رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزارعون: بنوك التنمية تتلاعب بأوزان القمح بالمنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى مايقرب من 2 مليون مزارع منياوى  من سوء معاملة موظفى بنوك التنمية بأفرعها المختلفة  بمحافظة المنيا  من قيام موظفى البنوك وخاصة مسؤلى المخازن والتوريد من قيامهم بالتلاعب فى أوزان القمح المورد إليها من قبل المزارعين.

حيث يقوم مسؤلى المخازن والتوريد بإحتساب  وزن شيكارة لبلاستيك ب2 كيلو جرام  فى حين أن المصرح به طبقا للتعليمات ربع كيلو وإحتساب وزن شيكارة الخيش 3 كيلو جرام والتى من المفترض حسابها على وزن  750 جرام  إضافة إلى تلاعب مسؤلى وزن البيسكول  بقيامهم بخصم مايقرب من 100 كيلو جرام  للسيارة ربع النقل و250  كيلو جرام من السيارات نصف النقل

الأمر الذى يعد تربحا غير مشروع  من قبل موظفى بنوك التنمية على حساب عرق وجهد المزارعين والفلاحين وأصبح مسؤلى المخازن والتوريدات  بالإتفاق مع أصحاب ميزان البيسكول موسما للتربح  الخفى والغير قانونى والغير مشروع حيث يتم تسليم أردب القمح من 375 إلى 385 جنيها للأردب حسب الرتبة أو درجة الجودة والتى تخضع غالبا لأهواء المختص

ويشير أحمد صلاح  مزارع بمطاى  أن سوء معاملة بنوك التنمية  وتلاعبهم فى الأوزان  عينى عينك  على نظام مشى حالك أمورك تمشى  حيث يقوم موظفى البنوك بخصم 3 كيلو جرام على شيكارة  الخيش والبلاستيك برغم أن المقرر خصمه هو ربع كيلو عن كل شيكارة بلاستيك  هذا بخلاف تلاعب موظف ميزان البيسكول والذى يقوم بخصم  100 كيلو من كل سيارة ربع نقل محملة بالقمح و250 كيلو من سيارات النصف نقل  وبرغم شكوانا لمدير البنك إلا أن شكوانا لم يكن لها صدى لدى مسؤلى بنوك التنمية  والظاهر أنه موسم والكل بقى بيسترزق

ويضيف  هاشم زكى  مزارع أن بنوك التنمية تتلاعب فى الوزان بخلاف جمعيات الإصلاح الزراعى  والتى تستخدم نظام الوزن القبانى  بدلا من البيسكول  كما تقوم بخصم ربع كيلو فقط عن شيكارة البلاستيك بخلاف بنوك التنمية والتى تقوم بخصم 3 كيلو جرام عن كل شيكارة هذا بخلاف أن تحديد الرتبة أو درجة الجودة تخضع للأهواء فى كثير من الأحيان

وأشار عدلى عبد المطلب  مزارع  بسمالوط أن تصريح محمد رضا إسماعيل بأنه سيتم توريد القمح من المزارعين بسعر يبدأ من 370 جنيها إلى 385 جنيها حسب الجودة وأن السعر سيتم مراجعته حسب الأسواق العالمية من زيادة أو نقصان وهذا يرجعنا إلى عصر المخلوع فى دعم المزارع الخارجى ودعم المستورد يعنى " لو السعر نزل عالميا ينزل السعرعندنا " والفلاح يريد الدعم مهما زاد أو نقص السعر الخارجى حتى يتم إقبال الفلاحين على زراعة القمح بكميات

كبيرة حتى يتحقق ولو 70 % من الإكتفاء كما أن بنوك التنمية تقوم بتأخير صرف مستحقاتنا لما يقرب من 10 أيام بعد التوريد

وأضاف  محمد عبد الحليم أن البنك لا يود التعامل مع المزارعين ويفضل التعامل مع التجار فى تجميع محصول القمح فعند ذهاب أحد الفلاحين بأى كمية إلى الشونه لأحد المراخص يتذوق  مرارة وعذاب فى التوريد ويتم فرض إتاوات عليه من داخل الشونه لإستلام الكمية منه على الرغم من أن أجولة بنك التنمية والأئتمان غير صالحة للتخزين فهى أجولة قديمة ومستهلكة لذلك يجب على البنك أن يحافظ على العميل ألا وهو المزارع البسيط الذى يجنى ثمار ما زرع بدون عناء ولكنه من سؤء المعامله فى البنك يلعن اليوم الذى زرع فيه إضافة إلى ذلك يتم خصم كميات من الوزن دون فهم

فالمزارع يريد تعدد مصادر القمح من بنك التنمية وفروعات القرى والسلع التموينية وجمعية المحاصيل الحقلية لخدمة فلاح المحافظة لأن تعدد مصادر الإستلام يريح الفلاح مع توفير المقابل المادى
وذكر أن الأزمة نفسها يعانيها بنك الإئتمان الزراعي في تشوين القمح، حيث يتم تخزين الأقماح التي تورد من قبل الفلاحين في العراء وفي شون متهالكة، مما يهدد بكساد وفساد كميات كبيرة من الأقماح، وإصابتها بفطريات " الأفلاتوكسين المسرطنة " بسبب إصرار وزارة التضامن على سياساتها السلبية.

جديرا بالإشارة تصدر محافظة  المنيا للمستوى الأول على مستوى الجمهورية فى إنتاجية القمح بإجمالي إنتاج ( 55.602 أردب ) وبلغ إجمالي الأفدنة التى زرعت قمحاً هذا العام 251.347 فدانا بزيادة قدرها 37.566 عن موسم 2011 حيث كانت المساحة المنزرعة قمحاً 213781 فداناً ويتراوح إنتاجية الفدان لهذا العام من 18 إلى 20 أردبا.