رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا فى مرمى الخطر النووى

فرنسا فى مرمى الخطر النووى

فى الوقت الذى تعيش فيه اليابان أخطر كارثة منذ حادثة "تشرنوبيل"، تتوالى الاسئلة فى فرنسا عن حجم الأخطار المحدقة بالبلاد ، خاصة وانها تعد ثانى قوى نووية بامتلاكها 19 محطة و 58 مفاعل نووى .

حول هذه الموضوع ، أجرت مجلة "بارى ماتش" تحقيقا حول تأثير ما جرى فى اليابان على فرنسا و حول مخاطر التسرب الاشعاعى اليها .

يقول " برونو شاريون" فى هذا الصدد ان الوضع مرهون بتوجه الرياح و بدخول أو عدم دخول المحطات فى مرحلة الانصهار ، موضحا أنه منذ اللحظة التى أنبعث من محطة "فوكوشيما" الغاز المشع ، فلقد تشبع الهواء بمستويات كبيرة من الاشعاع .

ويضيف "شاريون" مهندس فى الفيزياء النووية والمسئول عن معمل لجنة الأبحاث والمعلومات المستقلة حول النشاط الاشعاعى ، ان الرياح ، فى حال ما

اذا اتخذت اتجاها معاكسا ، فان التلوث قد يصيب فرنسا فى ايام معدوده .

ومن جانبه ، أستبعد "برتران بارى" مهندس نووى امكانية حدوث كارثة مماثلة لما حدث فى اليابان بعد ان نحى جانبا امكانات تزامن زلزال بهذه القوة مع تسونامى بهذا الحجم .

وأضاف ان جميع المفاعلات التى تنتمى الى الجيل الثان فى فرنسا لا تقوى مقاومتها على التصدى للأخطار الكبرى و لكن هذه الأمر قد تم تداركه مع الجيل الثالث حيث تم تصميم المحطات بحيث تكون قادرة على درء الأخطار القصوى.