رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تفتح الصندوق الأسود للهارب أيمن نور

 أيمن نور
أيمن نور

< أعضاء="" قائمة="" «شهريار="" أنقرة»="" الوهمية="" يتبرأون="" منه="" ويكشفون="" حقيقة="" مبادرته="">

< بالأسماء..="" 4="" شخصيات="" موالية="" لرئيس="" «قناة="" الشرق»="" تحاول="" تحسين="" صورته="" أمام="" الممول="">

< «صراع="" الخونة»="" كشف="" عمالة="" «أيمن="" لمبة»="" لصالح="" أجهزة="" استخبارات="">

< «الكذب="" مقابل="" الدولارات»="" شعار="" الإخوانى="" الهارب..="" وصور="" مسربة="" تكشف="" حقيقة="" «نصير="" الغلابة»="">

< أحد="" المفصولين="" من="" القناة="" يفضح="" أسرار="" علاقة="" «الخائن»="">

 

ما بين «جنسية ومالية وسياسية»، تنوعت فضائح أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، ورغم هذا ما زال الهارب إلى تركيا، لا يجد حرجاً فى أن يرفع شعاره المعتاد «الكذب مقابل الدولارات»، فقبل أيام قليلة خرج علينا «مسيلمة الكذاب»، معلناً عن مبادرة وهمية جديدة أطلق عليها «إنقاذ مصر وتشكيل بديل وطنى مقبول داخليا وخارجيا»، موجهاً دعوة إلى مائة شخصية مصرية -ذكرها بالاسم- لإجراء حوار وطنى قبل 30 يونية القادم.

ولعل أبرز ما لفت الانتباه فى تلك المبادرة، هى محاولة «نور»، إظهار الأمر، وكأن هذه الشخصيات قد أبدت جميعها تلبيتها للدعوة المسومة، مستغلاً أن البعض قد يكون له مواقف معارضة، لكن الأمور سرعان ما انكشفت للجميع، بعدما تسابق أعضاء «القائمة الكاذبة»، للتنصل منه، نافين أى صلة لهم من قريب أو بعيد، بهذه المزاعم، ليتلقى «نور»، صفعة جديدة تضاف إلى سقطاته، وتتضح خيوط المؤامرة التى جاءت تنفيذاً لأجندات خارجية، تستهدف النيل من مصر، بعد الصورة المُشرفة التى ظهرت بها أمام العالم خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخير.

تباينت ردود أفعال من وجهت إليهم الدعوة، إلا أنهم اتفقوا جميعاً على أمر واحد وهو «الرفض»، حيث كتب عمرو حمزاوى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أن أيمن نور، أدرج اسمه ضمن الكيان الجديد المزعوم دون استشارته، وأنه لم يعرف شيئا عن ورود اسمه ضمن القائمة التى أعلن عنها سوى من وسائل الإعلام، مؤكداً رفضه العمل السياسى من خارج البلاد، نظراً لتأثيره السلبى على  الوعى العام للمواطنين.

وشن أحد أعضاء جماعة الإخوان، من الهاربين بالخارج، ويدعى ياسر فتحى، هجوماً حاداً على رئيس قناة الشرق الإخوانية، عبر صفحته أيضاً على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قائلاً: إن الدعوة المزعومة لا فائدة منها، وتأتى استمراراً لإنتاج الخداع، وصناعة اللقطات الإعلامية.

حتى النائب هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، المحسوب على المعارضة، أكد هو الآخر، فى تصريحات صحفية، رفضه التام لأى مبادرات تطرحها شخصيات معادية لمصر من الخارج، وتتكاتف مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أنه لن يصطف مع أعداء الوطن.

يمتلك أيمن نور، سجلاً حافلاً بالسقطات والفشل، ومن حين إلى آخر، تسقط ورقة توت جديدة، عن العميل القطرى، لعل أشهرها أزمة قناة الشرق الإخوانية، التى كشفت الوجه الحقيقى له، فرغم تلقيه تمويلاً قطرياً يقدر بـ 450 ألف دولار شهرياً لدعم أنشطة القناة الموالية للإخوان، والتى تبث مواد تحريضية ضد الدولة والشرطة والقوات المسلحة المصرية من الأراضى التركية، إلا أنه احتفظ وحده بكل أسرار ميزانية القناة، وصار يُنفق القليل من هذه الميزانية على أجور العاملين بها، بينما يحتفظ لنفسه بمبلغ شهرى يقدر بأكثر من ربع مليون دولار، بحسب تأكيدات مصادر تعمل داخل القناة لـ«الوفد»، وهو ما فجر غضب العاملين ضده، وقاموا بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقوقهم، فما كان من «المناضل الثورى نصير الغلابة»،  إلا أن قام بفصل مجموعة كبيرة منهم، دون إبداء أى مبررات لذلك.

