عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور ..موسى: الوضع غير مطمئن وغاية فى السوء

بوابة الوفد الإلكترونية

زار عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية مقر حزب الوفد أمس السبت, والتقى د. السيد البدوى رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية وحكومة الموازية للوفد.

وتعد هذه الزيارة الثالثة من نوعها للحزب, والذى أعلن مؤخرا عن دعمه لعمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية.
وقال البدوى إن البرنامج الانتخابى لموسى يعبر بشكل كامل عن ثوابت الوفد وأفكاره وآرائه, كما أن رؤيته تطابقت مع رؤية الحزب, مشيرا إلى أن الانتماء الأسرى لعمرو موسى هو انتماء وفدى, مشيدا بإعلانه هذا الانتماء فى عز سطوة النظام السابق, وهو ما يؤكد أنه لم يخش النظام السابق, ولم ينتم للحزب الوطنى.
وأضاف: لقد سمعنا وعايشنا المواقف الوطنية لعمرو موسى فى السياسة الخارجية, وأذكر ما قاله الرئيس السابق مبارك فى مذكراته " لو كنت ديكتاتورا لقتلت عمرو موسى لأنه كان يتطاول علىّ ", فعلق موسى قائلا " أنا لم اتطاول ولكن كنت أعبر عن رأيى", فعلق البدوى قائلا "تاريخ عمرو موسي معروف للمصريين جميعا " .
وخلال كلمته قال عمرو موسى الوضع الحالى غير مطمئن, وهناك خطط يمكن ان تحدث اضطرابات, وربما تؤخر تقدم مصر فى محاولتها علاج المشاكل التى تركها العهد الماضى, مضيفا: مصرالآن فى موقف فى غاية السوء ولم يحدث هذا الموقف منذ عهد محمد على, وهى

مهددة بالتراجع والإفلاس والانكماش.
وأضاف: العدو الاساسى لمصر هو الفقر, مؤكدا أن هذه الأزمة تعد تحديا خطيرا جدا بالنسبة لمصر, ليس فقط لأنها حقيقة قائمة اليوم, بل لأن مصر ستصبح 100 مليون نسمة فى المستقبل القريب.
وطالب "موسى" الجميع بإعادة البناء والنجاح, قائلا: لابد أن نبدأ بالجمهورية الثانية التى تقوم على الديمقراطية ونظم جديدة وليست استمرارا للجمهورية الماضية, ولابد أن نتجه للمستقبل وندفع المجتمع للأمام.
وتابع: هناك مؤشرات وأساليب وطرق معروفة أدت لتقدم الأمم, فضلا عن احتياجنا لرجل دولة حتى نعالج مشاكل مصر, وعلينا الاهتمام بآراء الخبراء, على ألا يكون الرئيس ديكتاتورا ويحيل هذه الآراء لمجلس الوزراء ومجلس الشعب لمناقشتها.
وخلال لقائه تحدث المرشح الرئاسى عن رؤيته للعلاقة مع الدول العظمى ومنها أمريكا, مؤكدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية,  ومشددا على التزام مصر بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.