رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في حواره لـ"الوفد".. مشارك بمنتدى الشباب: المناسبة نالت اهتمام العالم

جانب من الحوار
جانب من الحوار

كتب- محمود سليم:

أكد محمود حسين قاسم،  أحد المشاركين فى منتدى شباب العالم، أن المنتدى حمل فى طياته عدة رسائل، حيث سعى المؤتمر إلى تأكيد أن مصر دولة محبة للسلام وراعية له، فضلًا عن احترامها لقواعد القانون الدولي والإنساني.

وقال قاسم خلال حواره مع بوابة الوفد:"إن شعور الشباب الأجانب المشاركين في المنتدى كان ممزوجا بالفرحة لتواجدهم على أرض بلادنا، والحزن الشديد لما تنقله بعض وسائل الإعلام العالمية لهم من معلومات مغلوطة عن مصر ليس لها أساس من الصحة منها انعدام الأمن والأمان على عكس ما شاهدوه من استقرار وأمان في مدينة السلام".

وجاء الحوار  مع  قاسم، على النحو التالي:

 

ما هي دلالات عقد منتدى الشباب في هذا التوقيت؟
 

نعتقد أن المنتدى حمل في طياته عدد من الرسائل والدلالات السياسية والاقتصادية والأمنية والسياحي، حيث سعى للتأكيد علي أن مصر دولة محبة للسلام وراعية له وتحترم قواعد القانون الدولي والإنساني، واعتبار المناسبة استعادة لدور مصر في عملية إحياء التواصل الإنساني بين مختلف الحضارات، فناقش الحضور فيه عدد من الأفكار التي تدعو جميعها للتسامح.

 

كيف يمكن أن يساهم المنتدى في توضيح صورة مصر الحقيقة بعد تشويهها من قبل أصحاب الأجندات؟
 

لاشك أن المنتدى كان فرصة جيدة لتأكيد علي أن مصر تنعم بالأمن والأمان على خلاف الصورة السائدة في بعض الدول الأجنبية والتي يجرى ترويجها عبر المواقع والقنوات الممولة وأصحاب الأجندات، فلا يمكن أن يكون هناك دولة غير آمنة وتعاني من ضعف وهشاشة ومع ذلك تغامر، وتستضيف هذا العدد من الشباب والملوك والزعماء في مدينة السلام، وهنا يجب أن نوجه الشكر لكل الأجهزة الأمنية التي تضافرت مع بعضها لتأمين المشاركين وبث روح الاطمئنان في نفوسهم.
 

هل اختلف منتدى شباب العالم عن غيره من المؤتمرات التي كانت تعقد بصفة دورية خلال الفترة الماضية؟
 

بالطبع هناك ملامح للتغيير والتطور في متتدى شباب العالم من حيث توسيع الفئة المشاركة فبعدما كانت المؤتمرات قاصرة فقط علي هذه الفئة العمرية من المصريين ضم المنتدى شباب من مختلف الجنيسات والأفكار والتوجهات وهو ما مثل مصدرًا للثراء الفكري بين كل المشاركين، كذلك الموضوعات التي كانت تطرح في المؤتمرات الدورية كانت تخص الشأن الداخلي بشكل كبير، في حين تحولت موضوعات المنتدى لتشمل مايتعلق بالجماعة الدولية بشكل عام مثل قضايا الإرهاب والتنمية المستدامة والهجرة غير منتظمة وريادة الأعمال.

 

كيف تقيم تجربة تعامل الدولة مع الشباب في هذه الفترة؟
 

لاشك أن الرئيس السيسي منذ تولية زمام الأمور وهو يضع الشباب ضمن أولوياته وهو ما انعكس على إعلانه أن عام 2016 عاما لهم، ومن ثم بدأت مرحلة التمكين والتحول من إقصاء الشباب إلى احتوائهم، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال حرص الرئيس على فتح قنوات تواصل مباشرة بينه والشباب من خلال اللقاءات الدورية، وكذلك تدشين الأكاديمية الوطنية

لتأهيلهم، ومن قبله البرنامج الرئاسي، وهو ما يبرز مدى جدية الدولة في التعامل مع قضيتهم واحتوائهم.
 

ما رأيكم في تجربة نموذج محاكاة الأمم المتحدة؟

كانت ضمن التغيرات التي طرأت علي مؤتمرات الشباب فمن قبل كان يجرى عمل نماذج محاكاة للدولة المصرية وتطورت الفكرة لمحاكاة الأمم المتحدة، وهي مناسبة جيدة تمنح الشباب القدرة علي معرفة كيف تدار المنظمات الدولية وطرق التصويت فيها، وكيف تناقش القضايا الملحة على الساحة للخروج بتوصيات قابلة للتحقيق والتنفيذ.
 

تقابلتم مع عدد من الوفود الأجانب صف شعورهم عن مشاركتهم في المنتدى وانطباعهم عن مصر بشكل عام؟
 

شعور الشباب الأجنبي المشارك في المنتدى كان مزيجًا بين الفرحة والندم.. فرح لأنه شارك في هذا المحفل الكبير في مدينة السلام، وجميعهم أكدوا أنهم سيعودون مرة أخري لمصر وشرم الشيخ ومنهم من مد فترة إقامته حتي يتمكن من زيارة أماكن أخرى داخل مصر، مثل "أهرامات الجيزة وعدد من المناطق الأثرية".
 

ما هى رؤيتكم لتجربة مشاركة الرئيس السيسي لشباب العالم في ماراثون السلام؟
 

لاشك أنها كانت ضمن أكثر التجارب بهجة وسعادة، فتركت انطباعًا جيدًا للغاية لدى الوفود الأجانب الذين أبدوا إعجابهم الشديد بما يفعله الرئيس من أجل الشباب، ومشاركتهم لهم في هذه الفاعليات، فقد تحدث عدد من المشاركين على أنه لا يوجد رئيس في كل العالم يمنح الشباب كل هذا الوقت والاهتمام، ووعدونا بأن يكونوا سفراءً لمصر في بلادهم.
 

هل حقق  المنتدى أهدافه وكُتب له النجاح؟
 

بالطبع.. ويمكننا القول إن هذا المنتدى وضع شباب مصر على الأجندة الدولية من خلال تنظيمهم الجيد لهذا المحفل الدولي الكبير، كما أن المنتدى ساهم في الترويج لمصر الريادة والسلام والتسامح، وكل هذه علامات على نجاح المنتدى، خصوصًا أن الرئيس السيسي خلال كلمته الختامية أصدر مجموعة من التوصيات المهمة التي كللت نجاح المؤتمر، وكتبت شهادة ميلاده كمؤتمر دولي وعالمي يعقد في مدينة السلام.