وبعد فشل أيمن نور، فى أن يحتوى ثورة العاملين داخل القناة، فضلاً عن ظهورها الباهت، وعدم إحداث أى تأثير يذكر لها فى الشارع المصرى، ما سبب له حرجاً أمام الممول القطرى، فكر فى حيلة شيطانية جديدة، للحصول على المزيد من الأموال، بعدما أعلن عن تأسيس قناة جديدة موالية للجماعة الإرهابية، تسمى الشرق الأوسط، تبث سمومها من أنقرة، وحصل بموجبها على 10 ملايين الدولارات، من الأمير القطرى تميم بن حمد، تحت إشراف الاستخبارات التركية، لكنه فشل فى ذلك، ليعلن عن مبادرته الوهمية «إنقاذ مصر وتشكيل بديل وطنى مقبول داخليا وخارجيا»، كمحاولة أخيرة منه، لإنقاذه من مستنقع الفشل الذى سقط فيه، وهى المبادرة التى سرعان ما انتهت قبل أن تبدأ، لينكشف خداع «نور»، الذى بات يواجه مصيراً مجهولاً، بعد مطالبة المخابرات التركية له برد المبالغ التى حصل عليها كاملة.

وكشفت مصادر عن وجود 4 شخصيات تلعب دوراً بارزاً فى تحسين صورة «نور»، أمام الممول القطرى، أطلق عليهم العاملون بالقناة «شركاء «السبوبة»، أولهم عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ومدير قناة الحوار التابعة للتنظيم، والذى يقوم بتوريد أجهزة مستعملة إلى قناة الشرق، على أنها جديدة، بالاتفاق مع «نور».

أما ثانى هذه الأسماء فهو الإعلامى الإخوانى ماجد عبدالله، مقدم برنامج «بورتريه» على قناة الشرق، والذى يواجه اتهامات بسرقة تبرعات كانت قادمة للقناة، أثناء فترة تولى باسم خفاجى رئاسة القناة.

ويأتى المنصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق، وعضو مجلس أمناء قناة الشرق، والضيف الدائم على شاشة القناة، ثالث هذه الأسماء، والذى يعد الواجهة التى يستغلها «نور»، فى التسويق لنفسه دولياً، وأمام الممول القطرى.

أما رابع هذه الأسماء فهى اليمنية توكل كرمان، عضو مجلس أمناء قناة الشرق، والتى تدور حولها العديد من الشبهات حول تلقيها تمويلات قطرية  هى الأخرى، ويستخدمها أيمن نور، كواجهة أمام الممول القطرى.

يعيش أيمن نور، منذ توليه رئاسة قناة الشرق، حياة مترفة فى تركيا، حتى إن البعض أطلق عليه لقب «شهريار أنقرة»، خاصة عقب تداول صور له بصحبة فتاتين فى مركب بتركيا، وهى الصورة التى تعبر عن الترف الذى يعيشه، كذلك ما زالت صورة رئيس قناة الشرق الموالية للإخوان، وهو يحتضن كلباً، ويرقد على السرير بملابسه الداخلية، عالقة فى الأذهان، خاصةً أنها جاءت خلال فترة عصيبة عانى فيها العاملون بقناة الشرق من أزمة مالية طاحنة، دفعت بعضهم للعمل فى وظائف مهينة للحصول على لقمة العيش.

وتأتى تصريحات الإعلامى الإخوانى عبد الله الماحى، الذى شن هجوما عنيفا على رئيس قناة الشرق الإخوانية، واتهمه

بسرقة حقوق العاملين بالقناة، لتمثل حلقة جديدة من مسلسل فضائح أيمن نور، حيث قال «الماحي»، عبر صفحته على «فيسبوك»: «سياسى ظالم يحاصرك بدون وجه حق، ويسرق حق ولادك ويبتزك ويستف الورق عينى عينك، علشان يبقى موقفه قانونى، ومينفعش كمان الناس تقول اسكت».

وتساءل «الماحى»، عن مصدر البذخ الرهيب الذى يعيش فيه «نور»، خاصة فى ظل قائمة ممتلكاته الضخمة التى يأتى فى مقدمتها قصر منيف الضخم، بأرقى أحياء بيروت.

