات والمجموعات التى تشعل الفتن وتطرح الآراء المتطرفة والمحرضة على الشبكات الاجتماعية، داعياً إلى «تجنب إعادة نشرها والتفاعل معها».