رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير:المصريون يترقبون ما ستؤول إليه الأمور خلال ذكرى الثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

 توافد المصريون مساء  (الثلاثاء) إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة عشية الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك

الذى يخضع حاليا مع رموز نظامه للمحاكمة، وسط دعوات للتظاهر وأخرى للاعتصام وثالثة للاحتفال بالثورة.

    ويترقب المصريون ما ستؤول اليه الأمور خلال الذكرى الأولى للثورة في ظل دعوات للنزول الى الميادين والاعتصام لاستكمال أهداف الثورة فيما شددت وزارة الداخلية على أن أجهزة الأمن ستواجه بحزم أي محاولة لتخريب أو تدمير المنشآت العامة خلال الاحتفالات.

    ووجه المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، كلمة للشعب بهذه المناسبة بثها التلفزيون الرسمي ، أعلن فيها الغاء حالة الطوارئ فى البلاد باستثناء حالات البلطجة اعتبارا من يوم غد الأربعاء، موجها التحية لشهداء ومصابي الثورة التي أكد أن المجلس العسكري لم يحد أبدا عن أهدافها.

    ودعا طنطاوي شباب مصر إلى تأسيس كيان حزبي له دور سياسي يتطلع اليه الشعب، مؤكدا دعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للشباب فى هذا المجال،مؤكدا أن القوات المسلحة سوف تتفرغ فور انتهاء المرحلة الانتقالية لدورها فى حماية الوطن.

    وكان مجلس الشعب (البرلمان) عقد أولى جلساته أمس الاثنين حيث تم انتخاب الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الذى ينتمى لحزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة (الاخوان المسلمين)، رئيسا له.

    وفي هذا الصدد، قال سمير نور (24 عاما) لوكالة أنباء ((شينخوا)) انه سيتظاهر غدا لمطالبة العسكر بالعودة الى الثكنات ولن يحتفل بالثورة الا بعد رحيل المجلس العسكري عن السلطة والقصاص لشهداء الثورة وعلاج المصابين.

    ودعا نور الى تشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة أسباب وملابسات الأحداث الأخيرة ومنها أحداث ماسبيرو التى وقع خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى.

    أما هشام صلاح (23 عاما) فقال انه سيبدأ اعتصاما مفتوحا للمطالبة باستكمال الثورة والقصاص للشهداء وعلاج المصابين على نفقة الدولة والغاء المحاكمات العسكرية.

    وطالب صلاح بالاسراع فى تسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة.

    وشاطره الرأى سمير محمد احمد ومحمد القليوبي (21 عاما) حيث طالبا بالقصاص وتسليم السلطة ومساءلة المجلس العسكري عن الاحداث التى وقعت خلال الفترة الانتقالية .

     إلا ان المنتمين للاحزاب الاسلامية يتبنون موقفا مختلفا يتمثل فى الاحتفال غدا بذكرى الثورة وبالانجازات التى حققتها حتى الان مع الدعوة لاستكمال بقية المطالب.

    وبدأ المنتسبون لجماعة (الاخوان المسلمين) ، التى حاز ذراعها السياسي حزب (الحرية والعدالة ) على اغلبية مقاعد مجلس الشعب ، فى اقامة منصة خاصة بهم امام تمثال عمر مكرم بميدان التحرير وسط تهليل مكثف وترديد النشيد الوطني.

    من جانبه ، اعلن حزب (البناء والتنمية) الذراع السياسي لـ(الجماعة الاسلامية) فى بيان مشاركته غدا فى الاحتفال بذكرى الثورة فى ميدان التحرير ومحافظات مصر لدعم ما تحقق من انجازات وتأكيدا على استكمال اهداف الثورة .

    وشدد على رفضه اى دعاوى للعنف والتخريب.

    حذر وزير الداخلية محمد ابراهيم رسميا فى تصريحات نشرتها الصحف المحلية اليوم من وجود عناصر تريد الوقيعة بين الشعب من ناحية والشرطة والجيش من ناحية اخرى.

    واوضح ابراهيم ان وزارة الداخلية " وضعت خططا تأمينية على أساس التعامل مع اقصى درجات التشاؤم " وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة بغية تأمين منشآت الدولة.

    فى الوقت ذاته تم اليوم اطلاق سراح المدون مايكل نبيل الذي حكم عليه فى ابريل الماضى بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاساءة للقوات المسلحة.

    وجاء الافراج عن نبيل تنفيذا لقرار اصدره المشير طنطاوي السبت الماضى ، بمناسبة الاحتفال بالثورة ، بالعفو عن 1959 ممن صدرت ضدهم احكام عسكرية .