رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثوار يرفعون شعار "ممنوع دخول أولاد بديع"

بوابة الوفد الإلكترونية

على عكس المليونية التى نظمها الإخوان والسلفيون الجمعة الماضية، والتى رفعت مطلباً واحداً فقط، وهو رفض ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، تعتزم أكثر من 40 حركة وائتلافاً ثورياً تنظيم مليونية حاشدة غداً الجمعة

لكنها لن تكتفى بمطلب واحد وسترفع 4 مطالب أساسية، تنادى بتحقيقها للحفاظ على الثورة ومنع الانقلاب عليها.
المطلب الأول يتمثل فى إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى والتى تعطى اللجنة العليا للانتخابات حصانة من الطعن على قراراتها، وثانياً سحب مرشح الإخوان المسلمين من الانتخابات الرئاسية حتى لا تستأثر الجماعة بجميع السلطات، أما المطلب الثالث فهو تشكيل مجلس رئاسى مدنى يضم المرشحين الثوريين غير المحسوبين على النظام السابق أو التيارات الإسلامية والرابع رفض ترشح الفلول وبقايا النظام البائد للرئاسة.
وإذا كانت تلك المطالب الأربعة هى التى اتفقت عليها القوى الثورية، إلا أن هناك مطلبين آخرين واعتبرهما البعض من المطالب المهمة لاستكمال الثورة، وهما القصاص العادل للشهداء والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وإن كانت جماعة الإخوان المسلمين أعلنت عن مشاركتها فى مليونية الغد إلا أن بعض القوى الثورية رفضت مشاركة الجماعة ضمن فعاليات الغد متهمين إياها بالسعى وراء تحقيق مصلحتها الشخصية، على حساب مصلحة الوطن وأنها كانت لها مواقف متخاذلة من الثورة والثوار أثناء أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء.
ومن أبرز القوى السياسية الداعية لمليونية الغد حركة 6 أبريل بجبهتيها (أحمد ماهر والجبهة الديمقراطية)، وثورة الغضب الثانية، واتحاد شباب الثورة، وائتلاف شباب الثورة وحركة «كفاية» و«الجمعية الوطنية للتغيير» و«حملة دستور لكل المصريين» وحزب «التيار المصرى» و«تحالف ثوار مصر» و«حركة بداية» و«الاشتراكيين الثوريين» و«الجبهة الديمقراطية للعدالة والديمقراطية» و«تحالف القوى الثورية» وغيرها من الحركات الثورية.
«لا للعسكر ولا للفلول هى أهم مطالبنا فى جمعة الغد»، هذا ما أكده محمد عطية، منسق شباب مصر الديمقراطى، الذى أشار إلى أن مليونية الغد ستضمن العديد من المطالب على رأسها تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى من المرشحين الثوريين مثل أيمن نور وعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على، كما ستضمن المطالب القصاص العادل للشهداء والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وكذلك تشكيل اللجنة التأسيسية خارج أعضاء مجلسى الشعب والشورى.
أما هيثم الشواف، عضو تحالف القوى الثورية، فأكد أن مليونية الغد جاءت رداً من القوى الثورية على المجلس العسكرى الذى فتح المجال لترشح أعمدة النظام للرئاسة، لافتاً إلى أن المشكلة ليست فى ترشح عمر سليمان واستبعاده، لكنها تتمثل فى إتاحة الفرصة لمن قامت الثورة ضدهم بالعودة مرة أخرى للحياة السياسية.
ووصف «الشواف» مليونية الغد بأنها

بمثابة جرس إنذار لتذكير كل القوى السياسية بأن أحداث الثورة لم تتحقق بعد وأن المجلس العسكرى يتلاعب بالشارع ويريد وضع بنود خاصة فى الدستور تمنع الملاحقة القضائية والمحاسبة المالية لهم تمهيداً لإصدار قرار الوصاية على مصر.
أما محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر، فأكد أنه على رأس مطالب مليونية الغد هو تفعيل قانون العزل على كل رموز النظام السابق لمنعهم من خوض الانتخابات، أما ثانى المطالب فهى إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى، مشيراً إلى أن حركة «6 أبريل» ستخرج غداً فى مسيرات من جميع شوارع مصر، إلى الميدان نافياً أن تكون هناك أية نية للاعتصام طالما لم يطرأ جديد على الساحة، وأكد أن المظاهرة ستأخذ طابعها السلمى المعهود.
أما شريف الروبى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، فأكد أن المليونية تطالب بألا تتم الانتخابات الرئاسية تحت حكم العسكر وتفعيل قانون العزل السياسى على جميع رموز النظام السابق ومحاكماتهم سياسياً.
أما أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، فأكدت أن المليونية جاءت بعيدة عن مليونية الإخوان والسلفيين التى ترفض معظم القوى الثورية مشاركاتهم المليونية لأنهم يعتبرون الإخوان جزءاً من الإدارة السيئة بسبب قراراتهم المتضاربة وتركهم الثوار أثناء أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، مؤكداً أن الإخوان نزلوا الميدان فقط بسبب استبعاد مرشحهم خيرت الشاطر بالرغم من أنهم لم ينزلوا للدفاع عن حق الشهداء والمصابين.
فيما أوضح جورج إسحق، مؤسس حركة كفاية، أن من أهم مطالب الغد مطالبة الإخوان بتقديم اعتذار عما فعلوه فى اللجنة التأسيسية للدستور، مع مطالبتهم بسحب مرشحهم من الانتخابات الرئاسى، بشعار الجماعة المشاركة لا المغالبة.