فرنسا فى مرمى الخطر النووى
فى الوقت الذى تعيش فيه اليابان أخطر كارثة منذ حادثة "تشرنوبيل"، تتوالى الاسئلة فى فرنسا عن حجم الأخطار المحدقة بالبلاد ، خاصة وانها تعد ثانى قوى نووية بامتلاكها 19 محطة و 58 مفاعل نووى .
حول هذه الموضوع ، أجرت مجلة "بارى ماتش" تحقيقا حول تأثير ما جرى فى اليابان على فرنسا و حول مخاطر التسرب الاشعاعى اليها .
يقول " برونو شاريون" فى هذا الصدد ان الوضع مرهون بتوجه الرياح و بدخول أو عدم دخول المحطات فى مرحلة الانصهار ، موضحا أنه منذ اللحظة التى أنبعث من محطة "فوكوشيما" الغاز المشع ، فلقد تشبع الهواء بمستويات كبيرة من الاشعاع .
ويضيف "شاريون" مهندس فى الفيزياء النووية والمسئول عن معمل لجنة الأبحاث والمعلومات المستقلة حول النشاط الاشعاعى ، ان الرياح ، فى حال ما
ومن جانبه ، أستبعد "برتران بارى" مهندس نووى امكانية حدوث كارثة مماثلة لما حدث فى اليابان بعد ان نحى جانبا امكانات تزامن زلزال بهذه القوة مع تسونامى بهذا الحجم .
وأضاف ان جميع المفاعلات التى تنتمى الى الجيل الثان فى فرنسا لا تقوى مقاومتها على التصدى للأخطار الكبرى و لكن هذه الأمر قد تم تداركه مع الجيل الثالث حيث تم تصميم المحطات بحيث تكون قادرة على درء الأخطار القصوى.