عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون بأمريكا ودعوات العصيان المدنى بمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

"بعد مرور عام على إجبار الرئيس المخلوع على التخلى عن السلطة فى مصر  و تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية إدارة شئون البلاد طبقاً لقرارالمخلوع كيف يرى المصريين بالولايات المتحدة أحوال مصر توجهنا لهم بسؤال مباشر و محدد فى هذه الحلقة الثانية السؤال كان ما هو رأيك كمصرى تعيش فى الولايات المتحدة فى دعوة العصيان المدنى فى مصر؟ ".

وتباينت الاجابات فقد أكد أحمد التوني  من نيوجيرسي  " أنه لا يستطيع أن يقرر ما إذا كان العصيان المدنى هو الحل الامثل للمأزق الحالى و ترك القرار للمصريين بالداخل و أيد ما يتوافقون عليه ".

أما نانسى الشامي-باحثة علم اقتصاد جامعة كورنيل نيويورك فقالت إنها ترى ان العصيان المدنى تاريخياً هو وسيلة سلمية لإحداث التغيير منذ ثورة 1919 وغيرها و أكدت أنها مع العصيان المدنى ".

وأشار مينا ابراهيم-طالب جامعة مدينة نيويورك إلى أن العصيان المدنى هو وسيلة سلمية مشروعة و إذا نجح أو لم ينجح فهو مجرد وسيلة فى الصراع من أجل الديمقراطية التى سنصل إليها مهما طال الزمن ".

أما  عصام الغرابلي-صاحب شركة مقاولات نيويورك  فقال " إنه يرفض الدعوة للعصيان المدنى على إعتبار أن الاقتصاد المصرى أساساً متدهور فمن هنا فدعوة العصيان تُزيد من الانحدار الاقتصادى لمصر ".

ومن جهته قال د.عصام أحمد - طبيب – نيوجيرسي " إن العصيان المدنى بطبيعته سلمى و انا موافق عليه لأنى أريد أن يثبت الشعب المصرى للمجلس العسكرى أنه ضد القرارات التى تتخذ ضد أهداف الثورة و أنا لا أرى أنه سيوقف عجلة الانتاج فليس هناك إنتاج فى آخر ثلاثين سنة فى مصر ".

وعن رأيها فى دعوة العصيان المدنى قالت ندا المنسي الطالبة بجامعة مدينة نيويورك " إن العصيان المدنى هو حل جميل لأن درجة الغضب إللى كان وصلها الشباب و كانوا ممكن يلجأوا للعنف  لكن العصيان وسيلة سلمية و سيكون بداية النهاية للمجلس العسكرى ".

و أضاف محمد البارودي الناشط السياسي بنيويورك "إننى أؤيد و بشدة العصيان المدنى فهو حق مشروع للشعوب التى تحكم بواسطة الديكتاتوريين و هو وسيلة تقرها الامم المتحدة للتخلص من الحكم الديكتاتورى".

وقالت د. سلمي ابو المجد- طبيبة اسنان بنيويورك " إن حملة العصيان المدنى مهمة جداً و لابد من مشاركة كل مصرى فيها بعد أن فشلت كل الوسائل لتحقيق أهداف الثورة .. و العضيان المدنى هو الذى حسم الأمور قبل 11 فبراير 2011 و أجبر حسنى مبارك على الرحيل .. العصيان المدنى حسم ثورات كثيرة و نحن ننتظر أن يحسم ثورة 25 يناير فى مصر ".

وأوضح سامح توفيق عبد النبي- نيويورك " أنه بعد الثورة المصرية فكل شخص له حق التعبير يبدى رأيه كما يشاء و نحن فى مرحلة ديمقراطية و لابد أن نتعلم إحترام رأي الآخر  ..

فإذا كان بعض الناس يرى أن العصيان المدنى سيؤدى إلى نوع من الضغط على المجلس العسكرى من أجل تحقيقي المطالب فأنا أرى من وجهة نظرى تتعارض مع هذا الرأى و ان كان فى ذاته مشروع ".

ورأت د.جينان رؤوف-استاذة جامعية نيوجيرسي " أنها مع أي شيئ يضع ضغط من أجل تسليم السلطة فى مصر " وقال مهاجر مصرى إنه يترك الامر للثوار على الارض ليقرروا و أشارت المهندسة رحاب ملوخية  بنيويورك إلى تأييدها للعصيان كوسيلة ضغط سلمية تستكمل بها مطالب الثورة".
اما مهندس الكومبيوتر كريم محمد بنيويورك  فقال إنه يؤيد هذه الوسيلة بشرط "أن تكون منظمة فالثورة لم تكن منظمة فى البداية فلو تركنا الامور كما هى ثم نرى ما سيحدث".

وأكد أحمد نادر مراد-الباحث بجامعة نيويورك " أنه مع العصيان المدنى واستغرب إعلان " المفتى "  و البابا " شنودة " تحريمهم للعصيان المدنى ولم يحرموا القتل و السحل و الدم الذى سال على أرض مصر .. و أضاف أن العصيان المدنى هو حق مشروع و أنه القشة التى ستقسم ظهر العسكر لأنهم مسيطرين على الاقتصاد " .

وأوضح المترجم عصام اسكندر بنيويورك:" أن العصيان المدنى هى فكرة من أرقى الافكار الديمقراطية و لكن أشعر اننا فى سنة أولى و بنحاول نعمل رسالة دكتوراه فى الديمقراطية .. العصيان المدنى لابد أن ينتج عن وجود قوى عاملة ووجود إنتاج مدنى .. و أن يكون هناك نمواً و إقتصاداً مدنياً  قبل أن نعصى مدنياً" .

وإختتمت  سارة السعدني من نيوجيرسي الآراء قائلة " العصيان المدنى الشيخ " الطيب" رفضه إذا كان هناك ضرر و لكن لو فى حالة ان الضرر الذى يقع على الشعب المصرى  أكثر من الاستفادة التى جنتها الثورة فيصبح العصيان واجب دينى و لازم كلنا نقف معاهم ."

إضغط هنا لشاهد الفيديو  

رابط الحلقة الأولى :