عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوضى معهد القلب

فى معهد القلب وعند باب الدخول بعيداً عن العيادات الخارجية بخطوات تجد الطبيب يعالج المريض من خلف الشباك ويجرى الاستشارة ويحدد الحالة بالسماعة الطبية وبعدها يقرر بالأوراق المصير والإشاعات تجدها بالصدفة فالباب فى أغلب الأحيان مغلق فى وجه المرضى، ولإجراء جراحة القسطرة القلبية مصير أصحاب القلوب المريضة محتوم بالانتظار بالشهور.

المرضى يواجهون الويل فى العلاج الاقتصادى خاصة الفقراء ان الأطباء غالباً ما يجبرونهم للذهاب للعيادات الخارجية ومستشفياتهم الخاصة بهذه المعاملة القاسية واشتكى معظم المرضى من قسوة المعاملة من قبل طقم الأطباء والتمريض، وأشاروا الى التفرقة فى المعاملة ونقل المرضى الى الرعاية بالوساطة دون شفافية، وهناك حكايات عن ألاعيب الأطباء فى لاستغلال المرضى وعمل ما يسمونه «بالسبوبة»، واجبارهم على استكمال العلاج فى عياداتهم الخاصة، ومن أغرب الحكايات «حنفيات» غرفة المرضى بالمعهد، فكثيراً ما تجد معظم غرف المرضى تحتاج لاصلاحات، فالحنفيات والأحواض غير آدمية وتحتاج الى صيانة.
أما قسم الجراحة الذى يقال عنه «قسم الكوارث»!، ويشير المرضى الى عدم وجود تنسيق بين الأطباء، سواء في الرعاية أو الجراحة مع الإدارة، ويشكون من غياب الأمن ووجود الأهالى مع المرضى

وكأنهم فى منتزه، مما يؤثر بالسلب على  حالتهم الصحية، ويؤدى الى الاحتكاك الدائم بالأطباء.
أزمة نقص الأدوية المخصصة للمرضى خاصة المضادات الحيوية واسعة المفعول، فكثيراً ما يطلب الأطباء من المرضى شراء هذه الأدوية بتكلفة باهظة  من الصيدليات الخاصة ومعظمها مستورد ومكلف، لم يتوقف الأمر عند ذلك بل زاد من هذه المأساة تعطل  تكييفات المعهد خاصة فى غرف المرضى ووصول الأمر الى غرف الجراحة، فالجراحة تجرى تحت أى ظروف حتى لو كان التكييف معطلاً فى غرفة العمليات والعرق يتصبب من الأطباء.
وأكد عدد من المرضى ضرورة فرض الرقابة على أداء المعهد لإنقاذ قلوبهم وحياتهم من الإهانة به، موضحين أن صندوق التبرعات الخاص بالمعهد لا ينفق منه علىحاجة المرضى والأدوية.
وللحديث بقية
سكرتير عام حزب الوفد