رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

درويش: الدستور لن يكتب ولا بعد 10 سنوات

د.إبراهيم درويش أستاذ
د.إبراهيم درويش أستاذ القانون والفقيه الدستوري

أكد د.إبراهيم درويش أستاذ القانون والفقيه الدستوري أن الدستور لا يمكن كتابته في ظل وجود الجماعات الإسلامية، وأنهم إذا كتبوه فلن يرقى للأمة المصرية، وأنه لايمكن كتابة الدستور ولا بعد 10سنين، مشيرا إلى أن الرئيس القادم لن يستقر على كرسي الرئاسة لأنه سيأتي بولادة قيصرية، في ظل عدم وجود دستور للبلاد.

وأضاف درويش أنه يعتقد بناء على ما ذكره،  أن مصر ستتجه أما إلى الثورة الثانية أو انقلاب عسكري، موضحا أنه يؤيد قيام انقلاب عسكري يصحح الأخطاء التي وقعت في التجربة الأولى، أي انقلاب عسكري بقصد حماية الثورة وليس انقلابا عسكريا على أحد.
وأوضح درويش-  في حوار مع صحيفة "الدستور" اليوم الأربعاء – أن السلفيين يسعون لتسمية مصر بالدولة الإسلامية الدينية، تقوم على تطبيق كل الحدود, وكذلك الأمر بالنسبة للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن ذراعهم السياسية الممثلة في حزب "الحرية والعدالة" تتفق مع هذا

الاتجاه.
وأضاف أن الإخوان المسلمين يريدون تطبيق مبدأ ولاية الفقيه في مصر علي الطريقة الإيرانية بعد تمصيرها إلى ولاية الفقيه السني.
في السياق ذاته أكد درويش أن المادة 28 من الإعلان الدستوري هي المادة "76" من الدستور التي وضعها مبارك ونظامه سنة 2005 وعدلها في 2007 لتحقيق نظام التوريث, لتصبح اسوأ مادة في تاريخ العالم، موضحا أن الفقيه الدستوري طارق البشري وصبحي صالح وجماعة الاخوان المسلمين قاموا بتعديل 8 مواد في 14 فبراير 2011 بمنتهى الغباء السياسي ولخصوا المادة 28 بتلخيص لا يقوم به تلميذ في الابتدائية، والآن يتجرعون كأس المرارة.