تساؤلات تحتاج لإجابات حول تخبط الأداء السياسي
النتيجة المنطقية التي قد يصل إليها ا لبعض هي أن ذلك قد يكون بمثابة فترة لتسوية أرصدته وأخفاء بعضها وإعادة جدولتها بشكل يتفق إلى حد كبير مع ما سوف يقدمه من إقرار للذمة المالية، بحيث لا يشكل عليه علامات لإستغلال المال العام، فمن غير المعقول ألا يتم تظبيط الأرصدة وفقاً لما تقدم من إقرار للذمة المالية؟ ليس من المنطقي أن تتاحة فرصة كهذه لإمكانية جدولة الأرصدة وتخبئتها بعيداً عن الأنظار، لاسيما مع ما روجته العديد من الصحف المصرية والعالمية عن
وعلى صعيد الحزب الوطني الديمقراطي، ورغم ما فقده من شرعية لوجوده، ورغم تاريخه اللاديمقراطي وإنتشار الفساد داخل أروقته وسياساته، إلا أنه من الغريب عدم قيام قوى المعارضة السياسية بطلب تجميد نشاط هذا الحزب حتى الآن؟ لماذا لم يتم تجميده وهو مصدر كافة بؤر الفساد التي انتشرت في أجهزة الدولة المختلفة.
وفي إطار قرار رئيس حكومة تسير الأعمال الفريق أحمد شفيق بإطلاق أسماء شهداء ثورة 25 يناير على الشوارع التي يقطن فيها هؤلاء الشهداء، تثار علامات إستفهام حول توقيت هذا القرار وتزامنة مع طلب شباب الثورة من خلال دعوتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بك" إلى إطلاق أسماء الشهداء على كل ما يحمل اسم مبارك و عائلته؟ هل جاء قرار الفريق تقديراً لهؤلاء الشباب أم حفاظاً على بريق ولمعان أسماء أسرة مبارك على المنشآت العامة؟.هذه علامات إستفهام تحتاج إلى إجابات منطقية ومقنعة، ولعل الأيام القادمة تكشف عن ذلك.
*باحثة ماجستير في العلوم السياسية