رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

: الوفد شعاع نور أضاء الطريق لكل فئات المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أوضح أن حزب الوفد بدوره الوطنى الكبير تمكن من تحقيق نجاحات على جميع المستويات، فهو شعاع النور الذى أضاء الطريق أمام فئات الشباب والمرأة، لكونه حزباً قوياً ومنظماً ووسيطاً متفاعلاً مع كافة طوائف وفئات وطبقات المجتمع، ومعبراً عن الرأى العام تعبيراً صادقاً، أما عن كونه خط الدفاع ضد حروب الجيل الرابع من الفتن والمؤامرات والشائعات والأكاذيب والدعوات المتكررة للتظاهر، فهى حقيقة لا ينكرها أحد، إيماناً بالدور الوطنى لحزب الوفد، نحو دعم استقرار وتقدم الوطن.

وأشار إلى أن المواطنين بحاجة إلى من يقف بجوارهم ويستمع إلى شكواهم ومشكلاتهم واستغاثاتهم ويساعدهم على حلها ويرشدهم للطريق الصحيح نحو الاهتمام بشئونهم العامة ومعرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه وطنهم، وهو ما يقوم به الوفد باعتباره حلقة الوصل بينهم وبين المسئولين، من خلال عرض مطالبهم فى رسائل واضحة ومباشرة، من أجل تيسير الحياة على الطبقات الكادحة وإعادة الحقوق المهدرة، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا الشبابية ومشكلاتهم والتحديات التى يواجهونها وتلبية احتياجاتهم وتغيير الواقع، فضلاً عن مشاركتهم فى العمل التطوعى، وتفاعلهم مع الحياة السياسية، وتفعيل ثقافة الرأى والرأى الآخر، ونشر الوعى لديهم، عن طريق تنظيم اللقاءات الجماهيرية والحملات والقوافل التوعوية والندوات والمؤتمرات الوطنية وبرامج

التدريب والتطوير لتمكين الشباب من اكتساب المعرفة والمهارات الفكرية والعملية والقدرة على التعبير عن آرائهم ومصالحهم واتخاذ القرار والوصول إلى المناصب القيادية، خاصة أن الشباب فى مصر يمثلون ما يزيد على ٦٠% من إجمالى عدد السكان، وهم الحلقة الأقوى فى عملية بناء الوطن، بما يحقق نقلة نوعية فى مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف: إن نجاح أى حزب سياسى يعتمد على قوة التواصل الشعبى وتأثيره عليهم وثقة المواطنين به، وإيمانهم بدوره الكبير وقدرته على تحسين أحوال الفئات البسيطة والتغيير للأفضل، وهذا ما يتحقق من خلال مبادرة «الوفد مع الناس»، مؤكداً أن هذه المبادرة الإيجابية والجادة لم تأت من فراغ، ولكن من منطلق مصلحة الوطن، ونأمل فى تقوية الروابط والصلات والاندماج والائتلاف بين الأحزاب السياسية المتشابهة فى الفكر والبرامج، بدلاً من الفرقة والتصارع.