رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 مطالب للإسكندرانية أمام الرئيس القادم

بوابة الوفد الإلكترونية

آمال الاسكندرنية  معلقة كلها برئيس مصر  المقبل الذي سيعبر بالبلاد إلى بر الأمان ويخرجها من النفق المظلم ... رئيس قوى لديه رؤية واضحة، ويحقق مستقبلاً مشرقاً نحلم به..

ومن أجله قامت ثورة 25يناير بكل أهدافها.. رئيس جديد يحقق لشعبه الحرية والعدالة الاجتماعية التى تعيد لكل مصرى كرامته داخل بلده وخارجه وتحافظ على مكانة مصر  وكيانها الذى كان لها على مر الزمن فى قلب العالم.... كل مصرى يريد الرئيس الذى يأتى ليحقق مشاريع قومية تنقل مصر  وشعبها إلى المكانة التي تليق بها.. ونحن لا نحلم بأن يأتي بعصا سحرية لأنها أحلام خيالية.. ولكن يأتي وهو يعرف جيداً كيف سيكون هو ونحن معاً.. رئيس يدير مؤسسات الدولة على الوجه الصحيح.. باختيار كل من يصلح بكفاءته ونزاهته وخبرته وحرصه وحبه لمصلحة مصر  وليس مصلحته الخاصة.
« سامية احمد »  62 سنة مدير إدارة بالتربية والتعليم بالإسكندرية قالت:
نريد رئيسا...  يتقى الله في شعبه و ان يعمل لصالح أبناء وطنه فى كل المجالات ويهتم بمجال الصحة ويحسن من خدمات التأمين الصحي والمستشفيات التي يرقد بها المرضى على الأرض لعدم وجود أسرة كافية...  وآخرون ينتظرون بالطوابير لتوفير لهم سريرا ونطالبه بتوفير الأطباء الذين يراعون ضمائرهم ولم يتعاملوا مع المرضى مثل الجزارين وأيضا نريد توفير الأدوية بالصيدليات بدلا من بيعها بالسوق السوادء بأسعار باهظة، كما نطالب بمراعاة كبار السن الذين خرجوا للمعاش ويتقاضون ملاليم بعد قضائهم العمر يخدمون البلد .
ثروت محمود  «48 سنة»:  من جانبه أكد أن مطالبه من الرئيس القادم تتمثل في ضرورة تحقيقه لأهداف الثورة، والسعي لاستقرار مصر، والعمل على أن تصبح مصر دولة مدنية عصرية. وإدراك أن شرط تحقيق التنمية هو البدء بالثقافة التي ستخلق مواطناً واعياً يمكنه تقبل وصناعة خطط التنمية، وعليه كذلك استعادة دور مصر الثقافي عبر الاهتمام بقوتها الناعمة وأولى مفردات هذه القوة هو الكتاب، الذي يتعين على الرئيس القادم إعفاء كل مستلزمات إنتاجه من الجمارك لازدهار صناعة النشر من جديد. 
  سامي منصور محامى:  يطالب الرئيس القادم باحترام تاريخ الشعب المصري، بكل ما يمثله من قيم حضارية عليه أن يبني في إطارها لا أن يخصم منها. وعليه مراعاة ضميره، وصالح حاضره ومستقبله وكذلك مستقبل أبنائه وكرامة وطنه،. كما نطالبه بإعادة الأمن سريعاً إلى شوارع وربوع مصر، نظراً لما يترتب عليه من استقرار اقتصادي، وتحسن في المستوى المعيشي، والانتهاء من وضع الدستور الذي تصفه بأنه العقبة في طريق الرئيس القادم لعدم الانتهاء من وضعه إلى الآن.
بوسي عبيد  32 سنة محاسبة قالت :  إننا نطالب الرئيس بضرورة الانتهاء من وضع قانون الحدين الأدنى والأقصى للأجور، ونطالبه أيضاً بتطهير المؤسسات من الفساد الذي ازداد مؤخراً بشكل أكبر مما كان في عهد النظام البائد ، بسبب غياب الأمن وانشغال الحكومة بالاضطرابات وعدم الاستقرار في مصر.
