عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. عصابة الـ"فنديتا" تتحرك بأوامر الشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

"وشهدت عليهم صورهم"، تلك هي الحقيقة التي رصدتها عدسات الكاميرات وتجاهلتها أجهزة التحقيقات ووصفها المجلس العسكري وأجهزة الشرطة باللهو الخفي.

ورغم أن كتب علم الجريمة تطالعنا بأنه لا جريمة كاملة، وأن المجرم مهما كان ذكاؤه فإنه يترك وراءه أثر قوى على الجريمة نفسها.
ولذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل حدث مؤسف تشهده الثورة وآخرها موقعة بورسعيد هو أين أثر هؤلاء المجرمين وأين استدلال أجهزة التحقيقات عليهم؟
فعلى غرار عصابات "فانديتا"، التي ترتدي الماسكات وتقوم بعمليات السطو المسلح في الولايات المتحدة قام عدد من محترفى الإجرام والبلطجة بعد مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد  باجتياح مدرج مشجعي الأهلي وأسقطوا ما يزيد على 70  شهيدا ونحو مئات المصابين.
ووقف أكثر من 20 ألفا من جنود الأمن المركزى يشاهدون هذه الموقعة دون أى شعور بالمسئولية ولم تتدخل هذه القوات للتصدى لهذه المجزرة غير الإنسانية مما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور مدير أمن بورسعيد فى هذة المؤامرة ضد ألترس الأهلى.
إلا أن عدسات الكاميرات فضحتهم جميعا كما فضحتهم من قبل حيث ظهر هؤلاء الـ"فانتديا" فى ثلاث مجموعات تتحرك بشكل منظم للغاية يعرفون أماكن بعضهم ويتحركون فى مجموعات

منظمة وكانت ترتدى المجموعة الأولى ملابس سوداء تحمل عصى من طراز واحد وتسريحة شعر واحدة وارتدت المجموعة الثانية ملابس بيضاء وكذلك المجموعة الثالثة التى كانت ترتدى ملابس خضراء، هذه المشاهد تذكرنا  بمشهد موقعة ماسبيرو التى تم فيها مهاجمة الأقباط من عناصر "اللهو الخفى" وكانوا مرتدين نفس الزى والأغرب أن نفس "السوالف" كانت واحدة.
وعلامة استفهام جديدة تضاف إلى آلاف علامات الاستفهام التى وضعت من قبل حيث إن مصر دولة نظامية لم نعرف فيها المليشيات ولا نعلم فيها متشابهين فى زيهم وحركتهم وقصات شعرهم سوى رجال الشرطة والجيش.
وإلا أنه لم تكن هذه الصور وسيلة للاستدلال على عصابات "الفنديتا" التى قتلت المصريين ابتداء من مسرح البالون وانتهاء بمجزرة بورسعيد فإنها دليل إدانة لأجهزة التحقيقات والشرطة والمجلس العسكرى.