رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لأول مرة.. الحكومة لن تختار نقيب الصحفيين

انتخابات نقابية ذات طابع مختلف تشهدها نقابة الصحفيين غداً، تختلف أجواؤها عن المرات السابقة لتأثرها برياح ثورة 25 يناير، ويميزها هذه المرة تنافس مختلف التيارات السياسية وجميع الانتماءات دون سيطرة تيار علي حساب الآخر.

ويسود انتخابات الصحفيين صراع محتدم بين 4 مرشحين علي مقعد النقيب بعد تنازل مؤنس الزهيري، إذ يتنافس عليه ممدوح الولي ويحيي قلاش ومحمد المغربي وسيد الاسكندراني، فيما يبلغ عدد المرشحين 103 علي مقاعد المجلس الـ 12.
وتتشابه البرامج الانتخابية إلي حد كبير، إذ ترتكز جميعها علي السمو بمهنة الصحافة والسعي وراء تدعيم الصحفي مادياً وخدمياً، حيث يعتمد برنامج ممدوح الولي علي تكوين عشر مجموعات في الأنشطة المختلفة، ويكون دور المجلس المراقبة والمتابعة لتنفيذ الاجراءات، وهي مجموعة قانونية تختص بوضع القوانين والتشريعات الخاصة بقانون النقابة، وقوانين تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر، كما يعد الولي ببحث مشروع الإسكان بكل دقة، وإعادة أموال مشروع المدينة السكنية بالسادس من أكتوبر، وسد العجز في الميزانية الخاصة به.
فيما يهدف يحيي قلاش ببرنامجه إلي استقلال النقابة كي لا تكون رهينة للعجز المالي، وأن تمتلك من الموارد المالية ما يمكنها من أداء واجبها علي الوجه الأكمل، كما يسعي قلاش لتأجير مسرح وقاعات النقابة، وتحصيل مستحقات النقابة من نسبة الإعلانات.
فاختارت نور الهدي زكي - رئيس تحرير العربي الناصري - مرشحة فوق السن أن تلخص برنامجها في أن كرامة الصحفي تساوي مستوي مهني مرتفعاً ودخلاً مادياً محترماً، مشيرة إلي تحقيق ذلك بالأرقام وهي حصول النقابة علي 148 مليون جنيه سنوياً لزيادة المعاشات لتصل الي 2000 جنيه خلال 3 سنوات، وزيادة بدل التدريب والمراجع بحسابات مدروسة بشكل جيد ويتحقق من خلال رفع الاشتراك السنوي الي 120 جنيهاً وأن يكون هناك نسبة من حصيلة الاعلانات يتم توريدها للنقابة.
وأكد أبو العباس محمد - الصحفي بالأهرام والمرشح فوق السن - فكرة أن مجلس النقابة القوي من شأنه الإعلاء بالنقابة واختيار جمعية عمومية لها قرارات فاعلة، وتقاس قوته من خلال قوة التفاوض لأن العمل النقابي يقوم علي ذلك، وهو ما يحقق أمنيات الصحفي.
ولخص جمال عبد لرحيم - الصحفي بجريدة الجمهورية والمرشح فوق السن - برنامجه الانتخابي في أنه عبارة عن مواقف وصراحة وأمانة ووضوح، كما قدم كشف حساب عما قام به خلال فترة عضويته بالمجلس السابق، ومن أهم ملامح البرنامج تعديل قانون النقابة واختيار رؤساء التحرير بالانتخاب وقانون جديد لحرية تداول المعلومات ولائحة لأجور الصحفيين والإسراع في إتمام مدينة 6 أكتوبر ومواجهة الفساد في المؤسسات القومية.
محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة سابقاً ومرشح للمجلس القادم فوق السن يري أنه حان الوقت لخلق نقابة قوية بعد ثورة 25 يناير تحافظ علي الصحافة المصرية وتصون حقوق الصحفيين وعلي رأسها بدل التدريب، وقال «احذروا الوعود المعسولة والشعارات البراقة لأننا في مرحلة دقيقة».
وتحت شعار من أجل نقابة قوية تعيد للمهنة هيبتها يخوض حسين عبد القادر نائب رئيس تحرير أخبار اليوم الانتخابات فوق السن، مؤكدا ضرورة مناقشة مشاكل الصحفيين بجرأة بعد تقاعس المجلس السابق عنها وخاصة حل الكوارث الناتجة عن المشروعات السكنية والمتعلقة بالحاجزين منذ 14 عاما بالتجمع الخامس ومشروع 6 اكتوبر

المجمد منذ الاعلان عنه وتعويض أصحاب مشروع بالوظة.
فيما طرح الكاتب الصحفي سليمان الحكيم المرشح فوق السن نفسه برنامجا يهدف لإيجاد فرص عمل للمتميزين بعقود مضمونة في بعض الدول العربية، قائلا: «موعدنا الجمعة 14 أكتوبر مع غزوة الصناديق، ولكن بلا طائفية أو حزبية أو أي تصنيفات، فهي غزوة ديمقراطية بطعم مصر وبلون ترابها الزعفراني.
حاتم زكريا مرشح مجلس فوق السن والصحفي بأخبار اليوم يري إلغاء جدول تحت التمرين وأن يظل الصحفي عضوا عاملا مدي الحياة يتمتع بكافه الحقوق والمميزات مع رفع الحد الأدني للمعاش, وارتباط البدل بعضوية النقابة دون أن يكون مرتبطا بالانتماء لإحدي الصحف واحتواء الصحافة الالكترونية داخل النقابة.
وبالنسبة لمرشحي تحت السن يرتكز برنامج كاظم فاضل رئيس القسم الطبي بالوفد، علي تطوير مشروع العلاج بالنقابة من خلال تنقية الجداول الموجودة بالكتيب من الأطباء الذين توقفوا عن التعامل معهم مما يسبب إحراجا للزملاء عند التوجه لهم لتلقي العلاج, وضم أكثر من ألف طبيب من كبار الأطباء في كافة التخصصات الطبية، وخفض تكلفة العلاج من 30% إلي 20%, وإنشاء صندوق لرعاية الأمراض المستعصية والمزمنة.
وتؤكد عبير سعدي الصحفية بالأهرام والمرشحة تحت السن التي رفعت شعار الصحفي أولا، أنها تسعي لتبني مشروع قومي للتدريب عن طريق إنشاء معهد للاتجاه بالصحفيين نحو المعايير العالمية المهنية تحت إشراف مجلس أمناء من أساتذة وخبراء المهنة، وتضيف أن القاهرة ليست مصر وذلك في إطار اهتمامها بصحفيي المحافظات المحرومين من الخدمات عن طريق إنشاء نقابات فرعية بسيناء والقناة والصعيد مع تدعيم نقابة الإسكندرية التي تخدم 150 صحفيا بالوجه البحري, مؤكدة أن الصحفي ليس المحرر فقط وإنما المخرج والمصور والمصحح والمراجع.
ويسعي أبو السعود محمد الصحفي بالمصري اليوم إلي الاهتمام بجانبين هما المهني والخدمي الأول بتشكيل لجنة للدفاع عن الصحفيين في جميع القضايا ووضع معايير لتعيين الزملاء في الصحف بحيث لا تزيد فتره التدريب علي سنة, وعن الخدمات عودة دعم اشتراك المترو وإنشاء مكاتب خاصة بالمترو والسكة الحديد بالنقابة والاهتمام بالصحة بضم 52 مستشفي جامعياً لمشروع العلاج واستغلال الأدوار الشاغرة في إنشاء معهد للصحفيين وتوفير وحدات سكنية بالمحافظات.