رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المقاطعة.. سلاح ذو حدين لقوى الثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

ما بين الرفض القاطع للتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق والتردد الكبير لدعم محمد مرسى مرشح الاخوان يتشكل اتجاة ثالث يكتسب المزيد من التأييد بين القوى الثورية يدعو الى مقاطعة المرحلة الاخيرة والحاسمة لانتخابات الرئاسة التى ستجرى فى منتصف الشهر الجارى.

ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن الانتخابات لن تحترم الإرادة الحرة للناخبين كما جرى فى انتخابات الجولة الاولى وأن المرشح الاكثر تفضيلا من قبل العسكر سيصل حتما الى مقعد الرئاسة وانها ماهى إلا تمثيلية لإضفاء الشرعية على الرئيس القادم.
ومن بين الاسانيد الاخرى ان كلا المرشحين لا ينتميان للثورة فالاول الفريق احمد شفيق ينتمى قلبا وقالبا للنظام السابق اما مرسى فهو مرشح الاخوان الذين وقفوا حجر عثرة امام الثورة ربما منذ بدايتها المبكرة زاعمين انهم عقدوا اتفاقا كان من شأنه تقويض مطالبها.
والمثير ان بعض الناشطين يقومون بتداول روابط على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بوكالة الفضاء الامريكية ( ناسا ) يؤكد ان مرسى والذى عمل مهندسا لسنوات بالوكالة لا يمكن العمل بها دون ان يكون حاملا للجنسية الامريكية او على الأقل فى روايات اخرى يحمل بطاقة الاقامة الخضراء (جرين كارد) فضلا عن المخاوف الشديدة التى ينطوى عليها اختيار مرشح للاخوان يأتمر بأوامر المرشد .
عيد على.. طالب بالسنة النهائية بكلية الآداب أكد انه سيقاطع الانتخابات لأن كلا المرشحين ينتميان لقوى الثورة المضادة فالاول هو آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس مبارك ويشتبه تورطه فى قضايا فساد وسيعيد احياء النظام القديم، أما مرسى فهو ينتمى للاخوان الذين باعوا الثورة وسخروا من الشهداء والثوريين ووصفوهم بالبلطجية والممولين رغم انهم هم من اضفوا على كيانهم الشرعية بعد انظلوا لعقود طويلة جماعة مضطهدة، على حد تعبيره.
ويؤيد حامد عبد الرحمن بدون عمل خيار المقاطعة ايضا لعدم ثقته فى المرشحين قائلا

خياران افضلهما مرة ..لا ناقة لنا ولا جمل مع الموالين للنظام السابق ومع من خانوا العهد .
وتقول ايمان، موظفة، قامت بنشر روابط على الانترنت تؤكد نقلا عن صحف امريكية عمل مرسى فى وكالة ناسا ورابط آخر حكومى للوكالة يؤكد انه لا يجوز العمل فيها الا للامريكيين فقط.
شكوك وقلق يمتزجان بحزن عميق يجتاح الكثير من القوى الثورية حول ما آلت اليه الثورة وانعكس ذلك بوضوح على الاعداد المحدودة التى شاركت فى  جمعة (عزل الفلول) والتى جرت امس وتخللت المسيرات فيها مشاحنات وصلت الى حد التشابك بالايدى بين قوى ثورية ومؤيدين  للاخوان الذين اثاروا مشاعر غضب برفع اعلام الجماعة ولافتات التأييد لمرسى فى مسيرتى مسجد الاستقامة ومسجد مصطفى محمود بالجيزة.
ومن بين الخيارات الاخرى التى لا تجتذب الكثيرين بعد .. العصيان المدنى.
ايمان اختتمت حديثها بالتأكيد على ان وصول شفيق لسدة الحكم سيخلق ثورة عارمة وقالت اين الاستقرار يامرشح الاستقرار؟.
ويرى محرر صحفى آخر متخصص فى مجال الاقتصاد رفض ذكر اسمه، أن خسائر البورصة فى اعقاب الاعلان عن اسمى مرشحى الاعادة تعكس عدم ثقة مجتمع الاعمال فى كليهما واضاف ان ازمة البنزين الحادة مفتعلة لدفع الناخبين لتأييد مرشح بعينه.