عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصداقية الإخوان تضيع بين البرلمان والميدان

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتبر سياسيون أن دعوات الإخوان للعودة للميدان تعبر عن عدم مصداقيتهم خاصة بعد تأكيدهم في مرات سابقة أن الشرعية للبرلمان وليست للميدان. وأكدوا أن الإسلاميين ظنوا أن بصفقتهم مع العسكري يحصلون علي جميع أهدافهم السياسية.

وصف الدكتور عمرو هاشم ربيع الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية نزول الإخوان لميدان التحرير «بالخطيئة الكبري».
وقال إن عودتهم تعني اعترافهم بفشل ما ادعوه بالشرعية البرلمانية، مؤكدا أنهم هم أول من وافقوا علي المادة 28 والتي تحصن التزوير ولم يتقدموا بمشاريع قوانين لتفعيل محاكمة الرئيس المخلوع، ولا تفعيل لقانون العزل السياسي، واعترفوا بالإصلاح التدريجي وعندما لم تتحقق مصالحهم عادوا للميدان مرة أخري.
وقال الكاتب «صلاح عيسي» ان عودة الإخوان إلي الميدان بمليونية جديدة، حلقة من حلقات الصراع علي السلطة، متسائلا «أين كانت الأغلبية الإسلامية من الثورة أثناء مذبحة بورسعيد، وسحل النساء في أحداث مجلس الوزراء؟«.
وأشار «أحمد خيري» المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إلي أن مليونية اليوم خرجت عن فكرتها الأساسية التي دعت لها القوي السياسية، خاصة بعد أن حولتها التيارات الدينية إلي مليونية اعتراض علي استبعاد مرشحيهم.
وأكد «حمادة الكاشف» المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أن عودة الإخوان للميدان كانت متوقعة بعد عدم

تحقيق أهدافها، ولكن يجب أن تعود الاخوان بالذاكرة للوراء لتذكر المرات التي تخلت فيها عن الثوار معلنة أن الشرعية للبرلمان.
وقال «شوقي السيد» الخبير القانوني إن الحركات السياسية عموماً تتخذ المواقف التي تلائهم مصالحها الشخصية، والاخوان تحديداً كانت تؤيد المجلس العسكري، وبالتالي كانت ترفض المشاركة في الاحتجاجات الموسعة.
وواصل «السيد»: لم تكتف الاخوان بالصمت أمام انتهاكات العسكري في بعض الأحيان، بل ادانت الدعوة للتظاهر من قبل الثوار.
واستطرد قائلا: إن تلك التيارات نفسها اليوم تتظاهر جنباً إلي جنب مع الثوار في مليونية «تقرير المصير» لاعتقادها بأن الـ «عسكري» وراء قرارات استبعاد مرشحيها من الانتخابات. وأشار «السيد» إلي أن الدعوة للمليونية جاءت من القوي المدنية منذ البداية، لكن الإخوان المسلمين يريدون تحويلها للتظاهر لتأييدهم وكسب عطف الشعب مرة أخري بعد فقدان مصداقيتهم.