عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الإسكندرية.. اختفت الميكرفونات المتجولة.. وظهرت أغاني شادية تدعو للتيار الديني!

شهد اليوم الأول من جولة الاعادة علي مقعد الفئات في الدائرة الثانية بالإسكندرية إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين. بدأت التصويت في كافة اللجان بدائرة الرمل الساعة الثامنة

. ففي شرق المدينة كان الصراع في الاعادة بين رجل الاعمال «طارق طلعت مصطفي» والمستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض. حيث شهدت الساعات الأولي من جولة الاعادة تغيير أكثر من نصف المدرسين المنتمين لادارة شرق التعليمية والذين يعملون كأمناء للجان الانتخابية. في المقابل قام «طارق طلعت مصطفي» بحشد أنصاره داخل أتوبيسات عند قرية عبدالوهاب في السيوف وكليوباترا والمطار الي لجان تصويتهم من أجل التصويت لصالحه. في الوقت الذي تكرر فيه الأمر من التيار السلفي التابع لحزب النور. ورصدت «الوفد» تجاوزات الانتخابات حيث قام المرشح «طلعت مصطفي» بالتجول بلجان الاسكندرية بالدائرة وتوزيع عدد من المشروبات والهدايا علي عدد من الموظفين وأمناء اللجان بنفسه أثناء مروره علي عدد من المدارس كان من بينها بهاء الدين حسين كما قام أنصار لطعلت مصطفي داخل مدرسة باكوس في شارع «مصطفي كامل» يرتدون الأوشحة الخاصة به ويقومون بتوزيع ورق دعاية علي الناخبين. كما رصد مركز شهاب لحقوق الإنسان في لجنة مدرسة جميلة بو حريد بمنطقة العوايد اجبار القاضي النساء علي التصويت لحساب طارق طلعت مصطفي. بالتزامن مع اجبار القاضي بمدرسة منصور حسين بالسيوف الناخبين علي وضع الاستمارات مفرودة بلا تطبيق لمعرفة من تم انتخابهم. كما تم ضبط سيارة تابعة لطلعت مصطفي في منطقة غبريال بشارع مصطفي كامل وهي توزع المال علي الناخبين من أجل التصويت لصالحه، وأمام مركز شباب بالمنتزه قام طارق طلعت مصطفي بتجميع الحالات التي يعطيها اعانات شهرية بالمنتزه في أماكن محددة لحثهم علي انتخاب مرشحين بعينهم مهددهم بقطع الاعانات عنهم في حالة امتناعهم عن التصويت لصالحه. كما تم رصد قيام ناخب بمدرسة طلعت حرب لجنة 4 بوضع ورقتين في الصندوق لحساب طارق طلعت وسط اعتراض من رئيس اللجنة وأمينها فأصر علي تمزيق الورقة الثانية وعدم تسليمها، وفي مدرسة الحرمين الابتدائية للقاضي وسط تكهنات علي وجود الورق خارج اللجان بدائرة المنتزة «اللجان من 739 الي 748» تم رصد توزيع مبالغ مالية «رشاوي انتخابية» من انصار حزب النور وفي مدرسة موسي بن نصير الدائرة الرابعة قام رئيسا لجنتي 399 و 400 بتحرير محضر لمندوب حزب النور لتوزيعه دعاية انتخابية داخل اللجنة. كما تم رصد مركز شهاب قيام انصار طارق طلعت مصطفي يشترون اصواتا لصالح عبدالمنعم الشحات مرشح حزب النور علي مقعد الفئات بدائرة المنتزه في مستودع انابيب بمنطقة الحرمين في دائرة المنتزه. وفي سياق متصل سيطر الهدوء علي جولة الاعادة بانتخابات البرلمان في الدائرة الثالثة بالإسكندرية بعد ان انحصرت منافسة الاعادة بين مرشحي جماعة الإخوان المسلمين بحزب الحرية والعدالة وانصار الدعوة السلفية بحزب النور. كشفت جولة «الوفد» بالمقار الانتخابية لتلك الدائرة عن أن هناك حربا شرسة بين الاخوان والسلفيين علي مقعدي الفئات

والعمال والمستقلين في الوقت الذي عزف فيه اهالي اقسام تلك الدائرة عن المشاركة في جولة الاعادة بالادلاء بأصواتهم الانتخابية علي عكس الجولة الاولي للانتخابات التي شهدت اقبالاً شديداً من مختلف التيارات الفكرية والسياسية وايضا الفئات العمرية مما يشير الي ان المنافسة في الاعادة رفعت شعار «الانتخابات بين السلفيين والاخوان والمواطنون يمتنعون» نظراً لندرة الاقبال الجماهيري علي الانتخابات.
كما رصدت «الوفد» في جولتها بالدائرة الثالثة عن أن الناخبين القلائل من الاعادة الكتلة الصامتة الذين كانوا لا يشاركون في أي انتخابات قبل ثورة 25 يناير يميلون في الاعادة لانتخاب مرشحي جماعة الاخوان المسلمين من حزب الحرية والعدالة وعن الدعاية الانتخابية امام اللجان بدلاً من مرشحي انصار التيار السلفي بحزب النور.
فقد اختفت السيارات المتجولة بالميكروفونات والتي كانت السمة المميزة في الجولة الأولي لمرشحي التيار الديني بالدائرة الثالثة ولكن ليلة الانتخابات اول أمس «الأحد» قد شهدت جولات مكثفة لتلك السيارات في مختلف شوارع وميادين الدائرة خاصة برأس التين وميدان ابراهيم الأول والسيالة وشارع فرنسا تدعو المواطنين من خلال مكبرات الصوت لانتخاب مرشحي الاخوان المسلمين وسط بعض الابتهالات.. ومن المثير للدهشة في جولة الاعادة استخدام اغاني الفنانة شادية الوطنية.. من انصار جماعة الاخوان بالدعاية لمرشحيهم امام اللجان عن طريقة السيرك القومي حيث ظهر ولأول مرة بعض الشباب الذين يرتدون ملابس بعض الشخصيات الكرتونية أمثال «تويتي» و «بطوط» وعلي رؤوسهم الرموز الانتخابية لمرشحي الحرية والعدالة سواء كانت «الكرة» أو «البرتقالة» لجذب المرشحين في المقابل سيطرت حالة من الاستياء علي انصار التيار السلفي المتواجدين امام اللجان لهذا الأسلوب من الدعاية خاصة وأنهم يعتبرون تلك الملابس أو «الدمي» من المحرمات خاصة أمام المقر الانتخابي لمدرسة قايتباي الاعدادية بالانفوشي..
وعن تأمين اللجان شهدت المقار الانتخابية حضوراً مكثفاً لرجال الأمن من القوات البحرية مثلما حدث في الجولة الأولي بينما غابت اللجان الشعبية التي ظهرت في الوقت السابق الذي انتظمت فيه حركة المرور بالمناطق المحيطة باللجان.