إيمان رحال  27 سنة معيدة بالجامعة:  ترى أن ... الرئيس القادم عليه الاهتمام بالملفات الخارجية الشائكة مثل ليبيا والسودان ودول حوض النيل، وفيما يتعلق بالشأن الثقافي ترى ضرورة الاهتمام بوزارتي التعليم والثقافة، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بمستوى المبدع المصري، والارتقاء به، وتطهير الاتحادات والنقابات من الفساد والمفسدين وأشباه المثقفين، وأن يعيد لمصر دورها الريادي الثقافي من جديد في منطقة الشرق الأوسط .
صلاح محمود «36 سنة» مدير إدارى: حذر الرئيس القادم من الانفصال عن شعبه، أو الابتعاد عن مشكلات القاعدة العريضة من الشعب... ويناشد الشعب المصري  قبل ذهابهم إلى صندوق الاقتراع أنة قام بثورة عظيمة وأولى ثمارها... هو انتخاب رئيس نزيهة ، وعلينا ألا نفسد الأمر وأن نعيش فرحة الانتخابات، ولا نفرط في صوتنا لأنه أحمد سلامة ناشط سياسي قال: إن الانتخابات الرئاسية تأتي بعد أن عانت مصر أشكالاً من الظلم وصل ذروته في عهد الرئيس المخلوع مبارك، ومن ثم نحتاج إلى رئيس لا ينحاز لفئة على حساب أخرى أو تيار على حساب آخر، نحتاج إلى رئيس يرسي قاعدة «العدل أساس الملك»، فالشعب المصري يتطلع إلى العدل، بالإضافة إلى ضرورة وجود برنامج قوي يلتزم الرئيس بتنفيذه، فمصر لا تحتاج إلى رئيس «أسطورة» أو يتحلى بالكاريزما، على قدر احتياجها إلى رئيس ذي برنامج يستطيع انتشال مصر من عثراتها، ويحقق العدالة الاجتماعية ويضمن حرية الاعتقاد والفكر، وألا نرى بمصر جوعي بعد الآن. وينصح الناخبين بضرورة اختيار مرشح ينتمي للمستقبل ولا ينتمي للماضي، لأن صوت الناخب الآن لم يصبح ترفاً بل هو ضرورة يجب أن يذهب لمن يستحق.
كما طالبت « ماجدة حسن»  45 سنة مدرسة  من الرئيس الاهتمام بالتعليم الذي أصبح قائماً على الحفظ والتلقين، والمساعدة على إخراج جيل مرتبط بالتفكير، كذلك ضرورة الاهتمام بالمعلم وتكوينه جيداً، لأنه ضلع أساسي وشريك رئيس في المنظومة التعليمية ولن يتم إصلاح لها دون الارتقاء بمستوى المعلم.
وتنصح بالابتعاد عن الحاشية، واكتشاف كلمات النفاق مبكراً وألا يطرب إليها، وعليه كذلك ألا يعزل نفسه بين الأوراق بل ينخرط في الشارع ويستمع للشعب.
أماخليل ملوك «44 سنة» موظف قال :  يجب علينا الحرص فى اختيار رئيس يعمل على وحدة الوطن وإنقاذه من المشكلات الاقتصادية التي تجعل المواطن بعيداً عن السياسة وأمور الحكم، على الناخب أن يختار بعقله وليس بعاطفته الدينية أو غيرها، وأن يعلي مصلحة مصر.
من جانبه قال « ياسر الروهبى»  محامى ...  نحتاج لرئيس يكون لديه رؤية اقتصادية واضحة تنهض مصر وتخرجها من دائرة الاقتصاد الريعي الهش والديون وانتظار المنح والقروض إلى اقتصاد قوي يعيد استغلال إمكانيات مصر البشرية والمادية . نحتاج لرئيس يكون لديه رؤية واضحة لسياسة مصر الخارجية وعلاقاتها الإقليمية والدولية، ويحدد موقفه في محيطنا الإقليمي و اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني الذي هو عدو بالضرورة، ولم ولن تحوله اتفاقية كامب ديفيد لصديق أبدا خاصة أنها اتفاقية أخضعت مصر وشعبها ولم تحقق سلاما عادلا أبدا .
