عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الرايات السوداء" من العباسيين لميدان العباسية

بوابة الوفد الإلكترونية

الرايات السوداء.. التى تحمل شعار "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" لم تحمل جديدا بعد ظهورها بصحبة الملثمين مع محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، حيث ارتبطت هذه الرايات بأنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية حتى وصل الأمر إلى محاولة اقتحام وزارة الدفاع وتعامل قوات الأمن بعنف معهم.

لم يكن ظهور هذه الرايات فى اعتصام العباسية الذى راح ضحيته عشرات الوفيات ومئات المصابين الأول من نوعه ولكن كان استكمالا لمسلسل أنصار الشيخ حازم من رفعها منذ أن تم استبعاده من سباق الرئاسة، ومن ثم الانتقال إلى ميدان التحرير ثم الانتقال إلى مقر وزارة الدفاع ودخولهم فى إعتصام مفتوح فى محيط وزارة الدفاع ويظهر معه شقيق تنظيم القاعده الأول محمد الظواهرى محاطًا بعدد من أنصاره يرفعون الرايات مرددين هتافات "الشعب يريد تطبيق شرع الله" لينتهى الأمر بمحاولة اقتحام وزارة الدفاع وتعامل قوات الأمن معهم بكل قوة.
فى تعقيبه على رفع أنصار أبو إسماعيل هذه الرايات قال د.محمد سليم العوا,المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية إن ظهور الرايات السوداء فى ميدان العباسية والتحرير يدعو للقلق باعتبارها راية الشيعة الذين يشعرون بالظلم، مشيرًا إلى أن الذين رفعوا الرايات بالعباسية لا يعرفون مدلوليها الدينى أو السياسي.
من جانبه، قال الفريق أحمد شفيق,المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية, إن مصر لن ترفع الرايات السوداء التي يحملها التطرف ولن ترفع سوى علمها المرفرف خفاقا فوق كل بقعه من أرضها، مشيرا إلى أنه من واجبنا أن نساند مؤسسات الدولة في مواجهة هذا التحريض السافر الذي يستهدف تعديا على القانون.
فى السياق ذاته، يعتبر أصحاب الرايات السوداء هم  بقايا التيار السلفى الجهادى الذى مازال موجودا بشكل كبير فى الحدود الساحلية والمناطق النائية والذى يعتبر امتدادا لتنظيم القاعدة فى مصر وحركة طالبان بأفغانستان وهم الذين ورفضوا كل المراجعات الفكرية والفقهية التى تبنتها الجماعات الإسلامية، وتراجعت فيها عن العنف.
وبالنظر إلى تاريخ هذه الرايات نرى بداية ظهورها  فى عصر الدولة

العباسية كشعار للدولة والتى زعم العباسيون فى أنهم يرفعون الرايات السوداء حدادا على من استشهد من آل البيت ومن ثم الظهور الأشهر للرايات السوداء حين ارتبطت بشكل واضح بأنصار المذهب الشيعي فى بلاد فارس "إيران حاليًا"، حيث يعتبرونها من العلامات الفارقة التى تتزامن مع ظهور الإمام المهدي.
وفى العصر الحديث عمدت الجماعات الجهادية كالقاعدة إلى رفع الرايات السوداء، كشعار لها، وأصبح من المسلمات رؤية الرايات كخلفية فى أى ظهور لأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى أو من قادة القاعدة فى أى فيديو يتم بثه للقاعدة عبر الانترنت. وهو نفس الأمر الذى ذهبت إليه حركة طالبان إبان حكمها لأفغانستان،وحركة شباب المجاهدين في الصومال.
وعقب اندلاع الربيع العربي فى ليبيا واليمن وفى مصر عمدت بعض الجماعات السلفية إلى رفع الرايات السوداء، للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية ونزولهم فى التظاهرات فى الميادين بالمناداة بعودة تطبيق الشريعه الإسلامية إلى أن حمل لواء هذه الرايات أنصار الشيخ حازم أثناء مؤتمرات الانتخابية إلى أن تنتشر بكثافة بعد قرار استبعاده  وظهوره فى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة ثم مقر وزارة الدفاع واندلاع معركة العباسية الأخيرة بقيادة أنصار أبو إسماعيل.
أخبار ذات صلة:

فيديو.مسيرة بالرايات السوداء بميدان التحرير

ضبط أحد عناصر الرايات السوداء بالعريش

بالصور. الرئاسية فى حصار الرايات السوداء

مظاهرة تطالب بإقامة الخلافة فى تونس

سلفيون يقتحمون جامعة تونسية