رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثوار التحرير " أنا مش جبان.. أنا ميت فى الميدان"

عاد ميدان التحرير مرة أخرى بعد طول هدوء ليشهد معارك «كر وفر» بين قوات الأمن والثوار

وذلك خلال محاولة قوات الأمن إزالة خيام المعتصمين التي اقيمت خلال مليونية الوثيقة أمس الأول. وقد شهد الميدان مواجهات دامية أمس خلال هذه العملية. وكانت أكثر من 20 سيارة أمن مركزى بدأت صباح أمس فى دخول الميدان ومحاصرته من جميع المداخل ثم قامت تشكيلات الأمن بالهجوم على الخيم وتمزيقها وطرد من بداخلها وعندما هاجموا خيم المصابين قرر المصابون عدم الخروج من الميدان فبدأوا فى الاعتداء عليهم بالعصى والصواعق الكهربائية.
وقرر المعتصمون ومصابو الثورة بعد ذلك الاستمرار فى الميدان وفرض قوات الأمن سيطرتهم علي الصينية الموجودة فى وسط الميدان. وبعد ذلك قام العشرات من المتظاهرين بالطواف حول الصينية فى محاولة لاقتحامها مرة أخرى ورددوا هتافات «يسقط.. يسقط حكم العسكر» و«الداخلية بلطجية» و«أنا مش جبان أنا ميت ميت فى الميدان».. وبين العديد من المحاولات وتصدى قوات الأمن لهذه المحاولات قرر الأمن ترك الصينية للثوار وأثناء انسحاب مجندى الأمن المركزى لركوب سيارات الأمن طاردهم المعتصمون بالطوب والحجارة وبدأ سقوط مصابين من الأمن المركزى وانهالوا ضربا علي بعض العساكر بالعصي وخطفوا منهم الخوذ والعصي والدروع الخاصة بالأمن وسقط ثلاثة مجندين ومقدم شرطة مصابين بجروح في الرأس نتيجة اصابتهم بحجارة رشقهم بها المتظاهرون.
وعلي أثر ذلك قررت قيادات الأمن المتواجدة في الميدان الهجوم مرة أخري كرد فعل علي ما حدث من المعتصمين وطاردوهم في كل الاتجاهات حيث فر البعض باتجاه المتحف المصري وميدان عبدالمنعم رياض، وفر آخرون باتجاه كوبري قصر النيل وتم القبض علي العشرات من المتظاهرين وروي شاهد عيان يدعي أحمد محمود أنه تم القبض علي صحفيين ومصوري بعض الصحف وتكسير كاميراتهم من قبل

قوات الأمن اعتراضا علي تصويرهم الأمن في مطاردته للمتظاهرين.
وعقب ذلك بدأت قوات الأمن تنتشر مرة أخري في الميدان وحضرت سيارتان مصفحتان جابتا الميدان وقام المتظاهرون ومصابون ثورة 25 يناير بالعودة إلي الميدان وافترشوا الأرض أمام سيارات الشرطة لعدم تركها تمر إلي الميدان ورفعوا الجزم في وجه الضباط الواقفين أعلي هذه السيارات ورشقوهم بالأحذية وقرر المتظاهرون عدم الخروج من الميدان.
أكد أشرف حافظ أحد مصابي الثورة أن الأمن دخل عليهم الميدان في الصباح وعاملهم بشكل سييء وضربهم للخروج من الميدان، وأضاف: لكننا قررنا عدم ترك أماكننا، وأضاف: اننا نتساءل هل لم يكفهم ما فعلوه بنا في المرة الأولي وإصابتنا وقتل الشهداء؟!! أين المجلس العسكري من كل ذلك؟ ولماذا تعاملنا الشرطة بهذه الطريقة ولم الاستمرار في المماطلة في استمرار القوات المسلحة في حكم مصر؟
ومازال الميدان علي صفيح ساخن ما بين اصرار المتظاهرين علي الاعتصام داخل الميدان لحين تنفيذ مطالبهم وانهاء حكم العسكر واصرار قوات الأمن علي خروج المتظاهرين إلي خارج الميدان ويعد الفريقان العدة للآخر.. فالشرطة جاهزة بقنابلها المسيلة للدموع والصواعق الكهربائية والبنادق الخرطوش.. والمتظاهرون في أيديهم العصي الخشبية والحجارة والزجاجات الفارغة.