تمثيل الشباب في الحكم المحلي
المادة من ١٧٥ إلي ١٨٣ فى الدستور الذي تم الماوفقة عليه من قبل لجنة الخمسين، والمواد من المادة حتي المادة من دستور ٢٠١٢ تتعلق بالإدارة المحلية في مصر، غير كافية لتقوية الادارة، ولا تمثل تحولا ملحوظا عن الدساتير الآخري السابقة. والمفروض طبقا للدستور سيكون هناك تمثيل للشباب في المجالس المحلية بنسبة كبيرة ،ومزيد من تمثيل للمرأة ،مع خفض سن المترشح الي ٢١ عاما بدلا من ٣٥ سنة، وتخصيص ربع المقاعد للشباب أصغر من ٣٥ سنة وربع آخر للمرأة. وتنص المادة١٨٠ علي : تنتخب كل وحدة محلية مجلسا بالاقتراع المباشر لمدة اربع سنوات ،ويشترط في المترشح ألا يقل سنه عن ٢١ سنة، وينظم القانون شروط الترشح الأخرى، واجراءات الانتخاب ،علي ان يخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن ٣٥، وربع العدد للمرأة علي الا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن ٥٠ في المائة من اجمالي عدد المقاعد، وان تتضمن تلك النسب تمثيلاً مناسباً للمسيحيين وذوي الإعاقة.
وتختص المجالس المحلية بمتابعة تنفيذ خطة التنمية، ومراقبة أوجه النشاط المختلفة ،وممارسة أدوات الرقابة علي الأجهزة التنفيذية من اقتراحات وتوجيه أسئلة ،وطلبات إحاطة واستجوابات وغيرها وفي سحب الثقة من رؤساء الوحدات المحلية علي النحو الذي ينظمه القانون. وهذه خطوة متقدمة عن دستور ٢٠١٢. ونصت المادة ١٨٣ في دستور ٢٠١٢ علي
وللحديث بقية،،