رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة إغراق مصر بالأسلحة واحتلال سيناء

خطة إغراق مصر بالأسلحة
خطة إغراق مصر بالأسلحة

هل من المُمكن ان تغير الانتخابات الرئاسية المصرية جُغرافية منطقة الشرق الأوسط؟ وما هى احتمالات ونوعية التغيير الذى قد يحدُث؟

وما هى التأثيرات التى تنعكس على أمن إسرائيل بسبب توجهات رئيس مصر الجديد؟ واتباعه منهجا سياسيا مغايرا لسابقه "مبارك" فيما يختص بالعلاقات(المصرية – الإسرائيلية)؟. . وعلى ساسة إسرائيل عدم الانتظار أو ان يقتصر دورها على أساليب رد الفعل.. كانت هذه الكلمات هى نصوص حرفية لمُقدمة مُذكرة سرية رفعها "اللواء أبيب كوتشافي" رئيس المخابرات الحربية الإسرئيلية للجنة الأمن القومى، قبل زيارته السرية مطلع الشهر الجارى الى واشنطن، وعلى الرغم من انه كان يحمل معه ثلاثة ملفات تضمنت (البرنامج النووي الإيرانى - أزمة سوريا- تزايد قوة حزب الله فى لبنان) الا ان الاهتمام بمصر كان فى مُقدمة أولويات الشرق الأوسط .
تمكنت "بوابة الوفد" من الاطلاع على معلومات مفادها ان إسرائيل لديها خطة جديدة ليست بالبعيدة، تهدف الى: إعادة احتلال شبه جزيرة سيناء" على الأقل "من ممر متلا الى قناة السويس، وإغراق مصر بالأسلحة، وإعادة الخطوط الدفاعية الإسرائيلية الى ما كانت عليه فى يونيو 1967، والعمل على قلب النظام الملكي الهاشمي في الأردن .
واضافت المعلومات تحت عنوان "على ساسة إسرائيل عدم الانتظار" نوضح بشكل مُحدد انه حتى إن لم تأت حكومة إسلامية فى مصر بمجيء رئيسها الجديد، بتكوينات سلفية من عدمه، أو بانتماءات ضعيفة للإخوان المسلمين، يتم دعمها سياسياً من حزب الحُرية والعدالة، تشير كل الدلالات إلى ان اتفاقية السلام (المصرية – الإسرائيلية) لن تبقى على حالها، وهى المُعاهدة التى تمت منذ 30 عاماً، حينما تمكن الرئيس الأمريكى السابق "جيمى كارتر" من لى ذراع " مناحم بيجين" رئيس وزراء اسرائيل، وإجبار القوات العسكرية الإسرائيلية من الجلاء عن شبه جزيرة سيناء، واستطرد التقرير مشدداً على انه على إسرائيل ان تعمل جاهدة على توخى الحذر، وعدم منح الفرصة لمصر لمُحاصرة شعب الدولة العبرية .
ولكى تتجنب اسرائيل أى عملية لمحاصرتها على ان تحقق الآتى :
يجب على إسرائيل بذل جهودها فى منع حدوث أى حالة تقارب سياسية بين مصر وإيران تعيد علاقات البلدين ببعضهما البعض، وألا تمنح اى فرص استرخاء على الحدود اللبنانية, ولا تستعيد حركة حزب الله بقيادة "حسن نصر الله" قوتها أكثر من ذلك، وقطع طريق إمدادها بالأسلحة، وأن يواكب ذلك قيام الطائرات الإسرائيلية بعمليات قصف سريعة لتدمير المفاعلات النووية الإيرانية، لأن طهران تستهدف اسرائيل, كما تؤكد معلومات استخباراتية اسرائيلية أن أمريكا لن تقوم "على الأقل فى المستقبل القريب" بعمل عسكرى ضد ايران " حيث إن الرئيس "باراك أوباما" مشغول داخلياً بحملته الانتخابية ليفوز برئاسة امريكا لفترة ثانية، وقد فشلت امريكا فى العراق ولم تتمكن من تواجد يحجم ايران على الحدود الايرانية العراقية، كما انها فشلت ايضاً فى افغانستان، كما انه ليس من المتوقع ان تأخذ امريكا

اى مبادرة للتورط فى عمل عسكرى مع دولة اسلامية مرة أخرى، حتى لو كانت هناك واحدة من جيران اسرائيل تهدد أمنها .
على اسرائيل منع أي تحرك في المستقبل يؤدى لقيام دولة فلسطينية مستقلة، تحظى بدعم عربى من مصر الجديدة، وان تكون عمليات توطين اليهود بشكل منتظم لفرض واقع ديموغرافى، واذا كانت مصر ستقوم بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، فإن اسرائيل من حقها ايضاً التخلى عن نصوص اتفاقية اوسلو الموقعة فى 1993، وان يحدث تواجد مكثف لإسرائيل فى المناطق المجاورة لنهر الأردن والبحر الميت . .
على اسرائيل إعادة النظر وبسرعة فى المنطقة العازلة بينها وبين مصر فى شبه جزيرة سيناء، وأن تعمل وبكل قوة عدم اقتراب قوات عسكرية مصرية للحدود الاسرائيلية مهما كانت الأسباب، وان لم تكن مصر قادرة على تأمين سيناء فإن القوات العسكرية الإسرائيلية تستطيع تنفيذ مهمة حماية الحدود الجنوبية الغربية وحتى قناة السويس بسهولة .
فى حالة قيام حزب الله بشن اى هجمات على اسرائيل من الشمال فلابد من قيام اسرائيل باحتلال ما بعد الشريط الحدودى مع جنوب لبنان، وتسد اى فجوة حتى منطقة نهر الليطانى، وان تبقى القوات العسكرية الإسرائيلية بصفة دائمة لحماية شمال اسرائيل، وتعتبرها منطقة دفاع مشروعة.
اختتم التقرير بذكر "ان المُتغيرات التى طرأت على منطقة الشرق الأوسط، والمؤشرات السياسية والاجتماعية التى تحدث فى مصر، أكبر قوة مؤثرة فى المنطقة، وعزوف الولايات المتحدة الأمريكية عن القيام بعمل عسكرى ضد ايران، لا يجب النظر اليها بقلق حيث إن اسرائيل عليها ان تستفيد من تقوية خطوطها الدفاعية، وان يكون ذلك ميزات فى صالحها ضد أعدائها فى المنطقة، وشعور اسرائيل بان واشنطن تتخلى تدريجياً عن تقديم المساعدة لها, وخسارتها العملية فى كل من العراق وافغانستان، ليس أمام إسرائيل خيارات أخرى غير ان تعقد هى العزم وتأخذ المُبادرة، وتعمل على توسيع المناطق الدفاعية للحفاظ على أمنها .