3 عمليات خطف و3 قتلي و22 مصاباً في 3 محافظات بالصعيد

ارتفع عدد ضحايا أحداث أولاد يحيي بسوهاج الي 3 قتلي مما يهدد باشتعال الاوضاع في الصعيد في ضوء تزامن الاحداث مع أخري قبلية في قنا وأسيوط.

فقد لقي أحد المصابين من قرية أولاد يحيي ويدعي ياسر أحمد درويش حتفه ليصل عدد قتلي الاحداث الي ثلاثة من بينهم قتيلان من أولاد خليفة فيما يصل عدد المصابين الي 22 مصاباً تم نقلهم جميعاً الي مستشفي سوهاج العام. وعقد اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج واللواء عبدالعزيز النحاس مدير أمن سوهاج والعميد علاء عبدالشافي الحاكم العسكري للاقليم اجتماعاً موسعاً مع شيوخ القبائل لضبط النفس وتحكيم صوت العقل لحقن الدماء. ولم تتم عملية دفن القتلي نظراً لان المقابر مشتركة في أولاد يحيي خوفاً من تجدد الصراع. وأصدرت النيابة العامة قراراً بضبط وإحضار 9 من المتهمين من الطرفين من بينهم عطية حافظ بربري نائب دار السابق عن الحزب الوطني المنحل. وقامت قوات الامن والجيش بتأمين طريق القاهرة أسوان الشرقي نظراً لانتشار أشخاص يحملون الاسلحة في وضح النهار. وفي قنا تكثف أجهزة الامن جهودها لاعادة «3» مختطفين آخرين من قبيلة الاشراف «الشويخات» عقب قيام مجهولين من قرية السمطا باختطافهم الي منطقة الجبل الشرقي فنشبت المشكلة علي خلفية رفض تاجر مخدرات من قبيلة الاشراف دفع

المبلغ المتبقي عليه من صفقة مواد مخدرة قبل العيد فاختطفه أفراد من قبيلة السمطا حيث أطلق سراحه بعد دفع ما عليه وبعدها قام أفراد من قبيلة بخطف اثنين من قبيلة السمطا فردت القبيلة باختطاف 6 من «الأشراف» دون تدخل الاجهزة الامنية. وكثفت أجهزة الامن تواجدها بمنطقة الشويخات وحمرا دوم خوفاً من وقوع اشتباكات بين القبيلتين لنفوذهما الكبير بالمنطقة. وفي إطار حالة من الانفلات الامني نشبت معركة بالاسلحة الآلية بين أفراد عائلتي أولاد حمودة مهران وأولاد رشوان بمركز الفتح بأسيوط بسبب لحوم وجلود العيد. وقامت أجهزة الامن بمحاصرة قرية منشأة المعصرة التي وقع بها الحادث وتمكنت من القبض علي 16 متهماً من العائلتين وبحوزتهم الاسلحة الآلية المستخدمة في المعركة. كما تم انقاذ طريق أسيوط - القاهرة من خطر امتداد المعركة اليه بعد توقف السيارات  اليوم بالطريق.