رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المهارات الابتكارية والإبداعية


من المقترحات التى يجب الأخذ بها لتطوير العملية التعليمية التأكيد على أن مبدأ دخول الكمبيوتر فى المدارس ما هو إلا وسيلة فى كل تخصص للمساهمة فى تطويره، وألا يصبح الكمبيوتر فى حد ذاته غاية لأن الاهتمام به فقط يهمل باقى جوانب التنمية التكنولوجية فى العملية التعليمية. ومن المهم أن يكون معمل الكمبيوتر داخل كل مدرسة حسب مواصفات تضعها وزارة التعليم ، بالإضافة إلى رقابة عليه لتأدية الغرض منه. كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الابتكارية والإبداعية، والأفكار الخاصة بالطلاب الموجدين ضرورة مهمة من خلال إنشاء معمل للإبتكارات فى كل مدرسة للمساعدة على تنمية وتوجيه أى إبتكار. وهذا يتطلب ضرورة إنشاء منهج دراسى للإبتكار يخصص له حصص دراسية.

ويجب فتح المجال أمام الموهبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة، ويتم ذلك بعناية كفاءة المتقدم للامتحان ومنع أى تلاعب، ويكون هذا الاختبار على مستوى عال وغير محدد، ويكون الترشيح الأولى له من قبل المدرسة . كما يجب أيضاً الاهتمام بالغات، وإنشاء فروع من المدارس المهنية المقترحة ، والتى سبق ذكرها قبل ذلك. وإدخال لغات جديدة للدارسة مثل الصينية واليابانية والألمانية والعبرية فى تخصصات معينة.
ومن المهم إنشاء هيئة للترجمة تقوم بجمع كتب العلوم الحديثة والهندسية من شتى دول العالم وترجمتها مثلما حدث فى عصر محمد على باشا الكبير، ولا يتم قصر الترجمة على كتب الفلسفة والسياسة والأدب.. ومن الاقتراحات أيضاً ضرورة استحداث مناهج بيئية تعلم الطلاب أهمية المحافظة على النظافة فى المدرسة وخلافها، مع ربط ذلك بتدريس العلاقة بين مصروفات الدولة والإنفاق والضرائب المتحصلة من مرتبات ومشاريع أولياء الأمور، والعائد الاقتصادى الذى يعود على الدولة والناس أثناء المحافظة على المدرسة. واستحداث مناهج الأمن البيئى لكل

مهنة مماثلة لمناهج الأمن الصناعى وتدوير المخلفات.
كما أن إنشاء قناة تليفزيونية للتكنولوجيا مسألة مهمة لأنها تقوم ببث برامج التكنولوجيا المترجمة لأحدث الابتكارات والاختراعات فى المجالات التى تنفع الصناعة. كما يجب على وزارة التعليم القيام بالمشاركة مع وزارتى الإسكان والتأمينات بإنشاء صندوق إسكانى تأمينى للطلاب بشرط أن يساهموا فيه بقسط  شهرى أو سنوى وبطريقة سداد متنوعة على مدار سنوات التعليم، ويمكن بمقتضاه أن يكون ما قدمه الطالب بمثابة مقدم شقة يحصل عليها عند انتهاء دراسته، أو صرف مبلغ يساعده على بدء حياته العملية . وهناك أيضاً أمر بالغ الأهمية بشأن الاقتراحات وهو التشجيع على إنشاء أوقاف وتبرعات للتعليم كصدقة جارية، وبأسلوب مطمئن لأصحاب هذه الأوقاف ويجعل بعض الأغنياء يساهمون فى الصرف على التعليم ومشروعاته والطلاب الفقراء.
أما بشأن الرقابة والمتابعة فلا بد من ابتكار جهاز رقابى جديد لمراقبة نظم التعليم خاصة فيما يتعلق بالتطوير والتحديث، وتضم رقابة سرية داخلية بكل مدرسة للوقوف على المشاكل فى صورتها الحقيقية وبدون سلطات تأديبية  بل يكون المراقب هدفه الرئيسى إعداد تقارير عن المشكلات تقدم إلى الجهات المسئولة للتحقيق فيها وإتخاذ القرار المناسب لها.

وللحديث بقية