بينما فجر خالد إسماعيل، أحد المفصولين من قناة الشرق، مفاجآت جديدة، تتعلق بـ«نور»، حيث قال فى أكثر من مناسبة، إن أيمن نور يعد أحد أبرز الشخصيات المتحالفة مع الإخوان فى الخارج، والمطبعين مع إسرائيل، كاشفاً عن علاقة قوية تربط بينه وبين «تل أبيب»، وهى التصريحات التى لم ينفها «نور».

وأكد «إسماعيل»، أن رئيس قناة الشرق، قام بوقف برنامج يعرض على شاشة القناة الإخوانية، لأنه تضمن هجومًا على إسرائيل من قبل مقدم البرنامج، وهو القرار الذى أثار العديد من علامات الاستفهام.

ولم يكتف أيمن نور، بفصل موظفى القناة فقط، بل فعل ما أكثر من ذلك إجراماً، حيث كشفت المذيعة صفية سرى، التى كانت تعمل إعلامية فى «الشرق»، عن تعرضها للخطف والضرب أثناء فترة عملها فى القناة، بتعليمات من «نور»، دون أن يقوم أحد من أعضاء الجماعة الإرهابية الهاربين فى تركيا بمساندتها.

وكتبت «سري»، وقتها، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: يسألون.. ويندهشون.. وفى نهاية الأمر يلمحون أنى من فريق الشيطان الأخرس الساكت عن الحق، تمام، فقط أسألكم، عن ماذا تريدونى أن أتحدث؟.. عن جريمة خطفى وضربى أثناء عملى بقناة الشرق.. ولم يساندنى بنى آدم واحد من إدارة هذه القناة، ولا من المعارضة الموجودة فى إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلامييها و6 إبريلها، باستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة، كل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة، ولا عزاء للرجال، كلكم صمتم صمت الحملان، ووقتها بلعت ألمى وصمتُّ من أجل وهم الحفاظ على المشهد».

وعن سبب الانتهاكات التى تمت ممارستها بحقها أثناء عملها بالقناة: «أتحدث عن دفعى ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق والتى جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات، بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء، وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة، وأبطال المسرحية ما زالوا يبيعون الوهم للناس، ولكن بطبعات مختلفة، اعترضت بجملة واحدة مش هطلع على الشاشة ألم نقوط، وهنا دفعت الثمن، بوقف برنامجى والتضييق على فى عملى ورزقى، وصمت من أجل الخديعة التى خدعنا بها جميعًا المشهد، والقضية، والثورة».

وشنت هجوماً حاداً على أيمن نور قائلة: «تريدونى أن أتحدث عن المعارض أيمن نور، الذى جمع الكل وباستثناءات تكاد لا ترى بالعين المجردة، لا فى جيبه، ولكن تحت طوق كلبه الشهير، فبكلمة منه، جلست فى بيتى وأبلغت عشية عيد الأضحى، وكأن التوقيت مقصود، ودون أسباب أنى فُصلت من القناة، وكنت فى قمة عطائى المهنى لمجرد أن الزعيم الوهمى أمر أشباه الرجال فنفذوا، وأيضا صمت».

وتابعت: «ما زالت مستحقاتى المادية عند قناتهم التى فُصلت منها بلا أدنى أخلاق إرضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصى والدانى قدر فساده، وأنا الفتاة التى فصلوها، وحاربوها فى رسالتها ورزقها، وحرموا العمل عليها، حتى مستحقاتها يماطلون فيها بكل خسة، بلا رجولة ولا دين ولا ضمير ولا إنسانية، ولا حد أدنى من الشرف، وطبعًا حقى الأدبى ديس بالنعال».

ورغم أنهم شركاء فى الدم والخيانة، إلا أن «صراع المصالح»، بين الإعلامية الهاربة آيات عرابى، القيادية بتحالف الإخوان، وأيمن نور، دفع الأولى لشن هجوم حاد على «نور»، لقبته فيه بـ«أيمن لمبة»، قائلة: «أيمن لمبة شخص مجرم لا يتورع عن الكذب، ويتحرك بأموال وتمويلات ضخمة جداً»، مضيفة: «البرادعى وأيمن نور كلاهما يسيران على خطط واحدة والشخصيات الليبرالية الموالية للإخوان تابعون لأجهزة مخابرات، وأيمن نور بعدما انتقل من لبنان لتركيا يلعب دورا قذرا فى إسطنبول، وأنا مسحت بكرامته الأرض».