رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نساء مصر في ثورة 1919.. مناضلة وشهيدة

أم المصريين صفية
أم المصريين صفية زغلول

"خَرَجَ الغوانى يحتججـن ورحت أرقب جمعهن.. فإذا بهن تخذن من سود الثياب شعارهن.. وأخذن يجتزن الطريقَ، ودار سعد قصدهن.. يمشين فى كنف الوقار وقد أبَنَّ شعورهن.. وإذا بجيش مقبل والخيلُ مطلقة الأعنة.. وإذا الجنود سيوفُها قد صُوّبتْ لنحورهن".. بتلك الأبيات وصف شاعر النيل حافظ إبراهيم  كفاح المرأة  المصرية في ثورة 1919.

بعد اعتقال سعد زغلول كان للمرأة المصرية دورًا عظيمًا في الثورة حيث أثبتت جدارتها بقيادة المظاهرات النسائية  لتقف بجانب طوائف الشعب ككل بجرأه وقوة وشجاعة ويتعرض العديد منهن للاستشهاد دفاعًا عن الوطن.

  صفية زغلول  

 صفية مصطفي فهمي، كانت من أبرز الشخصيات  التي أسهمت بشكل كبير في إشعال دور الثورة ولقبت بـ"أم المصريين " لنضالها الوطني وكانت بشجاعتها تقود المظاهرات النسائية كما شاركت تكوين هيئة وفدية من النساء عام 1919، بهدف تحقيق المطالب القومية للمرأة المصرية

وكان لأم المصريين دورًا في إلهاب حماسة السيدات عندما كانوا مجتمعين في منزل سعد زغلول وأكدن مطالبهن القومية، التى كان على رأسها تعليم المرأة حتى مرحلة الجامعة، والسماح لها بالانخراط فى العمل السياسى، وتكوين الأحزاب، والإسهام فى دفع عملية التنمية والإصلاح

هدى شعراوي

 نور الهدى محمد سلطان من ناشطات الحركة النسائية حيث إنعكس نشاط زوجها علي الشعراوي السياسي في ثورة 1919 م على نشاطها،ولم يقتصر دورها علي حث مشاركة المصريات علي القيام بمظاهرة فقط بل تولت تنظيم مشاركة النساء في هذه الثورة فأسست لجنة الوفد المركزية للنساء.

كما دعت شعراوي إلي رفع السن الأدني للزواج  ليصبح 16 عاما للفتيات، و18 عاما للفتيان، وأشهرت أول اتحاد نسائي في مصر عام 1923 م، وترأسته حتى عام 1947م.

سيزا نبراوي

"زينب محمد مراد" عرفت في مصربـ"سيزا نبراوي " وتعتبر من رائدات الحركة النسائية  حيث اشتركت في تنظيم وقيادة أول مظاهرة نسائية  ضد سلطات الاحتلال الإنجليزي،هاتفة لثورة1919وبحياة سعد زغلول ومترحمة على أرواح الشهد

شهيدات الثورة

 سقطت العديد من الشهيدات في ظل تلك المظاهرات الصاخبة ،إذا إختلفت الرواية في أولوية السبق لأولهم ولكنهم  الثابت أن كلهن شهيدات جمعتهم نفس الشجاعة  وخرجن في سبيل تحرير الوطن وهم "شفيقة محمد", و"فهيمة رياض", و"عائشة عمر", و"حميدة خليل, "سيده حسن "من عابدين و إلى جانب أخريات مجهولات

 حميدة خليل  

 خرجت تقود مظاهرة نسائية من حي الجمالية تترأس المظاهرة بهتافات أمام الإحتلال البريطاني،وتطالب بعودة الزعيم المنفي سعد زغلول، وأمام مسجد الإمام الحسين أصيبت برصاصة في صدرها في يوم 16 مارس 1919.

  شفيقة محمد

كانت ضمن المشاركات في مظاهرة نسائية إلى مقر المعتمد البريطاني آنذاك “ملن سيتهام”وبالقرب من المقر لقو حصارًا من الإنجليز لإجبارهم على الإبتعاد ولم تهدأ  شفيقة بل إندفعت وهي تحمل العلم المصري في يدها وبيان الإحتاج في يد أخري ولكن سرعان ما أصيبت برصاصات في صدرها وبطنها  أنهت حياتها .