رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ثورة 1919.. روايات وكتب بين الدم والنفي واليقظة

ثلاثية القاهرة
ثلاثية القاهرة

"مظاهرات فهتاف فرصاص فضحايا، إن قلب البلاد يخفق حيا ثائرا، ولن تذهب الدماء هدرا، ولن ينسى المنفيون فى منفاهم، لقد زلزلت اليقظة الواعية أرض وادى النيل".. هكذا وصف كاتبنا الراحل نجيب محفوظ ثورة 1919 في سلسلة رواياته "ثلاثية القاهرة"، ليؤرخ بذلك فترة هامة في تاريخ الأمة، ليلحق به عدد من الكاتب والأدباء التي اختلفت وصفهم وتغييرات سبل رصدهم وتأريخهم بين بطولة الشباب والمرأة وتكاتف المسلمين والأقباط ضد الاحتلال الإنجليزي بقيادة الزعيم الوفدي الراحل سعد زغلول ورفاقه إلا أن جميعهم كان لهم دورً بارزًا في تسجيل هذا المرحلة عبر دد روايات نرصدها عبر هذا التقرير منها "مصر النهضة "، "ثلاثية القاهرة "، "ثورة 1919"، "دراسات فى ثورة 1919" "قنطرة الذي كفر".

 "ثلاثية القاهرة"

تعتبر "ثلاثية القاهرة" أحد أبرز الروايات للكاتب الكبير نجيب محفوظ التي تروي حال مصر ما قبل ثورة 1919م، وما بعدها وكيف أثر الإحتلال البريطاني على مصر سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، ويسجل الحياة في مصر من تطور إجتماعي وحراك سياسي بشكل شبه محايد من خلال اشتباك الشخصيات معها، ثم يواصل نجيب وصفه البارع لأحداث الثورة قائلًا "مظاهرات فهتاف فرصاص فضحايا، إن قلب البلاد يخفق حيا ثائرا، ولن تذهب الدماء هدرا، ولن ينسى المنفيون فى منفاهم، لقد زلزلت اليقظة الواعية أرض وادى النيل".

"مصر النهضة"

تناول كتاب "مصر النهضة" للكاتب عاصم محروس عبد المطلب، دور الطلبة في الفترة التاريخية الهامة التي لازمت ثورة 1919، بدءاً من التمهيد لها ثم مشاركتهم في أحداثها وذلك بعد أن بدأت أحداث الثورة في صباح يوم الأحد 9 مارس 1919، بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات في أرجاء القاهرة والإسكندرية والمدن الإقليمية، وانتهاء بالفترة التي تلتها حتى صدور تصريح 28 فبراير 1922، وذلك لكون الطلبة كانوا يعبرون عن الآمال والهداف الوطنية للسواد الأعظم من المصريين كما أنهم كانوا قوة مثقفة مؤثرة في الأحداث.

 دراسات فى ثورة 1919

نشر الكاتب حسين مؤنس كتابه الرائع "دراسات في ثورة 1919"، الذي يتضمن أربع مجموعات من الدراسات عن الثورة، ووصفها حادثًا فاصًلا فى تاريخ مصر وأمة العرب جميعا ولكل مجموعة منها فكرة رئيسية أو نظرية محددة قام المؤلف بشرحها وتوضيحها، حيث خصصت المجموعة الأولى لدراسة طبيعة ثورة 1919 والتعرف على رجال الجيل العظيم الذى قام بها وهو جيل جدير بالأعجاب والمجموعة الثانية تبحث فى موضوع نصيب الأقباط فى ثورة 1919 ونهضة مصر الحديثة واتحاد شعب مصر المسلم والقبطى فى مواجهة الإستعمار وأعوانه والمجموعة الثالثة تبحث فى أعمال الفدائين المصرين ودورهم فى نجاح الثورة واخيرا المجموعة الرابعة تدور حول مؤامرة الإنجليز لفصل السودان عن مصر وتحويله إلى مستعمرة بريطانية خالصة.

  تاريخ مصر القومى

تفشى الظلم وقهر الشعب والنظام القاسى كانت ضمن سياسة ماقبل ثورة 1919 التي ضمها كتاب الدكتور عبد الرحمن الرافعى حالة مصر

و حوادثها التاريخية أثناء الحرب العالمية الأولى، وبيان الأسباب السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية للثورة، وتطور الحوادث ومن بعد إنتهاء الحرب إلى شبوب الثورة فى مارس 1919 ثم وقائع الثورة فى القاهرة والأقاليم.

 ثورة 1919 فى الاقاليم

يتناول المؤرخ عصام الدسوقى بعض أحداث ثورة 1919 بالأقاليم معتمدا على الوثائق والملفات الخاصة التي قامت إدارة المحفوظات العامة في لندن بتصنيفها أبجديًا في كتابه "ثورة 1919 في الأقاليم"، مستندًا على وثائق مركز دراسات الشرق الأوسط بكلية "سانت أنتوني" بجامعة أكسفورد.

الكتاب الممنوع : أسرار ثورة 1919

في هذا الكتاب تناول مصطفى أمين ملحمة ثورة1919خاصة جانبها الخفي، وكيف دارت الحرب الخفية بين الجهاز السري للثورة وبين مخابرات الاحتلال البريطاني، فقد ظل زعماء الثورة وزعماء جهازها السري صامتون دائما، لأن الوقت لم يكن مناسبا لإذاعة أسرارها، وأخيرا نشر مصطفى أمين الأسرار الكبرى للثورة في هذا الكتاب، كما بدأت محاولات نشر الكتاب عام 1963 لكنها فشلت بعد صدور قرار بمنع نشرها.

وكان مصطفى أمين شاهدًا على أحداث الثورة منذ البداية، إذ ولد في بيت الأمة وعاش فيه، ثم وجد نفسه بعد ذلك صديقا لزعمائها الذين ائتمنوه على أسرارهم، ومن خلال هذا الموقع الفريد يقدم دراما الثورة، وجوانبها السرية جدا، وتراجيديا الشهداء البسطاء الذين سقطوا.

رواية  قنطرة الذى كفر

هى واحدة من أجمل وأرقى الأعمال الإبداعية فى أدبنا، حيث تعد أول رواية مصرية كتبت كاملة بالعامية المصرية وتدور أحداثها كما ينبئنا مؤلفها الدكتور مصطفى مصطفى، فى حقبة إرهاصات ثورة 1919م.

رواية 1919

صدرت تلك الرواية حديثًا وتعد أخر الأعمال الروائية التى تناولت ثورة 1919، خطف أحمد مراد جميع قراءه في آلة زمن، ليهبط بهم في حقبة تغلي فيها القاهرة بالأحداث وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف مقتدرًا بكل مفاتيحه، بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين، قصة الوفد ومقهى "متاتيا"جماعة سرية تعمل تحت مقهى "ريش".