رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقسام القوى والحركات السياسية حول دعم «شفيق» و«مرسى»

بوابة الوفد الإلكترونية

سادت انقسامات واسعة بين مواقف القوى السياسية والائتلافات الثورية فى تأييد أو رفض أحد مرشحى الإعادة، فبينما تؤيد بعضها المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق،

تؤيد أخرى مرشح «الإخوان» الدكتور محمد مرسى، فيما ترفض قوى وائتلافات المرشحين معاً، وتتباين مواقف هذه القوى والائتلافات بشكل مختلف فى المستويات والمبررات.
 

أعلن اتحاد حماة الثورة عقب اجتماعه الأخير دعم الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية فى جولة الإعادة القادمة فى مواجهة الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والذراع السياسي لها.
وقال محمد رمضان الأمين العام للاتحاد إن الاجتماع حضره ممثلون عن اتحادات وائتلافات «مصريون» و«الثوار العرب» و«ميدان التحرير»، مشيراً إلى قيامهم بزيارة مقر حملة الفريق بعد اعمال التخريب التى شهدها مؤخراً من قبل بعض الناشطين.
ودعا رمضان جموع الشعب المصرى الى تقبل النتيجة أياً كانت واحترام شرعية الرئيس المنتخب طالما وافق الشعب على الحسم من خلال صندوق الانتخاب، نافياً ما تردد عن وجود كتل تصويتية للأقباط فى الجولة الأولى لصالح شفيق لم يكن صحيحاً قائلاً: «وان صح هذا الكلام فهذا يرجع الى الأداء السيئ لبرلمان الإسلام السياسى وبحث الأقباط عن مزيد من الأمان».
وفى الإسماعيلية: نظم المئات من أعضاء القوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة الاسماعيلية وقفة احتجاجية بميدان الممر وسط المدينة عقب صلاة الجمعة للمطالبة بتطبيق قرار العزل السياسى على الفريق شفيق.
وردد المتظاهرون هتافات «سامع أم شهيد بتنادى مين هيرجع حق أولادى» و«ولا شفيق ولا إخوان احنا الثورة فى الميدان» و«يسقط يسقط الفلول» و«الشعب يريد إعدام شفيق».
وطالب المتظاهرون بالإسراع فى تشريع قانون العزل السياسى وتعديله لكى يمتد الى كل من عمل مع النظام السابق وشارك فى قهر الشعب المصرى وسرقة ثرواته وللنظر فى شرعية دخول الفريق احمد شفيق للانتخابات والذى يهدف الى القضاء على الثورة واحلام جموع الشعب وابنائه من الثوار الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل رفعة الوطن.
وشارك فى مليونية العزل السياسى حركة «6 أبريل» والجبهة والدعوة السلفية والاخوان المسلمين للمطالبة باستكمال الثورة ومحاسبة الفاسدين من رموز النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة منهم.
من جانبه اصدر ثوار محافظة الإسماعيلة بياناً أكدوا فيه ان نتيجة الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة تؤكد ان هناك مخططاً واضحاً لإجهاض الثورة والإصرار على اعادة النظام السابق مرة ثانية.
وأضاف البيان أن مصر فى لحظة فارقة..اما ان تستكمل ثورتها للنهاية وإما نرضى بالعودة للفساد والذل والطغيان والاستبداد.
ونظم العشرات من أعضاء القوى السياسية فى بنها بالقليوبية مظاهرة مساء الخميس بميدان الإشارة ببنها، احتجاجاً على وصول الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى للاعادة فى انتخابات الرئاسة، شارك فيها ممثلون عن القوى السياسية ومنها «6 أبريل» و«شباب الثورة» و«المجلس الوطنى والمدنى» بالمحافظة وحركة «كفاية» و«محبى حمدين»، مطالبين بتفعيل قانون العزل السياسى على الفريق شفيق ورددوا الهتافات المنددة بشفيق ومرسى ومنها «لا للفلول ولا لتجار الدين» و«حركة النظام سقط وعاد السنة» و«لا لمن باع الثورة».
وطالبوا بتفعيل قانون العزل السياسى على الفريق شفيق الذى لازالت يداه ملطخة بدم الشهداء، ومطالبين اللجنة العليا بالنظر بجدية فى الطعون المقدمة اليها الخاصة بالانتخابات فى جولتها الأولى وبحثها بجدية وسرعة البت فى بلاغ التزوير فى«900» الف صوت لمجندين قاموا بالتصويت لشفيق.