رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو..قبل عيد الأم.. إقبال كبير على أسواق الغلابة و"العبايات" الهدية الرسمية

 حركة البيع والشراء
حركة البيع والشراء بالعتبة

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأم، الذي يتسارع فيه الأبناء على تقديم الهدايا لأمهاتهم، تعبيرًا عن الحب الشديد لهن ومحاولة شكرهن على ما قدمتهن تجاه أبنائهن من تضحية وعناء.

وعلى الرغم من أن قيمة الأم لا تقدر بثمن أو بهدايا إلا أننا جميعا اعتدنا على شراء هدايا عيد الأم منذ طفولتنا لأمهاتنا وأجدادنا وحمواتنا وأحبابنا.

وفي شهر مارس من كل عام تكتظ الشوارع والمحال التجارية بالزبائن من كافة الأعمار والطبقات، حيث إن الجميع يقبل على المحال لشراء هدايا عيد الأم، التي تختلف أنواعها وأشكالها كلًا على حسب قدرته، ولكن اختلف الأمر هذا العام، نظرا لارتفاع الأسعار ولجأ العديد إلى الأسواق الشعبية لشراء هدايا عيد الأم بأسعار مناسبة.

 ومن أشهر هذه الأسواق، سوقي العتبة والموسكي اللذان شهدا هذه الأيام إقبالًا كبيرًا على شراء هدايا عيد الأم، وشهدت الأسواق حركة كبيرة من البيع والشراء للزبائن.

وأكد عدد كبير من الباعة الجائلين، أن هناك إقبالًا كبيرًا هذا العام على الشراء من سوقي العتبة والموسكي لانخفاض الأسعار بهما عن باقي الأسواق الأخرى خاصة محالات وسط البلد، لافتين إلى أن السبب في حالة الإقبال لديهم يرجع إلى إصرارهم على البيع بهامش

ربح قليل حتى يتم شراء السلع في ظل ارتفاع الأسعار المستمر.

وأشار الباعة، إلى أن الإقبال يتزايد هذا العام على العبايات والجلاليب والبيجامات لانخفاض أسعارهم عن باقي الهدايا الأخرى، موضحين أن الأسعار تتراوح بين 35، 65 جنيها للبيجامات، والجلاليب 75، 120 جنيها، والعبايات 120، 190 جنيها، بالإضافة إلى الإقبال على الكاسات التي تبلغ 300 جنيه وأطقم "الكوبيات" التي تتراوح بين 25 إلى 150 جنيها للنصف دستة على حسب النوع والخامة.

وأضاف الباعة، أن الإقبال يتزايد من قبل السيدات والفتيات لمعرفتهن الجيدة بعملية الشراء وبراعتهن في أساليب الفصال لاقتناء السلع بأقل سعر ممكن.

وأوضح أحد الباعة، أن سوقي العتبة والموسكي من أهم أسواق محدودي الدخل والغلابة بمصر، قائلًا: "إحنا هنا بنبيع من مال الشعب للشعب وسوقنا سوق شعبي بأسعار شعبية".