رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.اللهو الخفى شخصية عام 2011

بوابة الوفد الإلكترونية

نعم اللهو الخفى أو الطرف الثالث يستحق بكل جدارة شخصية عام 2011 فهو صاحب المشهد الأول بداية من فجر الأول من يناير عندما فجر كنيسة القديسين ليتصدر دور البطولة حتى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود .

وفى كل حادث تؤكد وزارة الداخلية أنها تسعى بشدة من أجل الوصول إلى الجناة الحقيقيين أو الأيدى الخفية التى لا نعرفها إلى الآن, العجيب أن اللهو الخفى كان حجة مبارك ونظامه لإشاعة الرعب داخل نفوس المصريين وتفسير الإجراءات والتدابير الإستثنائية التى يبطش بها نظامه معارضيه, ولم يختلف الحال بعد الثورة فلازال اللهو الخفى أو الطرف الثالث حجة المجلس العسكرى لتخوين كل معارضيه .
الايدى الخفية للعادلى ومبارك:
كانت أولى تلك الحوادث الاَثمة قد وقعت في الدقائق الأولي لعام 2011 عقب احتفال رأس السنة امام كنيسة القديسين بالاسكندرية وراح ضحيته 23 شخصا بين مسلم ومسيحي.
وأشار اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وقيادات الكنائس المصرية آنذاك، إلى أن هناك أيادى خفية تريد أن تعبث بأمن وإستقرار مصر وإشعال الفتنة بين أبنائها  ولكن لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل خرج علينا الوزير مرة أخرى ليؤكد لنا أن اصابع الاتهام تشير الي تنظيم القاعدة بعد تهديداته لأقباط مصر بتفجير بعض الكنائس وانه تم القبض على بعض الأشخاص الذين ثبت تورطهم فى الأحداث ولكن المفاجأة ان هؤلاء المتورطين لم يحكم عليهم إلى الآن.
فيديو الحادث:
http://www.youtube.com/watch?v=ZgHtd1JwviM
خطاب مبارك
http://www.youtube.com/watch?v=X6bFQWg9h1I
مر هذا الحادث دون ان نعرف من هى الأيادى الخفية التى تعبث بحياه أبناء مصر،ولكن من الواضح ان الأيادى الخفية لا تريد ان تترك مصر فخرج علينا

الرئيس السابق مبارك ليعلق على ثورة 25 يناير التى هزت أرجاء مصر ويصف ما يحدث بأن هناك أيادى خفية تعبث بأمن مصر وتحرك هؤلاء الشباب والسؤال هنا ما هو الدور الذى يقوم به مبارك وحبيب العادلى ليتركوا هذا الأيدى تعبث بمصر كما تشاء؟.
الطرف الثالث للجنزورى والجيش:
وبعد سقوط مبارك بنظامه وقياداته ظن الشعب المصرى انه بسقوط هذا النظام ستختفى الأيدى الخفية من البلاد ولكن المفاجأة جاءت بوقوع الكثير من الأحداث المؤسفة وسقوط العديد من الضحايا مثل أحداث مسرح البالون وأحداث العباسية والتى بدأت بمسيرة للمجلس العسكرى وأحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود لتخرج علينا قيادات الجيش والحكومة  لتؤكد ان هناك طرفا ثالثا هو المسئول عن هذه الأحداث.
فيديو خطاب المشير تعليقا على أحداث محمد محمود والذى أكد فيه ان هناك قوى خفية تحاول الوقيعة بين الجيش والشعب .
http://www.youtube.com/watch?v=UQ3yfWFElTE
وفى نهاية عام 2011 نتساءل هل هذا الطرف الخفى سيظل مرافقا لنا أو سنستطيع ان نكشفه فى النهاية لنكشف القناع الذى ترتكب باسمه كل جرائم إثارة الفتن فى الوطن