وطالب عبد الحميد على «50 سنة» فلاح ... نحتاج لرئيس يحدد موقفه من المهمشين والعمال والفلاحين والطبقات الدنيا المظلومة والمنسية منذ عقود، رئيس يحقق العدالة الاجتماعية ويطبق الحد الأدنى والأقصى للأجور، نحتاج لرئيس يعمل بشكل واضح على تطبيق القانون ولا يترك البلاد والعباد نهبا للفوضى وغياب القانون. وينصح لمن سيذهب للانتخاب أولا أن يضع مصلحة الوطن أمام عينه.
   خالد محمود  27 سنة مدرس يطالب الرئيس القادم بتحقيق أهداف الثورة المصرية كاملة غير منقوصة، ويبدأ بالعدالة الاجتماعية، وضمان كل الحريات الإنسانية التي ينطوي تحت لوائها حرية الفكر والإبداع والحريات السياسية والكرامة الإنسانية المتمثلة في استقرار الدولة، وانتهاء عهد التبعية للدولة الأمريكية العظمى.كذلك يطالب الرئيس القادم بإعادة محاكمة المتهمين بقتلة الثوار، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد، وإعادة الأموال والثروات المنهوبة والمهربة إلى الشعب.
وبعث مصطفى رحال  23 سنة بكالوريوس علوم ... إلى الرئيس القادم

رسائل قصيرة مفادها أنه لن يكون ملهماً، ولن يوضع في أية مكانة «مقدسة»، أو يمتلك صلاحيات «إلهية»، لأنه باختصار سيصبح موظفاً لدى الشعب يعمل على رفعته والارتقاء به.والقضاء على نظام التخلف والجمود الذي عايشته مصر ووصل ذروته في عهد الرئيس المخلوع مبارك.
ويطالب  عبد الحميد نعيم  موجه أول بالمدارس ...  الرئيس القادم بوضع خريطة جديدة لمصر قائلا : نحن نعيش فقط على 8% من أرض مصر، كذلك القضاء على مشكلة الفقر وتوزيع الثروة، لان  مصر لم تستثمر قط ثروتها، سواء الصحراوية اوالمائية، فشواطئ البحرين الأبيض المتوسط و الأحمر  غير مستغلة، كذلك الاهتمام بالطاقة لأننا من الدول القليلة في العالم التي لدينا طاقة المستقبل وهي الشمس، وعلينا استغلال ذلك لتكون مصر من الدول الأوائل في هذه الطاقة. 
أما نهلة حمدي طبيبة  فتقول ...  نأمل أن يكون الرئيس القادم لمصر ممثلا للشعب كله وأن يلتزم بالدستور وحقوق الإنسان وأن يلغى التميز والمحسوبية ونظام الشللية وأن يكون اختيار الكفاءات للمواقع القيادية بمصارحة وموضوعية وليس حسب الأهواء الشخصية والرئيس القادم مطالب بالاهتمام بمشكلات الفقر والأحوال المعيشية والصحية والتعليم ومناخ الثقافة والإعلام وكذلك إتاحة الفرص للإبداع والمبدعين وإتاحة المعلومات وان تنتهي العبارة المشهورة «البيانات سرية للغاية».
ويقول  عادل محمود «41 سنة» موظف:  إن ما ينقصنا كثير ...  فقد أضعنا فى السنوات الأخيرة قبل الثورة كل ما كنا نتمتع به من عراقة وتاريخ وحضارة وجاءت ثورة يناير لتعيد للشعب مكانته وأمجاده ولابد من استمرارها حتى تتحقق كل أهداف الثورة المجيدة وأريد من الرئيس القادم أن يكون صادقا ومخلصا ومنفذا لرغبات وآمال الشعب المصري كله خاصة الشباب،  الذين قدموا أكبر التضحيات وبرغم ذلك سلبت منهم الثورة وعليه أن يعيدها إليهم مرة ثانية وأتمنى إن يعيد لمصر مكانتها الدولية بعدما تراجعت كثيرا وأيضا بناء الاقتصاد واحترام التشريعات والقوانين.
