عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتخابات المصرية لن تؤثر مباشرًا على العلاقات مع إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

توجه المصريون للتصويت امس الاثنين فى أول انتخابات برلمانية منذ تنحي الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير، الذى كانت تنظر اسرائيل اليه على انه حليف يعتمد عليه خلال فترة حكمه التى استمرت 30 عاما.

والآن وبعد ذهاب مبارك الذى دعم معاهدة السلام بين البلدين بالرغم من عدم شعبيتها فى مصر، هناك مخاوف متزايدة فى اسرائيل بأن العلاقات المستقرة التى تمتعت بها خلال عهد مبارك على مشارف التغيير.
وبيد أن المحللين قالوا إن التصويت سيكون له تأثير محدود على علاقات مصر مع اسرائيل.
السياسات الحزبية:
وقال الدكتور جوناثان سباير من المركز متعدد الاختصاصات فى هرزليا "يتعين ان يكون الفرد حذرا فيما يتعلق بالتوقعات، ولكن الشعور العام هو أن حزب الحرية والعدالة، التابع للاخوان المسلمين، سيبلى بلاء حسنا ".
وبيد ان سباير اشار الى ان الاخوان المسلمين لم تقدم عددا من المرشحين يكفى للفوز بالأغلبية فى البرلمان.
وحتى اذا كانوا سيفوزون بعدد كبير من المقاعد، لا يزال هناك تساؤل حول اذا ما كانوا سيحاولون التحالف مع حزب إسلامي أو علماني لتشكيل ائتلاف، وفقا لما قال.
وقال الدكتور مايكل ايبل من جامعة حيفا إنه "اذا كانت الحكومة القادمة تحت تأثير الاخوان المسلمين، فان توجهاتها نحو اسرائيل قد تكون أقل مواتاة مما هي عليه الآن."
وأعرب ايبل عن قلقه بشأن الضغط الشعبى على الحكومة المصرية

التى قد تختار إظهار قوتها من خلال استخدام الخطابات المناهضة لاسرائيل.
الانتخابات الرئاسية:
اشار سباير الى انه "مهما كانت نتائج الانتخابات البرلمانية، فإن السياسة الخارجية والأمنية ستظل فى يد الرئيس المصري".
وقال "ستعقد الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2012، وبحلول هذا الوقت سنبدأ فقط فى معرفة شكل العلاقات المصرية المستقبلية مع اسرائيل"، مضيفا "ان هذه الانتخابات البرلمانية لن يكون لها اي تأثير على السياسة الخارجية والأمنية من أي نوع."
وقال ايبل "يتعين أن نتذكر أن الإخوان المسلمين ليس لديهم مرشح للانتخابات الرئاسية."
واوضح "ان هذا يعطي الامل فى ان الرئيس القادم سيكون معتدلا وسيحافظ على المصلحة الوطنية لمصر بأن يحافظ على السلام مع اسرائيل والوضع المصري كوسيط بين اسرائيل والفلسطينيين."
وأضاف أن الاتجاه الغالب فى الجيش المصري ووزارة الخارجية سيحاول الإبقاء على وضع أكثر عملية تجاه اسرائيل، ولكن الغضب الشعبى قد يدفع العلاقات المصرية-الاسرائيلية إلى وضع أسوأ.