فى العيش فى بيئة صحية خالية من أى ملوثات وعودة الكرامة المصرية لهم فى الداخل والخارج.
وطلب أبو أمين ـ سباك...  من الرئيس الجديد تعزيز دور الأجهزة الرقابية فى جميع المصالح والجهات الحكومية التي انتشر فيها الفساد وأضعف من هيبتها وقدسيتها عند جموع المواطنين. بالإضافة الى توفير عمل ومسكن مناسب للشباب وتوفير أنبوبة البوتاجاز وكوب ماء نظيف بالإضافة الى توفير رغيف عيش.
احمد عادل إعلامي يقول... أطالب بتحويل الإعلام من نظام سلطوي إلى نظام ديمقراطى وهذا يتحقق من خلال عدة نقاط منها أن يظل اتحاد الإذاعة والتليفزيون مملوكا للدولة وليس للحكومة ويتم فصله عن الإشراف الحكومي وتنشأ لإدارته هيئة مستقلة وأيضا تأسيس نقابة لأبناء الإذاعة والتليفزيون لتحاسب المتجاوزين وتدافع عن المظلومين، وأيضا لابد من التفكير فى نمط ملكية الصحافة بحيث يتم إلغاء علاقة مجلس الشورى بالصحافة والصحفيين مع إطلاق حرية إصدار الصحف للمواطنين بضمانات للعاملين فيها وإلغاء حبس الصحفيين والإعلاميين في القضايا الخاصة بعملهم والحل بدلا من الحبس هو التعويض للمتضرر وليس الدفع للحكومة وأخيرا إنشاء محكمة خاصة للإعلام لسرعة الأحكام التي توازن بين الحرية والمسئولية فإذا تحققت هذه المطالب فإن الإعلام المصري سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
وقال  مجدي عبد الحليم - عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ...  نحن المحامين  نعاني حالة من التهميش والنسيان من جانب مرشحي الرئاسة سواء من حيث اللقاءات بالمحامين من جانب المرشحين بالنقابة أو خارجها. وأضاف: إنه أيضا لم تراع برامج المرشحين مطالب المحامين واحتياجاتهم خلال المرحلة المقبلة واستطرد قائلا: «يبدو أن مرشحي الرئاسة لم ينسوا ما قام به المحامون من إغلاق المحاكم خلال اعتصامهم وتعطيل مصالح الناس».وشدد عبد الحليم على أن مطالب المحامين تتركز في تحقيق العدالة بين جموع الشعب من جانب القضاء والقانون، وتطهير القضاء، وتطوير منظومة التقاضي على درجتين، وإعادة صياغة القوانين، ومعاقبة القضاة الفاسدين، والقضاء على الرشاوى داخل المحاكم، ومنع العبث بالأدلة الجنائية نظرا لعدم وجود ضمانات لحفظ الأدلة الجنائية، وهذا يؤدي إلى ضياع حقوق المتقاضين، والعمل على احترام أحكام القضاء من جانب الشرطة. وطالب بتطهير القضاء من ضباط الشرطة، وأبناء المستشارين من خلال وقف توريث القضاء,.
وأكد عطوة النجار فلاح... أن هناك العديد من المشكلات التي يواجهها كل فلاح في مصر وهى حالات الاستغلال التي ينتهجها التجار للفلاحين دون رادع لهم فمثلا فى محصول القمح تكون هناك فترة بين الحصاد وتوريد المحصول للحكومة ولا يوجد عند الفلاح مكان لتخزين هذا المحصول فيضطر لبيعه للتجار الذين يستغلون هذه الفرصة لشرائه بأثمان بخسة من الفلاح  المضطر للبيع حتى لا يفسد المحصول .